هل أنا طبيعية؟
السلام عليكم؛ أنا بنت 23 سنة مخطوبة من سنة من شاب 29 سنة أعرفه منذ أن كنا أطفالا من 8 سنين مشكلتي أنني مش بعرف أعبر خالص عن اللي جوايا ولو عاوزه أتكلم بأسلوب حلو بالعكس بتكلم بأسلوب وحش أوي دايما بيعملي مفاجأت وحاجات حلوة لازم اليوم ينتهي بخناقة، يقولون علي نكدية حتى أهلي بس أنا مش بقدر أستحمل نظرة منه بس تدل أنه مش حاببني.
هو قال إني مريضة نفسيا أنا دايما بحس أنه هيسيبني وعاوز يسيبني أنا بحس وقت المشاكل عاوزة يتمسك بي فأوقات من غير ما أقصد أحس فعلًا بفتعل مشكلة من لا شيء كنت مشتركة زمان في موقع عن domestic discipline for partners أحببت الأسلوب ده أوي كان الرجل سائدًا على البيت ويتفقون على قوانين بينهم وبين بعض واللي يكسر القانون بدل ما يتخاصمون he spank her for discipline not for fun.
أنا قلت لخطيبي على الموضوع ده اتفقنا أن يتم بس من منطلق الهزار مش العقاب بس أنا قلت له لأنني مش بقدر أتحمل أن نتخاصم فمستعدة حتى أتحمل الضرب بالنسبة لي ده مش حاجة للمتعة أنا أوقات من كثرة ما أنا مش عارفة أعبر إن كنت عاوزة أصالحه وبدل ما أتكلم كويس اتكلمت وحش والمشكلة كبرت بعور نفسي علمًا أنني بحب نفسي أوي علشان دكاترة كثر بتفسرها كده بكره نفسي بالعكس أنا بشوف نفسي جميلة أوي ولذيذة بحس أنني بقيت زي المجنونة معرفش أعامله كويس وقت المشكلة ولا أصالحه.
غير لو قعد جانبي أو أحسست أنه قريب مني علشان أعرف أطلع اللي جوايا حتى لو هقول أنا آسفة بس غير كده لو بعيد أو مش مهتم بي أو هاملنى بتكلم وحش أوي وبتصرف أوحش ممكن توصل معي إلى أن أتخانق معه ومع أهلي وأقلع الدبلة بحس أن كل ثورتي هذه عاوزة بس يشدني يقل لي إزاي تتكلمين كده وأحس في عيونه أنه عاوز يكلمني مش يطنشني أكثر حتى هو قال لي هو لازم التواصل بينا يبقى وأنا قريب منك وقاعدين ما تتكلمين عادٍ زى بقية البنات يقعن يتذللن للي بيحبهم مش بيتكلمن وحش زيك ولا تشترط عليه يجي جانبها ولا يكلمها.
بس للآسف أنا مش زي بقية البنات أنا بحس فعلا مش عارفة أتواصل غير لو قرب مني علشان أحس بالقبول غير كده بحس برفض بشع مبقدرش أخرج أي حاجة حلوة حتى لو أنا غلطانة ولا حتى بقدر أعتذر علمًا أنه من داخلي عاوزة أعتذر بيبقى هاين علي اقوله اضربني بس المهم متزعلش خصوصًا هو بيحبني أوي حب جنون بيعملي كل حاجة حلوة عمره ما زعلني عمره فعلا ما زعلني بس لما بنتخاصم بحس دايما هيسيبني هو قالي أنا مش بسيبك أنا ببعد علشان أهدى بس أنا دايما بحس أنه بيسيبني وأنه مش عاوزني وعلشان كده بنهار وبثور وأدمر كل اللي حوالي هل أنا طبيعية؟
أنا عاوزه طريقة إزاي أقدر أطلع اللي جواي وإزاي To be myself with him I can't to be myself with him and i need that؟ عاوزة يبقى سهل علي أعبر عن اللي جواي حتى مشاعري لأهلي دايما بعاملهم بغضب علمًا أنني بحبهم أوي بس مش بعرف أعبر خالص عن ده بحس عاوزة discipline علشان يجبرني أتعامل حلو غير كده مش بعرف أبتدي خالص.
أنا كنت دلوعة أوي عمر ما حد رفض لي طلبًا عمر ما حد عاقبني بأي شكل من الأشكال بس دايما مش بعمل مشاكل مش دلوعة مشاغبة لا خالص وعمري ما جبت لأهلي الكلام في أي حاجة بس من ساعة الخطوبة الكل شايفني مجنونة ولكن مش بيؤثر في الحاجات الحلوة اللي هو بيقدمها لي أنا حاسة لكن مش مصدقة أنني بعد المدة دي كلها وأنا معه قدرنا نتخطب لبعض وعلشان كده لكن بستفزه علشان أسمع كثيرًا منه أنه عاوزني بس للأسف بتيجي بنتيجة عكسية وفي نفس الوقت مش عارفة أقول له إزاي يقرب لي ويجبرني أتعامل حلو معه أنا أحببت أوي أن الولد يجبر البنت إزاي تتصرف معه حتى لو بالعقاب زي الأطفال أنا عارفة ده عدم نضج بس أنا عاوزة أعرف السبب عندي إيه؟ أرجوكم.
ليه مش بعرف أطلع اللي جواي بسهولة؟ ليه من كثرة ما جواي حاجات حلوة أحب أظهرها وحش؟ ليه عاوزاه يجبرني ويعاقبني وبحس في الأسلوب ده الاهتمام؟
ليه مش بعرف أتواصل وأتحايل عليه زي أي بنت وأدلع غير لو قرب مني علشان أحس بقبول غير كده بحس بالرفض حتى لو معمليش أي حاجة؟
أنا والدتي طبيبة نفسية بس مش بقدر أحكي لها بس هي نفسها اللي قالت له أوقات البنت تستفزك علشان عاوزة تسمع الأحلى مش علشان هي عاوزة تجرحك كان أول مرة أعرف أن هناك حاجة اسمها كده لأن ده اللي أنا بعمله وأنا مش دارية بجد وبندم أوي بعدها إن جرحته وممكن اجرح نفسي بالقصد علشان معرفتش اعتزر له وبقعد بعدها أتذلل له أن يسامحني بس في الموقف مش بقدر أصالحه وبتعامل وحش أكثر بحس عاوزاة يبتدي بس يقول لي إزاي بكلمه كده ولا يقرب مني وساعتها مش هبقى قوية وهعبر له عن كل حاجة جواي إنما أنا مش بقدر أبتدي خالص، هل اللي أنا فيه ده شخصية مازوخية؟
أنا عارفة أسئلتي كثيرًا بس أنا في أمس الحاجة للإجابة، أرجوكم أنا خايفة أروح لأي دكتور نفسي لأنني مش بعرف أتكلم ولا أعبر، الموضوع ده دمر حياتي حتى كل اللي حوالي يقولون لي من جواك حلوة أوي بس مش بيبان الحلو ده خالص
أرجو اللي يرد على رسالتي يكون بشكل علمي عن الحالة بتاعتي مش من منظور ديني أو أخلاقي.
شكرًا.
19/9/2015
رد المستشار
كل مرة تجدين نفسك فيها تقولين "مش عارفة"، تتأكدين تماما أن حقيقتها النفسية "مش عاوزة"، أو "عاوزة لكن خايفة لأحسن.... وكملي الجملة"، فأنت تستطيعين التعبير عن مشاعرك، وتستطيعين أن تتكلمي، ولكنك تخافين؛ فمما تخافين أو من أي شيء تخافين لو تحدثتِ، أو عبرتِ؟
فإجابتك الصادقة على تلك الأسئلة ستجعلك تتعرفين عن شيء بداخلك لم تبوحي به من قبل، ولن أتعجب أن والدتك الطبيبة النفسية لم تكتشف أن بداخلك "خناقة محترمة" لا تتعلق بخطيبك من الأساس؛ فخناقتك الحقيقية في أفكارك المقدسة، أفكارك التي لم تتعودي أن تناقشيها من الأساس، ولا أن تفنديها لتغيريها، أو تصححي خطئها فهي مقدسة! ففي عمق قناعاتك الداخلية أنك لا تصدقين أنك تستحقين أن يحبك الآخرون وخصوصا الرجل بلا شروط!، ولا تصدقين أنك مقبولة من حولك وخصوصا من الرجل، فهل لاحظت كلمة "خصوصا"؟
فرغم أن أساس مشكلتك في تلك الفكرتين التي تتعاملين معهما بتقديس شديد رغم كل ما يقدمه لك من حولك، وما يقدمه لك خطيبك لا يقويان على التغلب على عمق الفكرتين فيقتلانك قتلا؛ فأنت غير مقبولة، ولا تستحقين الحب بلا شروط وخصوصا من الرجل!؛ وأعود ل "خصوصا" وأقول لك: ما هي علاقتك بأبيك؟، كيف ترين الرجل بشكل عام؟ ماهي حقيقة العلاقة بين أمك، وأبيك؟، هل هو موجود؟ بجسده، أم بجسده وروحه؟ هل أوصل لك حبه ولكنه مشروط؟ هل أوصل لك قبوله لك وإعجابه بك أم لا تفرقين بينهما كثيرًا؟ هل العلاقة بين أمك وأبيك علاقة فيها ود وحب وتفاهم؟ أم فيها غير ذلك؟
فحقيقة مشكلتك ليست في علاقتك مع خطيبك، فهي حتى الآن غير موجودة أصلا! ولكنك في علاقتك مع خطيبك تستحضرين علاقة أبيك مع أمك على الأرجح، وتفتعلين المشاكل مع أبيك في شكل خطيبك، وتطلبين منه أن يدفع الفاتورة القديمة عن أبيك، ولا أتصور أنني أقفز لاستنتاجات بلا دليل "علمي وليس أخلاقيًا، أو دينيًا" حين أحدثك أن تفتشي في علاقتك بوالدك، أو علاقة والدك بوالدتك، فحتى مع "الدلع بلا مشكلات"؛
ومع عدم الرفض لطلباتك يحدث الحرمان ويحدث الألم حين لا يصلنا منذ نعومة أظافرنا أننا مقبولون من أبينا وأمنا بلا شروط، أو أننا هنا وموجودون يستطيعان أن يرونا وأننا فارقون معهم، فكم من آباء يغدقون على الأبناء من عطاءات مادية، ويجرحوننا جرحا غائرا بغيابهم وانشغالهم عنا وكأننا غير موجودين، وحتى أكون أمينة معك جدا، أقول لك:
أن توقعي هذا يصل لنسبة 90% لحقيقة الحياة التي عيشتها وإن أردت المزيد من التواصل الصادق الناضج معنا فأهلا بك وسهلا لنساعدك أكثر، وكذلك تقتضي الأمانة مني أن أقول لك: إن ظللت هكذا بلا تغير سيتركك خطيبك بالفعل، أو سيتركك بعد الزواج؛ فأنت تلعبين لعبة نفسية شهيرة جدا تعلمها والدتك يقينا، لن أزعجك بمسمياتها العلمية الغير دينية والغير قيمية، فيها يكون الشخص قد عاشر سيناريو في حياته لمدة طويلة تخص العلاقة بين الرجل والمرأة، وهذا السيناريو في حالتك فيها الرجل يهجر المرأة بشكل، أو بآخر؛
فبدون وعي من الشخص يجد نفسه يستحضر دوما هذا السيناريو في علاقاته، وحين لا يجد الطرف الآخر يمشي على السيناريو الموجود والحاضر بداخله، يضطر اضطرارا غير واعٍ حتى يستقر لتحويل الطرف الآخر للطرف الذي يجب أن يكون عليه في السيناريو الداخلي الحاضر معه، أي أنك ستظلين يا "أميرة" تقذفين له كرة أنه سيتركك، وأنه أكيد سيتركك بكل الطرق؛ مرة بافتعال المشكلات، ومرة بالتلميح، ومرة بالتصريح، ومرة بالشك، إلخ، حتى يلقف منك الكرة في مرة ويسير على السيناريو الذي استحضرته طويلا؛ فيتركك فعلا!
وحينها ستقفزين غما وكمدا وتستجلبين من الناس حولك التأييد لوجهة نظرك الأولى بأنه سيتركك، وأنك كنت على علم بذلك! رغم أنك في الحقيقة أنت من فعلت ذلك وعن جدارة! فلتتواصلي مع طبيب نفساني، أو متخصص نفساني ماهر، -فكم من حاملي شهادات نفسية مرضى ويحتاجون لعلاج، أو يعجزون عن تقديم العون لأقرب علاقاتهم، أو لا يرغبون في رؤية معانتهم؛ لتتمكني من الخروج خارج السيناريو لتحيي بعد طول موات.. وأخيرًا لم أقصد أبدا أن أقسو عليك، أو غير ذلك، فأنا أعلم وأستوعب مدى معاناتك، ولكن رؤيتك لحقيقة ما تمرين به كان أهم لدي من تصورك الذي قد تشعرين به بأنني قسوت عليك بعض كلماتي. دمت بخير.
واقرئي على مجانين:
صفع المؤخرة مثيرا: بين الطبيعي والمرضي
صفع المؤخرة والخيال الجنسي
الصفع على المؤخرة ليس دائما ديبلوديزم!
الولع بضرب المؤخرة: اضطراب تفضيل جنسي
اصفعني على مؤخرتي أرجوك مشاركة5
اصفعني على مؤخرتي أرجوك! مشاركة3
الضرب على المؤخرة لهو جنسي أم مرض ؟
الضرب على المؤخرة Bottom Spanking م