مذبذبة نفسيًا
أفكر كثيرا في الموت وأتخيل الانتحار وأشعر أنه لا قيمة لحياتي لا أعلم هل ذلك ما يقودني إلى الفشل أم العكس؟
الأمر يشبه النوبات كأنني أهبط من السطح إلى القاع ثم أعود وهكذا منذ نحو ثلاث سنوات.
أصبحت أفضل العزلة والابتعاد عن الناس وأصبحت حالتي النفسية السيئة أغلب الوقت تحزن أسرتي وتضايقهم، كما أنني مؤخرًا أصبحت أصاب بالإجهاد وهبوط بالضغط مع أي مجهود ولا أعلم إذا كان السبب نفسيًا أم عضويصا.
أرجو عدم ذكر أي تفاصيل شخصية.
1/10/2015
وبعد ثمانية أيام أرسلت مرة أخرى تقول:
السلام عليكم
يوم 1/10 الساعة التاسعة والنصف ارسلت مشكلتي بعنوان "مذبذبة نفسيا" ولم أتلق أي رد حتى الآن، المشكلة كالتالي :
أفكر كثيرا بالموت وأتخيل الانتحار وأشعر أن لا قيمة لحياتي لا أعلم هل ذلك ما يقودني إلى الفشل أم العكس،؟
الأمر يشبه النوبات كأنني أهبط من السطح إلى القاع ثم أعود وهكذا منذ نحو ثلاث سنوات
أصبحت أفضل العزلة والابتعاد عن الناس وأصبحت حالتي النفسية السيئة أغلب الوقت تحزن أسرتي وتضايقهم
كما أنني مؤخرا أصبحت أصاب بالإجهاد وهبوط بالضغط مع أي مجهود ولا أعلم إذا كان السبب نفسيا أم عضويا .
خلال اليومين الماضيين تعرضت لضغط عصبي شديد نتيجة خبر تبين فيما بعد أنه كان خاطئا والنتجة
انقطاع عن الطعام وبكاء حاد ضربت رأسي بالحائط وخدشت جسدي بأظافري لا أدري هل كان ذلك لأعاقب نفسي بمزيد من الألم أم كي ينشغل عقلي بالألم الجسدي وكنت أهدأ بعد ذلك بالفعل.
"لم أخبر أي فرد من أسرتي بما حدث"
الآن أعلم وقد مر كل ذلك وعدت للسطح مرة أخرى -لطبيعتي- أن ردة فعلي للصدمة لم تكن طبيعية وأخشى أن يتكرر ذلك أو أن يحدث ما هو أسوأ.
أكون شاكرة إن تفضلتم بالرد على المشكلة خلال الساعات القادمة
9/10/2015
رد المستشار
أيتها السائلة الكريمة العلاقة بين ما تعانين والفشل علاقة تستوجب نظرة عن قرب، فكثيرا ما يكون الشعور بالفشل أو الإخفاق وهي الأصح لغويا في أثناء النوبات الاكتئابية زائفا، وأحيانا ما يؤدي المرض والوقت الضائع في مكابدته بمفردك ودون عون من متخصص للفشل نفسه.
أغلب الظن أن ما ذكرته من أعراض جسمانية هي انعكاس لحالتك النفسية. أنت بحاجة لعون الطبيب النفساني يا "رهام".
مناقشة الأعراض:
- التفكير في الموت والانتحار- انعدام الشعور بأن الحياة تستحق أن تعاش، والشعور بالفشل.
- اعتلال المزاج "حالتي النفسية سيئة".
- العزلة الاجتماعية - الإجهاد الجسماني.
- تأثر وظائفك اليومية بهذه الأعراض للدرجة التي لفتت انتباه أسرتك "حالتي تحزن أسرتي وتضايقهم".
التشخيص:
اضطراب الاكتئاب المعاود أو الناكس (بمعنى المتكرر)
معلومات ناقصة:
- معدل تكرر النوبات، والمدة الزمنية للنوبة الواحدة، هل يحدث الشفاء فيما بينها، وكيف؟ هل سبق أن طلبت النصيحة من طبيب نفساني؟
- شهيتك للطعام ووزنك الحالي والسابق على المرض.
- هل هناك اضطرابات أو تغير في طبيعة نومك؟
- تخيل الانتحار بالذات يحتاج إلى معلومات مفصلة.
- المرور بتجارب غريبة في الفترة السابقة مثل سماع أصوات أثناء جلوسك منفردة.
- المرور بنوبات أخرى – خلال الثلاث سنوات الماضية- يكون فيها المزاج عاليا أو مضطربا ومصحوبة باضطرابات في السلوك وغزارة في الكلام وتدافع في الأفكار.
نصائح المستشار:
أيتها السائلة الكريمة توجهي إلى الطبيب النفساني من فورك لأن تمني الموت وتخيل فعل الانتحار لا ينبغي أن ينظر لهما بخفة. ما من سبب يجعلك تعانين أكثر.
للاستزادة والاطلاع على تجارب مماثلة، اتبعي الرابط التالي:
اضطرابات وجدانية: اكتئاب Major Depression
ويضيف د. وائل أبو هندي الابنة الفاضلة "رهام" أهلا وسهلا بك وشكرا على استشارتك وثقتك، ليس لدي ما أضيف بعد ما تفضلت به مجيبتك الدكتورة أسماء شهاب الدين فقط أرجو أن تسارعي بتنفيذ ما نصحتك به مجيبتك بسرعة العرض على طبيب نفساني كما أرجو أن تتابعي الرد حين يظهر على الموقع مضافا إليه التعليق على ما أضفته في استشارتك الثانية وتضمن إيذاء الذات ولم نرسله إلى المستشارة لأن ردها كان وصلنا وحُوِّل للتحرير.... ويمكنك الاستفادة أيضًا من الروابط التالية:
التشويه الذاتي للجسد: وصف الظاهرة2
التشويه الذاتي للجسد مشاركة2
إيذاء الذات المتكرر وبدون سرية!
أزمة انتشار الهوية وإيذاء النفس
ويتبع >>>>>>: من أين الإخفاق؟ م