مرض أم شذوذ وما الحل؟؟
السلام عليكم؛
أرجو أن يتسع صدركم الرحب لطول الموضوع لأني سوف أصف فترات كثيرة من حياتي أولا حسب ما قرأت في الإنترنت هو مرض نفسي يسمى بالمازوخية وهو حب التذلل وهو شيء أحسه وأرغبه من قبل النساء رغبة مؤقتة ولا أستطيع التفكير أو النوم جيدا بسبب حيث أنا عقلي يكون مشغولا به وبمستقبلي مع هذا الكابوس وكثير ما أخرج لأجلس وحيدا فريدا.
سوف أحكي لك كل ما أتذكره عن بدايات هذا الكابوس معي في فتره الطفولة وفي سن بين 9 إلى 11 سنة بدأت معي تخيلات قوية حين ما كنت أريد النوم ولا أعلم ما بدايتها وأسبابها والتخيلات كالآتي هي أني بدأت أتخيل أن بعض من البنات الذين كنت أقوم باللعب معهم يقومون بجعلي ذليل كأنهم استعبدوني والعياذ بالله وظللت فترة حوالي سنة أتخيل وأبكي حينما أتخيل ولم أحكي لأحد عن تخيلاتي وأنا متعجب منها في.
وأما بالنسبة للخلافات بين الأم والأب فهي موجودة. لكن لا أذكر أن أبي ضرب أمي في يوم من الأيام ثم أصيب أبي بجلطة دماغية بعدها بسنة توفي والدي وأنا بسن 13 ثم بعدها بسنتين توفيت والدتي وأنا في سن 15 أي في أولى ثانوي وعشت مع أختي ولكن كان بينها وبين زوجها بعض المشاكل ومره زارتنا زوجة أخي فرفض زوج أختي خروجها من الغرفة لزوجة أخي وكنت أسمعها تصرخ صراخ بسيط لكن كنت أكبر من في البيت لأن ولديها الأكبر مني كانا في مدينة أخرى بغرض الدراسة وقمت بمهاتفتهما لكي يفكا النزاع؛
وحصلت بعدها مشكلة أدت إلى ترك أختي بيتها دون الطلاق حينما أتى أبنائها وجلسوا ليوم كامل يتكلمون مع أبيهم وأمهم لأنه كان يظلمهم جميعا ويأخذ راتب أختي فاتفقوا أن تأخذ راتبها لكن لا يريد منها أن تسكن معه مع أنه لم يحصل طلاق والأمور بينهم الآن جيدة نسبيا وفي نفس الليلة كنت سهرانا على الإنترنت والكل نيام وكنت أبحث في جوجل عن صور لحجر الكهرمان كتبت كهرمان وبدأت بالتعمق وحينها لاحظت صورة إباحية فتعمقت لأنها كانت أول مرة أرى فيها هذا الشيء؛
وجاء اليوم التالي لأبحث بنفس العنوان وأخرج نفس الصور لم أكن أعمل العادة السرية فقط أنظر وبدأت أبحث عن الجنس لدرجة أني فكرت كيف تنجب المرأة من الرجل وظننت بداية أن لها قضيبا مثلنا فبحثت إلى أن عرفت ثم بدأت أبحث عن أفلام جنسية وبالفعل لم أصل إلا لأشياء بسيطة ليست عارية تماما، ولكن وأنا أبحث لفت انتباهي مقطع ودخلت له وإذا بامرأة تتسلط على رجل وهنا زادت شهوتي بمعنى أدق زاد انتصاب القضيب.
لم يعجبني الأمر وكنت أسبهم لم تصدق عيني ما رأت فبحثت في النت عن كلمات ذل الرجل، رجل ذليل إلى أن وصلت لنتائج غريبة فيها تذلل نساء لرجال لم يعجبني هذا الأمر في نفسي لكن كنت أرى نفسي أتفاعل معه جنسيا ولا أحبه نفسيا وعقليا واستمريت حتى أعجبني التذلل وكبرت وأنا أشاهد هذه المقاطع منذ سن 16 سنة.
وفي سن 18 قررت أن أحب كي أبتعد عن هذا الشيء وبدأت أحس أنه بدأ بالاختفاء لكن كنت أشاهد بين فترة وأخرى ثم تركتني الذي يفترض بي أنا أكون حبيبها أو بالأصح هي علاقة إنترنت لا غير وفي سن 20 واجهت الحب مرة أخرى وتركتني في سن 21 وتماما لم تكتمل سنة في المرة الثانية وبين الفترتين كلمت فتيات ما يسمين أنفسهن به عمة أو مسترس عن طريق كيك وسكايب كنت آخذ جرعة يوم من الذل وأندم بعد 5 دقائق لأسبوع وهكذا حتى تواصلت معكم وفي آخر مرة كان الطامة أن من كنت أكلمها كانت جاهزة أن تذلني واقعيا وأنا كنت أتمنى هذا ولا أتمنى بنفس الوقت وكالعادة أهرب منهم .
وأرجو أن تساعدوني بعلاج وتعاليم أفعلها بأسرع وقت ذكرت لكم كل ما أذكره لكي أسهل عليكم مساعدتي وأرجو من الله أن تساعدوني فأنا أفكر بالزواج قريبا وأخاف هذا الشيء مع هذا الكابوس أريد علاج ونصائح سواء علاج أقراص مع علاج نفسي وإن كان الأمر يتطلب بعض المال وجلسات علاج أون لاين سوف أحاول توفيره وأرجو منكم أن تساعدوني فأنا أحب ديني ومن عائلة محافظة لكن أفعل ما أفعله بالخفاء وأريد أن أستقيم بنفسي وأرتقي وأبتعد عن شهواتي بإذن الله أولا وثم بمساعدتكم.
17/12/2015
رد المستشار
نشكر لك أيها الأخ الكريم ثقتك في الموقع وأتمنى أن نستطيع إفادتك.
تصنيف المشكلة: اضطرابات الخطل Paraphilias التفضيل الجنسي Sexual Preference
معلومات ناقصة:
تجارب جنسية ذات طبيعة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.
تجارب أليمة ذات طبيعة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.
مناقشة الأعراض:
المازوخية الجنسية Sexual Masochism تقع تحت ما يعرف باضطرابات الخطل Paraphilic Disorers أي الانجذاب الجنسي غير الطبيعي وتعرف على أنها استعذاب الألم لدرجة أنه لا لذة في العلاقة تأتي إلا بالسب والإهانات والضرب المبرح في بعض الأحيان ويقابلها السادية وهي التلذذ بإيقاع الألم بشريك ما بحيث لا تأتي لذة جنسية في العلاقة إلا به. تشير بعض الدراسات إلى أنه حوالي 30 بالمائة من المازوخيين ينخرطون في سلوكيات سادية Sadistic Behaviours.
غالبا ما تكون تلك الممارسات محكومة باتفاق مسبق وتخطيط وهناك كلمة سر يتفق عليها الطرفان لإيقاف الألم ومنع الأذى الجسدي الشديد (يسمى العنف الجنسي Sexual Violence ) الذي يصل أحيانا للخنق أو الضرب بآلات حادة. أحيانا وفي غمار اللذة لا تحدث هذه الفرملة، مما يسبب الوفاة للشريك المازوخي وهذه حالات نادرة لكنها تؤخذ في الحسبان في الغرب الذي بدأ يظهر شيئا من القبول المتزايد تجاه هذه الممارسات. يلزمنا للتشخيص مدة كافية والأهم حدوث خلل وظيفي يعوق الممارسة الطبيعية للحياة. ينبغي التنبيه على أنه وفي عالمنا العربي وثقافتنا الإسلامية يمزق الشخص ذا الميل المازوخي الشعور بالذنب والصراع بين صورة الرجل الصلب القوي المسيطر في المجتمع وأمام الناس وصورته في غرفة النوم!
يجادل البعض بأن الموضوع لا يتعلق بالعنف بقدر تعلقه بالشعور بالسيطرة في حالة السادية أو بالشعور بأن هناك شريك يهتم كثيرا بأمورك لدرجة أنك لن تتحرك إلا بأمره ورضاه وهذا يساعد في تقليل التوتر الناشيء من الشعور بالمسئولية أو الذنب في حالة المازوخية. كلها نظريات والأسباب الحقيقية والمحددة للممارسة غير معروفة كما أنه في المجمل يصعب فهمها، وخصوصا في ضوء أن العلاقة الجنسية السليمة بين رجل وامرأة لو جاز التعبير تشتمل على بعض السلوكيات المازوخية أو السادية خفيفة الوطأة.
يبدو أن التفاصيل التي سردتها لتماسّك الأول مع ذلك العالم الواسع غير مفهومة بالنسبة لي.. ليلة الشجار العائلي كذلك لا أرى فيه شيئا. كذلك من الواضح أن معلوماتك عن الممارسة الجنسية تبتعد عن الأسس العلمية.
المبهج في قصتك شيئان:
1- مازلت في مرحلة التخييل الجنسي والفرجة والتجريب، فلم يسبق لك الزواج أو ممارسة علاقة جنسية كاملة في أي إطار وعليه لا نستطيع الحكم بدقة على مدى تمكّن هذه الممارسة منك.
2- أن استغراقك في علاقة عاطفية مع فتاة قد يسَّر لك مهمة التخلص من هذه الأفكار، وأنك لا تلجأ إليها إلا حين يكون قلبك خاليا.
التوصيات:
٠ التعرف بشكل سليم وعلمي على الممارسة الجنسية السليمة بين الرجل والمرأة عبر القراءة مثلا من مصدر طبي.
٠ محاولة ضبط محتوى التخييل الجنسي Sexual Fantasies لديك أثناء الاستمناء، والابتعاد عن التخيلات المازوخية وأفلام البورنو بصفة عامة.
٠ كما عرفت طريق المستريس على سكايبي وغيرها من المواقع بنفسك، ينبغي أن تقلع عنها بنفسك.
٠ إذا واجهت صعوبة في اتباع التوصيات فعليك باللجوء إلى متخصص لتقرير بعض العلاجات كالعلاج المعرفي السلوكي وغيرها من العلاجات النفسية.
للاستزادة، اقرأ:
الفتشية ... المازوخية. وهم أم لعنة أبدية؟
اضطراب تفضيل جنسي؟ أم عبث؟؟ م
الاضطراب المازوخي الجنسي: حقيقة أم وهم ؟
الاعتمادية على المواد الجنسية الإباحية