ميولي الجنسية.. لا أدري ماذا أفعل
أنا رجل تعدى عمري الآن الأربعين. نشأت في أسرة متدينة، وكنت ملتزما دينياً، كنت وأنا صغير أعيش مع والدي ووالدتي وإخوتي في بلد خليجي، في هذه البلد أتذكر أنني عندما بلغت الخامسة عشرة من عمري (بدايات سن المراهقة) كنت أشعر بالكبت الجنسي وكان من الصعب التحدث إلى فتاة أو بنت ولكن من السهل مجاراة الرجال وعقد الصداقات معهم في السر طبعاً،
ومن هنا بدأت مأساتي حيث أنني تعرفت على أحد الرجال من الجنسية الآسيوية وكان عمري وقتها 15 عاماً وهو في سن الثلاثين تقريباً، وبدأت علاقتي مع هذا الرجل كنت أذهب إليه في غرفته ويمارس معي ممارسة كاملة كنت أستمتع وأنا بين يديه، كان من السهل الخروج عندما أخبر والديَ بأني ذاهب إلى المكتبة العامة، فأذهب إلى بيت هذا الرجل ويمارس معي وأستحم في بيته وأعود إلى بيتنا بدون أي مشاكل. وعندما حصلت على الثانوية العامة وعدت إلى وطني عشت وحيداً بعد أن سافر أبي وأمي وإخوتي إلى الدولة الخليجية، وامتنعت عن الممارسة فترة ليست بالطويلة جداً ثم حانت لي الفرصة مع أحد أقاربي وكان شاباً في مثل سني (حوالي 20 عاماً)،
كنا في إحدى الليالي نشاهد فيلماً إباحياً وكان في هذا الفيلم لقطات لاثنين من الشباب يمارسان مع بعضهما البعض ولا أدري مالذي حدث لي فقد دخلت إلى غرفتي ولبست ملابسي النسائية، حيث أنني كنت أشتري ملابس نسائية وأحتفظ بها تحت السرير في حقيبة قديمة، وكنت ألبسها عندما أختلي بنفسي لأمارس العادة السرية. وتفاجأ قريبي هذا بشكلي وأتذكر أنه خلع ملابسه بسرعة وبدأ يتحسس جسدي ثم بدأ يمارس معي.
أصبح قريبي هذا يمارس معي بصورة منتظمة وساعد على سهولة الأمر أني كما ذكرت كنت أعيش وحيداً بعد عودة والدي ووالدتي وإخوتي للبلد الخليجي. وبدأ الأمر يتطور معي حيث أصبحت أشتري قمصان النوم والملابس الداخلية وألبسها لحبيبي هذا الذي كان يأتي للبيات عندي في الليل بحكم القرابة وبحكم أننا شباب ولا أحد شك في سلوكنا. كنت ألبس الملابس النسائية وأتزين له وعندما يأتي أجهز له الطعام وأرتب له ملابسه وأحياناً كثيرة كنت أغسلها له وأنشرها وفي الصباح أكويها له ليخرج من عندي نظيفاً وقد أفضى شهوته. حيث كان يمارس معي في الليل مرات عديدة كنا خلالها نشاهد أفلام إباحية.
المشكلة أنني اعتدت أن أنظف البيت وأغسل ملابس حبيبي وأنا في منتهى السعادة. أصبحت أشعر بشعور المرأة التي تنتظر عودة رجلها وحبيبها وتنهك نفسها في أعمال المنزل من أجل سعادته.
مرت ثلاث سنوات على هذه الحال، وكنت أنجح في الجامعة، وفي السنة النهائية عاد والديَ نهائياً إلى الوطن وعندها توقفت عن الممارسة مع حبيبي بانتظام، وأصبحنا نتحين الفرصة في بيته أو في بيوت الأصدقاء الذين يعرفهم. أذهب إليه فيمارس معي وأعود إلى بيتي.
ومرت السنوات وأصبح عمري (32 عاماً) تزوجت أنا وتزوج هو وتوقفنا عن هذه الممارسات. وانتقلت أنا وزوجتي للعيش في بلد خليجي، وهنا تكررت تجربتي مرة ثانية، وقمت باسترجاع الذكريات وساعات اللذة التي كنت أشعر بها بين يدي الرجال. فقمت بالتعرف على رجل يكبرني في السن من جنسية عربية، تعرفت عليه من خلال صفحات الشواذ على الفيسبوك، وهذه هي غلطتي حيث أنني وثقت فيه وحكيت له ما كنت أفعله في وطني مع قريبي، فبدأ هذا الرجل يستغلني ويطلب مني أشياء غريبة، وأشرك زوجتي في طلباته، يطلب مني وجبة طعام مطبوخة في البيت. فأطلب أنا من زوجتي إعداد الوجبة وطهيها مدعياً أنها لزميل لي في العمل زوجته مسافرة ومريضة. يطلب مني غسل ملابسه فأقوم بغسلها له وتنظيف الشقة وترتيبها وبعدها يمارس معي وأعود إلى زوجتي.
طلب مني صورة لزوجتي فقمت بتصوريها وعرضتها عليه فأعجب بها، وطلب مني أن أحضرها له ليضاجعها أمامي فاعتذرت له وطلبت منه أن يتوقف عن هذا الكلام. ولكنه أصبح يسرد لي أموراً أشعر بها في داخلي. أخبرني بأنني لا يمكن أن أمتعها جنسياً وأنها تستحي من أن تقول لي ذلك. وطلب مني أن أسأل زوجتي هل أنا أمتعها أم لا؟ وعندما سألتها أخبرتني أنها بالفعل تستمتع معي ولكن ليس بالدرجة التي كانت تتمناها وطلبت مني تغيير سلوكياتي معها أثناء الممارسة وأن آتي معها بحركات جديدة وليس الاستلقاء فوقها وفقط. وهنا أحسست أنني لا يمكن أن أمتع زوجتي لأنني لا أشعر بالمتعة معها إلا إذا تذكرت ما يفعله بي هذا الرجل.
أصبحت أتخيل زوجتي بين يدي هذا الرجل.. أصبحت أتخيلها وهو يقوم معها بحركات لا أتخيل نفسي أقوم بها معها. أتخيل هذا وأنا أمامه عاري تماماً وهو يمارس معي وعندما أفيق أشعر أنني سأظل أقل من الرجال لأنني سلمت إليهم نفسي كأنثى.
حدث في إحدى المرات أن اشتمت زوجتي في جسمي رائحة سائل منوي وسألتني عن هذه الرائحة فتحججت أنها ربما صادرة مني لأني كنت مثاراً عندما رأيتها. وهذا كذب لأن سبب رائحة السائل المنوي كانت بسبب أن هذا الرجل كان قد قذف بداخلي وخرج بعض السائل المنوي والتصق بملابسي الداخلية ففاحت الرائحة.
أنا الآن أريد أن أتوقف عن مثل هذه الممارسات.. أريد أن أكون رجلاً .
إنني متعب وأريد علاجاً حتى ولو كان العلاج أدوية كيميائية تؤثر على المخ.. أريد أن أنسى هذه التجارب وأن أعيش حياتي رجلاً كاملاً..
لقد أصبح هذا الرجل يطلب مني أن يضاجع زوجتي ويناديني باسمها ويضع صورها المختلفة التي أعطيتها إياه على جدار غرفته.
أصبحت وأنا تحت تأثير اللذة والنشوة والشهوة وهو يمارس معي أتلذذ عندما يناديني باسم زوجتي ويناديني بألفاظ خارجة.
فهل من علاج أرجوكم!!
7/2/2016
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
توجهك الجنسي مثلي بكل معنى الكلمة وهذه حقيقة لا يمكن إنكارها. لم تستمع بعلاقة عاطفية أو جنسية إلا وكانت مثلية.
ولكن هناك جانب آخر لشخصيتك وأنت رجل في منتصف العقد الخامس من العمر. من الصعب أن يفهم أي إنسان استغلالك من قبل حبيبك الأخير بهذه الصورة إلا إذا كنت معرضا لابتزاز مادي أو عاطفي أو غير ذلك من قبل هذا الرجل. ربما وصلت إلى عتبة أصبحت تفكر جديا بعدم وجود حيلة للتخلص من ابتزاز هذا الرجل لك فعلاقتك معه لا يمكن بوصفها بعلاقة مثلية عاطفية وسرية. ستكون نتيجة الاستمرار في هذه العلاقة تحولك إلى رجل فقد ظله وكرامته وإنسانيته.
هل يوجد علاج لحالتك؟
* نعم ولكن تعالج نفسك بنفسك وتخرج من هذا المستنقع الذي تعوم فيه. إما أن تعيش حياة مثلية أو غيرية.
* عليك أن تفكر جديا بمستقبل زواجك وما معنى استمرار هذا الزواج. لو صارحتها لطلبت منك الطلاق وتتكفل بإعانتها طوال عمرك.
* لو كنت شجاعاً فلا تضع سلوكك في إطار المرض وصارح زوجتك وربما ستغفر لك أو تطلب الطلاق منك وتعيش أنت حياة مثلية في السر والعلانية.
* هل أنت بحاجة أن تبقى في بلد معرض فيه للاستغلال والابتزاز بهذه الصورة؟
* ربما ستجد معالجا نفسيا يتحدث معك ولا بأس في ذلك.
هداك الله.
واقرأ ايضًا:
بحثًا عن الكائن المهدئ: المثلية إدمانا ! م
الميول المثلية الجنسية م
بين زوجتي وميولي المثلية
ميول مثلية، شذوذ جنسي Bisexuality
علاج الشذوذ: لا مبرر للزنا!: قصة نجاح
محمد ورحلة علاجه من المثلية قصة نجاح
الشذوذ .. سجن صنعته بيديك ..قصة نجاح