العادة السرية
أنا عندي 21 سنة بنت جامعية عندي مشكلتين مع العلم أني ترددت كتير قبل ما أبعت مشكلتي بس عندي أمل ألاقي حل في صفحتكم.
المشكلة الأولى: من وأنا في بداية سن المراهقة بعمل حاجات أنا مش عارفة إيه هي ولا كنت واعية ليها كنت بتفرج عادي على أفلام زي أي حد بس لما تيجي حتة إثارة في الفيلم ألاقيني بفتكرها بعدين وأقعد أفتكرها وأتخيلها في دماغي وأنا بتخيلها كنت بقفل رجلي الاتنين جامد لحد ما أحس برعشة وخلاص كده.
فضلت أعمل كدة سنين كتير وكل مدى بعملها أكتر في اليوم لحد بقيت في سن 19 سنة تطور الأمر من إني أفتكر مشاهد معينة من الأفلام وبقيت أنا نفسي بألف قصص جنسية في دماغي وأتخيلها وبردو بقفل رجلي جامد بس بقيت أحط إيدي على صدري لحد ما أحس برعشة وراحة وخلاص تطور الأمر لتاني مرة وبقيت أدخل صفحات جنسية عشان أقرأ قصص من عليها تزود رغبتي في إني أضم رجلي بنفس الطريقة وأرتاح.
مع العلم أنه ساعات كتيرة مش ببقى حاسة بحاجة تخليني أعمل كده عشان أستريح ورغم كدة أدخل وأقرأ قصص بس عمري ما تواصلت مع حد على الصفحات دي ولا في الحياة الطبيعية لأني بطبيعتي مش اجتماعية وخجولة جدا أنا مش عارفة أتخلص من العادة دي وهل دي العادة السرية اللي بسمع عنها في الصفحات اللي بدخلها وهل بتأثر علي وعلى غشاء البكارة بجد محتاجة ضروري ردكم لأني مش عارفة اللي أنا في ده إيه وخايفة يتطور أكتر من كدة.
المشكلة التانية : أنا زي ما قلت شخصية خجولة ومش اجتماعية ومش بقدر أتواصل مع الناس في الحياة الطبيعية ممكن أتكلم وأتواصل عادي عبر النت لكن في حياتي الطبيعية مش بعرف أكلم حد ولو حد كلمني بتكون ردودي بسيطة وقصيرة ونظراتي بعيدة وده بيخليهم يأخذو عني انطباع الأتامه والتناكه وفي الحقيقة أنا مش كدة مهما تواصلت مع صحابي بحس بالوحدة وإن مليش صحاب رغم أنه لي صحاب في الجامعة واخده عليهم شوي وبضحك لكن دايما أحس بالوحدة وعلى طول أحلم بفتى أحلامي اللي هو مش موجود وبحس إنه مش هيجي أبدا لأني بعتقد إني شخصية مش محبوبة إلى حد كبير وعلى طول.
يراودني إحساس إني مش هتجوز بسبب اللي بعمله من صغري لأنه الجزاء من جنس العمل
أرجوكم ساعدوني لأن نفسيتي تعبت وبقيت أميل للحزن كتير وشكرا.
3/10/2015
رد المستشار
صديقتي؛
بالنسبة للمشكلة الأولى:
المتعة الجنسية التي تحدث تلقائيا لا تعتبر في رأيي ممارسة للعادة السرية، العادة السرية (ولا أدري من اخترع هذا المصطلح لأنه ليس هناك ما يستدعي أن تكون عادة) عبارة عن إمتاع النفس جنسيا عن طريق الضغط أو التدليك أو الاحتكاك الناعم للأعضاء التناسلية من الخارج، هذا في رأيي لا يعد ممارسة لإمتاع النفس أو العادة أو الاسترجاز (مصطلح د. وائل أبو هندي) إلا إذا توفرت النية والغرض بطريقة واعية ومقصودة.
بالتالي فما حدث معك هو شيء على الحافة ما بين النية المبيتة والتلقائية، في كلتا الحالتين، رأيي المبني على الحقائق الطبية والعلمية أنه ليس هناك ضرر من ممارسة إمتاع النفس جنسيا (العادة السرية) باعتدال (مرة أو مرتين في الأسبوع) وبالتالي تنتفي منطقيا صفة الحرام أو الحرمانية، المهم ألا تكون هذه الممارسة هروبا من الحياة أو بديلا مريضا للعلاقة الجنسية الطبيعية بين زوجين محبين، وهو ما يأتي بنا إلى المشكلة الثانية:
مقدرتك على التواصل مع الآخرين (وبالتالي زيادة احتمالات حصولك على فتى أحلامك) تأتي من ارتياحك مع نفسك، بالتالي فالسؤال هو: ما هي طريقة الحياة والتصرف التي سوف تجعلك في سلام مع نفسك وارتياح لفكرة أننا كلنا مشاريع ما زالت في مرحلة التطوير والتقدم، مشاريع للإنسان الكامل المتكامل، وأغلب الظن لن نصل لنهاية هذا المشروع ولكن ما هو مهم وبدونه ليس هناك احتمال للنجاح، هو الاستمرار في التطور.
مثلا، تحديدك لصفات فتى الأحلام لا بد وأن تطرح سؤالا بديهيا: ما هي نوعية الإنسانة التي سوف تجذب إليها فتى الأحلام؟
عندما تحددين ما تريدينه في فتى الأحلام سوف تحددين المناطق التي تريدين تطويرها في نفسك ولكن الغرض لا يجب أن يكون هو التطوير والتحسين من نفسك لمجرد الحصول على فتى الأحلام، لا بد وأن تجدي في نفسك الرغبة الشخصية في التطور والتحسن وإلا لن تكون هناك استمرارية في التقدم.
عندما تطوري من نفسك سوف تكونين أكثر ارتياحا مع الآخرين وأقل خوفا من رأيهم فيك (ما يسميه معظم الناس بالخجل أو الرهاب الاجتماعي)
أنصحك بمراجعة معالج نفسي لمناقشة هذه الأمور والأفكار التي تحتاج إلى تعديل
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرئي أيضا:
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية Self Assertion