أشك برجولتي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ أنا رجل لا ينقصني شيء من علامة الرجولة، وجميع من أجالسهم لا يشكون بي أبداً، لكنني أتصارع مع نفسي. أنا يا دكتور من مرحلة المتوسطة تقريباً عمري 14 أميل للرجال أصحاب الأعمار الكبيرة وأتمنى أن أفعل معهم الجنس وأتخيل نفسي يفتعل بي من قبلهم وحاولت مراراً وتكراراً أن أميل للنساء لكن لا توجد لدي أي شهوة تجاه الأنثى.
حاولت أن أمارس الحنس مع أنثى ولم أستطع لأن العضو الذكري لم ينتصب أبداً، وحاولت أمارس الجنس مع ذكر كبير بالعمر وكنت بكامل شهوتي وانتصابي ولكن الحمد لله لم أجعله يفعل بي الفاحشة خوفاً على سمعتي ومستقبلي.
أنا يا دكتور بعد ممارستي للعادة السرية أندم كثيراً وأستحقر نفسي وأحاول أن أبدأ من جديد ولم أستطع، مع العلم علاقتي مع أفراد عائلتي ممتازة ولله الحمد، وأريد الزواج لكنني لا أستطيع بسبب مشكلتي هذه،
أتمنى منك مساعدتي
وشكراً.
29/1/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
هناك ما لا يقل عن 2% من الذكور توجههم الجنسي مثلي. قد تكون هناك أسباب بيئية وشخصية وحتى بيولوجية لم يستطع العلم والمجتمع حسمها حتى يومنا هذا. أنت واحد منهم.
تفاعل الفرد مع مثليته عملية شخصية صعبة.
تفاعل المجتمع مع المثليين يبقى متأزما للغاية في بعض المجتمعات وأقل تأزما في مجتمعات أخرى.
من جراء ذلك هناك معاناة نفسية وأزمات اجتماعية ومهنية وعائلية، واضطرابات الاكتئاب في المثليين أكثر شيوعاً من الغيريين.
توجه إلى معالج نفسي للتحدث معه. لا يملك الطب النفسي ولا العلاج النفسي طرق سحرية لتغيير التوجه الجنسي ولكن الحديث مع المعالج قد يفتح لك بابا للتعبير عن مشاعرك والتعامل معها واتخاذ القرار اللازم.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
سمين له كرش وفوق الخمسين ! شاذ ولا ما شاذ ؟