الوحدة... لا أعلم
نفسي ألاقي حل لمشكلتي أولا أول مرة أحكي الكلام ده وحاسة إن محدش هيفهمني أو يحس بي ثانيا أنا أشعر بالوحدة والاحتياج الشديد بالارتباط والحب وكان عندي بداية اكتئاب وده كله من بعد الثانوية العامة مجبتش المجموع اللي كنت عايزاه بسبب إني حبيت واحد من النت وقهرني أوي وأهلي دمرولي أعصابي بعدها وكرهت نفسي وبقيت أقعد لوحدي كتير وحزينة وانطوائية بس دلوقتي بدأت أتحسن في الدراسة بس المشكلة إني حاسة نفسيتي لسة مدمرة ومش بعرف أتعامل وأكون صداقات.
والمشكلة الثانية أن كل ما يجيء عريس ماما ترفض علشان الكلية مع أني قربت أخلص وأنا عارفة إن مش ده السبب الوحيد السبب التاني إنها عايزة لي حد يستاهلني من وجهة نظرها كامل في كل شيء حتى لو شخص أنا مرتحاله جدا برضه ترفض كأنها مش عايزاني أفرح بس ساعات تقولي أنها حاسة بالذنب ومش بكون مصدقة بحس أنها بتحب تتحكم في حياتي.
ثالثا مشكلة العادة السرية والاحتياج الشديد للجنس بطريقة مفرطة وهل ده له علاج.
آخر شيء أنا بشعر إني هعيش طول عمري وحيدة وبأتمنى أن أموت قبل ما يحصل ده مع العلم إن بيجيلي بفضل الله عرسان كتير بس طبعا بيترفضوا ومش عايزة أحب تاني عشان مش عايزة أغضب ربنا
أرجو الرد
ضروري لو سمحتم وشرح حالتي.
7/12/2015
رد المستشار
حضرة الآنسة "رهام" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إنك في عمر الورود حيث أن كل استعداداتك الجسدية والنفسية وصلت إلى المستوى المطلوب للالتقاء بنصفك الآخر الذي قد يكون كتب اسمه على جبينك ولكنك تستعجلين القراءة. هذا ما يسمونه القسمة والنصيب. وهكذا كما الأرزاق والأعمار كله مدوّن من قبل أن نولد. لذلك نلجأ إلى الرضا كخطة مهدئة للأعصاب ولكن هذه الخطة قد تقتل الطموح لذلك ينبغي أن نعيش ما بين الأمرين:
- أن نعمل ونسعى ولكن أن نرضى إذا لم نتوفق بما نصبو إليه. لقد سعيتي عندما تقتحت أزاهير مشاعرك للوصول إلى الحبيب المنشود إنما كان ذلك بالطريقة الخطأ حيث أن حب النت عادة ما يكون غير واقعي ولا يتمتع بسمات الآنسة فهو حب إلكتروني من خلف شاشة تستطيع أن تخبىْ الكثير من الحقائق الصادمة جدا في أغلب الأحيان.
الآن وقد اعتدت على العادة السرية أصبح اللقاء مع الشريك واجبا مستعجلا إلى حد ما لذلك:
- لا مانع من المصارحة مع الوالدة عن الحاجة النفسية للالتقاء بالشريك طبعا ليست المصارحة بالعادة السرية إلزامية إنما علينا أن نفهمها بأن ابنتها باتت شابة وهي تحتاج لأن تكمل نصف دينها وما على الأم إلا القبول بمن يتقدم للخطوبة ولو لم يكن عنده المواصفات الخارقة فقد نشتري الدواء في بعض الأحيان بغالي الثمن للشفاء ولنعتبر أن الحالة النفسجسدية التي نشعر بها تحتاج إلى دواء لا بد أن ندفع ثمنه كما ويجب أن نطلب من الوالدة أن تثق بقدراتك العقلية وبإمكانياتك في التمييز وحسن الاختيار طبعا بالتشاور مع الأهل وليس بفرض الهيمنة والرأي من أي طرف كان بل يجب أن يشرك الأهل الأولاد بالقرارات التي تتعلق بمصيرهم.
أما بالنسبة لعلاج العادة السرية فكثيرا ما يحكى عن الصوم الاختياري كمساعد اوليّ لتقوية الإرادة. وكذلك إشغال الوقت مع الآخرين كي لا ننفرد بأنفسنا ويتغلب علينا الضعف والانصياع للرغبات الجسدية على أهميتها. لك منا أفضل التمنيات بالتوفيق بالمصارحة البنّاءة الرصينة مع الوالدة وكذلك التمني بأن تصبحي ذات إرادة صلبة واتخاذ النت للبحوث العلمية أكثر من البحوث العاطفية. والسلام.
واقرئي على مجانين:
واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م
واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله مشاركة
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation
نفسجنسي PsychoSexual شعور بالذنب Guilt
نفس اجتماعي: الثقة بالنفس والتوكيدية Self Assertion
نفس اجتماعي: كبت جنسي Sexual Restraints
نفس اجتماعي: فراغ عاطفي
نفس اجتماعي: انتظار شريك الحياة