شذوذ أثناء النوم مدمن العادة السرية أفلام إباحية مقبل على زواج
السلام عليكم؛
أشكر هذا الموقع العظيم على ما قدم من جهود, مشكلتي غربية، أنا من عمري 25 سنة مدمن أفلام إباحية عندي شذوذ أثناء النوم ما أدري هي شذوذ أو التهاب بروستاتا وأنا مصاب ببواسير خارجية أكثر من 7 سنوات.
النقطة الأولى:
كيف أتخلص من العادة السرية من صغري وأنا أفعل العادة السرية آخر سنة أو سنتين بدأت أفعل باليوم مرة إلى 3 مرات وأنظر على الأفلام الإباحية مدمن بشكل لا يصدق دائم أوعد نفسي على ترك العادة السرية لأنها محرمة وأنها مضرة للجسم.
النقطه الثانية:
بعد ما تخرجت من الجامعة كنت عاطلا وكان أغلب الوقت فاضي قلت في نفسي الله يتوب علي أدخل شيء في فتحة الدبر أبحث عن جديد وفعلت وندمت عليه ولكن فعلت قبل سنتين وإلى الآن أعاني منه أثناء النوم أكبر شيء أدخلت هو إصبعي أو قلم الفتحة الشرجية سليمة الحمد لله عند الرياح والبراز
أول ما بدأت كنت أفعل العادة السرية وأدخل إصبعي وبعدها ندمت وحلفت بالله أن لا أفعل لأني أجد شيء ممتع هذا الكلام قبل سنتين وتركته أدخل إصبعي في دبري 6 شهور وبعدها كنت نايم لا شعوري أدخل إصبعي لا أدري وأنا نايم وقمت من النوم ماذا جرى لي قلت يمكن حكة شرجية البواسير، حتى أني آخذ لعاب من فمي لا أدري لكي يسهل علي إدخال إصبعي في الشرج وبعد كم يوم فعلتها مرة ثانية وأنا نايم ورجعت أفعل العادة السرية والعادة الشرجية جميع بإدخال إصبعي. أدخل الإصبع في فتحة الشرج حتى بعض الأحيان أحس في الذي فعلت بكامل عقلي وأنا نايم وأفعله وأفعل العادة السرية وأنام بعده وبعض الأحيان ولكن قليل جدا أفعل فقط العادة السرية وأنا نايم.
الحمد لله ما عندي ميول أو شذوذ بالعكس أعشق الفتيات، ثم تركت وبعد رجعت السبب أكون نايم لا أدري أدخل إصبعي ثم أقوم من النوم أزعل على نفسي ماذا فعلت ثم أرجع للعادة الشرجية ممكن فعلت من سنتين إلى هذا اليوم وأنا نائم لا أدري أكثر من 50 مرة.
ما هي المشكلة هل هي شذوذ أو التهاب بروستاتا أو بواسير ممكن يكون عندي شرخ داخلي مما يسبب لي الحكة من الداخل دائما أستخدم كريم للبواسير وكريم حكة الجلدية بعض الأحيان أنظر إلى الأفلام الإباحية الشميل الشذوذ حتى إني أتجنب أن أنام عند الناس أنام بغرفة لوحدي
أحتاج إلى علاج نفسي منكم وأحتاج إلى علاج كريم أو مخدر لكي لا أفعل وأنا نايم هذا الشيء القبيح،
المشكلة أني مقبل على الزواج أرجو منك الجواب التمام المقنع.
7/12/2015
رد المستشار
أشكرك يا "أحمد" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، بادئ ذي بدء مجرد شعورك أن لديك مشكلة وتسعى لحلها فهي خطوة جريئة وصائبة وتشير أن لديك رغبة صادقة في التغيير والبحث عن حلول، وتتضح هذه الثقة من خلال طرحك بجرأة لمشكلتك المتمثلة في العادة السرية، فهي ليست مرضاً وإنما هي سلوك يأتي صاحبه الواعي المسؤول منفرداً غالباً، ويختاره (بغض النظر عن كيفية المعرفة به وأسلوب ممارسته) ليفرغ شهوته الجنسية أو حاجته الجنسية غير الملباة سواء شمل ذلك السلوك حركة بدنية واعية ما- غالباً لإثارة الأعضاء الجنسية مباشرة- أو مجرد إغراق في التخيلات وصولاً إلى الشعور بالقذف أو ذروة اللذة أياً كانت، إذن ليس الأمر مجرد ملامسة أو مداعبة الأعضاء الجنسية أو الإغراق في التخيل الجنسي.
فلم يكشف العلم الحالي عن أي ضرر جسدي تسببه العادة السرية، ويقتصر ضررها على الجانب النفسي من الشعور بالإثم Guilt والوحدة، فالعمل الجنسي الطبيعي خلقه المولى عملاً ثنائياً يُقدم له بالعواطف والمداعبات Stroking وينتهي بالعمل الجنسي الصريح، في حين العادة السرية هي عمل فردي بحت لا عواطف ولا مقدماتٍ لها، لا شريك فيها يشاطرك المتعة ويبادلك اللذة (لا طعم لها ولا لون) أضف إلى أن البعض يرى أن العادة السرية عملاً محرّماً، ومما سبق ونتيجة لهذه الأفكار والمشاعر يحدث في نفس الشاب حالة من الألم النفسي العميق والإحساس بالذنب والخجل والدونية والوحدة.
أما الإدمان على العادة السرية أو الممارسة القهرية للعادة السرية فهو مسألة تم حسمها، فعند المبالغة بالممارسة فإنه يؤثر في زيادة تحفيز الهرمون الجنسي، وكثرة هذه الهرمون يؤدي إلى اختلاف كيمياء الجسد، وبالتالي يؤثر في التوازن النفسي والجسدي على النحو التالي:
1. التعب العام وألم في أسفل الظهر.
2. تساقط الشعر ويخف نموه
3. ارتخاء وضعف الانتصاب ألم بالخصيتين والانكماش.
4. القذف السريع
5. الرؤية الضبابية بالعين وألم ومغص في منطقة الحوض
6. ضعف بالتركيز وتوتر وانخفاض في الوزن حيث من المتوقع زيادة الوزن في الفئة العمرية 20 – 25.
إذن متى تصبح العادة السرية مرضاً وبالتالي ضرراً وتصبح بحاجة لتدخل طبي نفسي؟
1- التكرار الأكثر من الحاجة الطبيعية للعمل الجنسي (عادةً أكثر من3-4 مرات في الأسبوع)
2- إذا لم تترافق مع تخيل imagination للجنس الآخر وهو الأمر الطبيعي، وحدثت نتيجة للاستمتاع بالذات بدون تخيل أو تخيل لشخص من نفس الجنس أو أو...............
3- إذا أعقبتها مشاعر سلبية شديدة مقعدة مكتئبة (كالإحساس المرضي بالإثم).
4- إذا كانت العادة السرية سلوكاً قهرياً جبرياً لا يمكن البتة مقاومته (العادة السرية القهرية) وإذا تمت مقاومته سببت القلق والضيق، أي ما نسميه بالاستمناء القهري Compulsive Masturbation ، والذي لا تستطيع مدافعته.
5- إذا أصبحت لذة العادة بديلا عن اللذة الجنسية الفطرية وتم الاستغناء عن الأخيرة بالعادة.
فأنت طبيب نفسك أنت الوحيد الذي يملك قرار التوقف عن الشعور بالذنب ومحاسبة نفسه، أنت الوحيد الذي يملك قرار التوقف عن الشعور بالتناقض بين ما تقول وما تفعل، أنت الوحيد القادر على اتخاذ قرار أنك تستحق الشعور باللذة والاستمتاع في الواقع وليس عن طريق عالم من الخيالات عن طريق سعيك لإقامة علاقات اجتماعية ترضيك وتشبعك بشكل مشروع دينيا واجتماعيا في الواقع والاختلاط بالجنس الآخر في حياتك الواقعية.
فعليك التركيز على تغيير أسلوب حياتك بحيث يتوجب عليك ممارسة الرياضة وعمل علاقات اجتماعية والمطالعة، هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات الغازية وتخفيف تناول القهوة والتخفيف من اللحوم الحمراء، والإكثار من المأكولات البحرية وتناول بذور عين الشمس والخضروات والعصائر الطبيعية، بعد فترة من الالتزام بما ذكر ستلحظ تغيّراً جذرياً في حياتك وتعود الهرمونات إلى الوضع الطبيعي.
كما أنصحك بالعرض على طبيب مسالك بولية ومعالجة المشكلة الصحية التي تعاني منها المتمثلة بالبواسير، تابعنا بأخبارك... والله الموفق.
واقرأ على مجانين:
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
عود على بدء: أضرار الاستمناء
عادي يمارس العادة! ويسأل: هل من ضرر؟!
هل العادة السرية مرض؟ متابعة
أوقف العادة الشرجية والجأ لمعالج نفساني
العادة الشرجية طبعا شذوذ
من العادة السرية الشرجية إلى الإدمان الجنسي!
ممارسة العادة السرية الشرجية