وسواس اللواط
السلام عليكم ؛
أنا شاب عمري 18 سنة وكنت في الماضي كان عمري تقريبا 11 سنة وكانت بداية البلوغ لدي وكان ابن خالي عمره 9 سنوات ليس بالغا كنا نتحدث ونلعب وفجأة أمسك قضيبي انصدمت لأنه كان جريء ومن ثم مسكت قضيبه الصغير ولمست ورأيت مؤخرته وهو كذلك؛
وكنا هكذا مجرد لمس والله العظيم حتى العادة السرية كنت لا أعرف ما هي ومرت سنوات ورأيته وتأسفت منه لأن لا ديني ولا عادات وتقاليد ترضى بهذا الشيء وأنا خائف أني فعلت شيء شاذ أو كسرت هذه العادات وأصبحت شاذا جنسيا.
والآن أنا أعاني هل ممارسة اللواط وأني لا أشم رائحة الجنة كما سمعت وأحيانا أقول هل أنا مارست الجنس معه أو هو مارس معي
أفيدوني أرجوكم؟؟
27/12/2015
رد المستشار
الابن العزيز الفاضل "Nasser" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة لست أدري يا ولدي من أين تأتي أنت وأمثالك الكثر بمثل هذه الأفكار التي لا علاقة لها بالواقع، من أين جئت بأن ما مارسته أنت وابن خالك يسمى لواطا؟ لا شك أنه الإحساس المفرط بالذنب من جانب شخصية مرهفة الحس مهذبة.
ما حدث بينك وبين ابن خالك ليس يا "Nasser" أكثر من لعب جنسي يلعبه كل الأطفال على مستوى العالم، ولا علاقة له بالشذوذ الجنسي ولا هو ذنب من الأساس.... ثم تذكر جيدا أنك كنت دون سن التكليف ولا يوجد أي شيء يفعله من هو دون سن التكليف فيحرم من رائحة الجنة، فلا تسمح لمثل هذه الأفكار المزعجة بتنغيص حياتك... وتابعنا بالأخبار الطيبة.