اضطراب طيف التوحد
أعزائي طاب يومكم، عندي شك قوي في أنني مصاب باضطراب طيف التوحد، بغض النظر عن أن كل الاختبارات الإلكترونية تشير بجنون إلى اضطراب أسبرجر ولكنها لا تعني بالضرورة أنها صحيحة
مشكلتي أنني فاشل اجتماعيا تماما، ليس لي أصدقاء منذ طفولتي، منبوذ اجتماعيا ولا يحب أحد التعامل معي
مثير للقلق والارتياب للآخرين
مهووس بقراءة الطب والأدب
منعزل تماما وفشلت في العلاقات العاطفية عشرات المرات
من داخلي بارد جدا لا أشعر بأحد ولا أهتم لأحد
مؤذي أكثر من المطلوب لو تعدى علي أحد
أشعر بالضيق أغلب الوقت من التعامل مع الآخرين
وظيفيا فاشل جدا أنا طبيب بيطري وأعمل في شركة سيارات
منذ صغري وأنا لا أضحك وعلى وجهي تعبير واحد استطعت بعد سن 18 أن أمثل التعبيرات كيلا يرفضني الناس كما كانوا يرفضونني، مهاراتي اللغوية ممتازة
أعتبر الناس ألعابا ليس لها قيمة وهذا انعكس علي فزاد وحدتي
تم تشخيصي بالاضطراب ثنائي القطب عدة مرات على يد استشاريين وتم نفي التشخيص أيضا على يد استشاريين وليس لدي أعراض ذهانية
لا أعتد بالقوانين والقيم والأخلاق ولم يسبق لي ارتكاب جرائم
التواصل اليدوي والصوت المرتفع يفقدني صوابي ومشيتي عجيبة ومثيرة للسخرية
كرهي للمجتمع منطلق من سخرية الآخرين مني ومن وزني ومشيتي وطريقة حديثي وعدم فهمي للمقصود من الحديث الموجه لي وبسبب ذلك صار لي شك في كل ما يقال لي
ماذا أفعل ما هو تشخيصي؟؟؟
القلق يقتلني
15/4/2016
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
إن كنت تبحث عن تشخيص فهناك أكثر من تشخيص فارقي لحالتك:
1- الفصام فحالتك تتدهور ولا تتحسن وأدائك المهني والاجتماعي دون المقبول على أكثر تقدير وهناك عملية زورانية مزمنة.
2- الثناقطبي فهناك إشارة الى نشاط وفعالية وشعور بالعظمة وهناك اكتئاب مزمن.
3- اضطرابات عصابية منها الخجل الاجتماعي والقلق على خلفية عقد نفسية مزمنة.
4- وهناك اضطراب في الشخصية في تعاملك مع الناس ومع نفسك ذاتها.
وما فائدة الحصول على تشخيص الأسبرجر في حالتك؟
الصراحة لا شيء.
الأهم من ذلك أن تتوقف عن البحث عن تشخيص وتدخل في عملية علاجية تقيم احتياجاتك الاجتماعية والشخصية والمهنية والفكرية والطبنفسية ويتم استهدافها عن طريق علاج نفسي وعقاري.
كيف سيحدث ذلك؟
هو قبولك بأن هناك حاجة للتغيير وتلقي مساعدة من مركز صحة نفسية. علاجك قد يحتاج إلى علاج نفسي أو علاج نفسي مع عقاقير. أما البحث عن تشخيص مثل الأسبرجر في هذا العمر فأحيانا لا يعني سوى أنك لا حالة لا أمل فيها ولا فائدة من علاجها.
ابحث عن الطبيب والمعالج النفسي واتفق معهما على خطة علاج.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
الشك في نوايا الآخرين: التفكير الزوراني
الاضطرابات الزورانية : اضطرابات التشكك Paranoid Disorders
تشخيص مقترح للتوحد، يثير غضب مرضى أسبرجر