خوف وأصوات تهددني
أنا فتاة أبلغ من العمر 21 بدأت مشكلتي منذ الصف التاسع حيث أنني كنت أخاف من الإمتحانات إلى أن وصلت المرحلة الجامعية والمشكلة لا زالت حيث أنني أحيانا لا أستطيع الحركة ودقات قلبي تزداد وصعوبة في التنفس والإغماء. استعملت العديد من الأدوية منها فلوكستين باروكستين إفكسر كلونازبام بدون فائدة ولكن قبل سنتين ظهرت عندي مشكلة أخرى حيث أنني أسمع أصواتا تهددني بالقتل وأن أحدا يريد أن يضع لي السم في الأكل وأن هناك من يراقبني طوال الوقت.
استعملت انفيجا وهاليبريدول وريسبيردال بدون فائدة. وقبل شهرين تركت العلاج كاملا ولكن الأعراض لا زالت حيث أني توقفت عن الذهاب للجامعة.
لا أدري ما الحل؟ وما هو العلاج المناسب؟؟
وما هو الشيء الذي أعاني منه؟
14/4/2016
رد المستشار
٠ يتضح مما ذكرت أن هناك اضطرابين مصاحبين لبعضهما البعض لديك الأول هو نوع من القلق وصفت لنا بعضا من أعراضه الجسمانية والآخر هو نوع من الذهان فيه هلاوس سمعية وضلالات اضطهاد. بداية كل منهما ومسارهما وتلازمهما حاليا معلومات تفصيلية مهمة لكنها غير واضحة في كلامك وإن كنت قد استنتجت أن مسار المرض إلى الأسوأ استنادا إلى ذلك الخلل الوظيفي الشديد الذي تعانين منه الآن وأدى إلى توقفك عن الذهاب للجامعة.
٠ كيف تتفاعلين أو تستجيبين لتلك الأصوات وهل تأثرت شهيتك أو وزنك نتيجة لشكك في الأكل؟
٠ العقاقير التي تعاطيتها فعالة في كثير من الحالات لكنك لم تذكري جرعاتها الموصوفة لك والمدة التي داومت فيها على تعاطي العلاج بجرعات علاجية مناسبة ومدى انتظامك عليها.
٠ أنت بحاجة إلى مراجعة الطبيب النفسي والثقة بالله ثم الطبيب وأدواته والصبر على النتائج إذ أن العقاقير النفسية تؤتي مفعولها ببطء.
٠ الاضطرابان مزمنان في معظم الحالات وإيقاف العلاج دون الرجوع للطبيب يعرضك لخطر الانتكاسة، كما يقلل من فعالية العلاج نفسه حين البدء من جديد.
للمزيد:
العلاج أهم من التشخيص
تعتعة نفسية عندك فصام يعني ايه
الفصام الشيزوفرينيا هل هي قدر المثقف الأصيل
التعليق: أولا شكرا على ردكم لاستشارتي وأود أن أوضح لكم إجابة الأسئلة التي ذكرتموها ....
كيف أتفاعل مع الأصوات؟؟
أجلس في مكاني وأبدأ في البكاء والرد على الأصوات في سري ..
هل أثر التشكيك في الأكل على شهيتي..؟
نعم حيث أني أأكل بصعوبة بعد إلحاح الأهل وانخفض وزني ليس بشكل كبير ...
أخذت انفيجا 6 ملجم لمدة 5 أشهر
وكذلك سمبالتا 20مجم لمدة شهر ...
حاليا أفكر كثيرا كيف أعود للدراسة وأنا لا أستطيع تأدية الاختبارات بسبب الخوف حيث أني أرى الامتحان كشكل مصغر لأهوال يوم القيامة ...