جنسية مثلية/خيانااات زوجية/متزوج من أخرى
مشكلتي مع زوجي بدأت من أول يوم زواج التفاصيل مع د. أميره بدران سبق وتقابلنا أنا وزوجي معها لكن تعذر الاستمرار لسفرنا. نزلت مصر العام الماضي بإصرار منه وجلست عند أهلي لمرض أبويه وعدت معه بعد إصرار مني لأنه شرطي قبل ما أنزل ولشعوري أن ورائه امرأة.
الجنسية المثلية تأكدت منها بشواهد وأدلة من موبايله وصور. المهم أتصرف معاه إزاااي أواجهه بهدوء في مشكلة الجنسية المثلية وأقول له سأكون معك لحد ما كله ينتهي ولو واجهت أأكد على إيه في كلامي؟؟
قولوا لي خطوات علاج لحد ما ينزل مصر
ونكمل مع د. أميرة يا ريت هي ترد علي.
1/6/2016
ج.مثلية/خيانات زوجية/زواج ثاني
أرجو عدم نشر تفاصيل عني فقط متزوجة ونشر المشكلة فقط دون تفاصيلها التي ذكرتها لكم فقط سؤالي الأخير لب المشكلة خطوات علاج مبدئي مع زوجي حتى أنزل مصر لأني موقنة في مشكلة مثل هذه معقدة لابد من علاج نفسي على يد متخصص
ولأني أيضا استفدت من مشاركات الغير قد يجد البعض الحل في حل مشكلتي.
وشكرا لكم جزيل الشكر.
1/6/2016
رد المستشار
أهلا وسهلا بك.... أذكرك جيدا أنت وزوجك أكثر مما تتوقعين، وحين قرأت سطورك أصابني الخوف من كم الفرق بين الاستشارات عن طريق الإنترت، وبين من نراهم ونسمع منهم ونحسهم وجها لوجه!، أسأل الله أن يعطينا البصيرة، ويعيننا على مساعدة البشر، وأن يسامحنا على التقصير دون عمد، وأسأل الله أن يعينك على ذلك البلاء، وسأتصور أنك بالفعل تأكدت تماما من وقوع زوجك في الجنسية المثلية-والتي لا يتم التأكد منها فقط ببعض الصور-، وعلى أساس تأكدك سيكون حديثي؛
فأقول لك بكل صدق، وبكل ود أننا وجدنا أن من يتم علاجه بالفعل من الجنسية المثلية من الشواذ هم فقط من "يرغبون" في الشفاء منها، فكلما كان الشاذ لا يرغب بصدق من داخله في ترك شذوذه فلن يفلح معه شيئا، وسيظل في حالة كر وفر لا تنتهي ما دام لا يريد ترك شذوذه،
ومن خلال معرفتي بكما؛ فأقول لك: أنا أعلم تمام العلم أنك لا تريدين الانفصال عنه، وكذلك هو لن يتغير إلا إذا أراد هو؛ وهو على خطر عظيم لا يدرك تبعاته إن كان صدقا كما قلت، ولا أعلم مولودك الأخير جاء ولدا أم لا؟؛
فلو كان ولدا فهل ستأتمنين زوجك عليه بعد ذلك؟، هل ستأتمنين نفسك عنده بعد ذلك؟؛ فأنت تعانين معه معاناة شديدة في العلاقة الجنسية، وتعلمين ذلك جيدا وانا أعلمه، وأعرفك جيدا، فلتؤمني بالله بصدق، ولتجعلي الله سبحانه هو الأكبر. أكبر من حبك لزوجك، وأكبر من خوفك من الانفصال، وأكبر من كل مخاوفك حتى تتنفسي الحياة فأنت تموتين كل يوم، وليلة، وهو يكر ويفر بلا فائدة،
فأرى أولا وقبل أي شيء أنك تحتاجين أن تفيقي من غيبوبة حبك له، فحين تكون المشاعر التي نحملها لإنسان أكبر من ألمنا، وأكبر من قيمنا، وأكبر من رضا الله، وأكبر من انتباهنا لرعاية أولادنا، فلا ننتظر إلا المزيد من الخسارة، والمزبد من التيه، والمزيد من الفشل، وأنت أجمل من ذلك بكثير، وأكبر من حبك هذا إن كان حبا أصلا،
وتستطيعين أن تكوني موجودة وحاضرة أكثر من تيهك وسط تصرفاته التي ستورثك الجنون، وإن لم تصدقي هذا فلن يتغير شيء، وستمر السنون وأنتي تركضين ورائه بلا طائل، وسيحاسبك كل أولادك على تركهم بلا رعاية، وسيحاسبك الله أنك جعلت زوجك إلهك من دونه، ثانيا عليك بفضحه وتهديده بكشف خطئه أمام إخوته وأهله، وأنك لديك كل ما يثبت ذلك،
ولو حاول التفاهم معك بعد كثير من الإنكار بالطبع. اجعلي شرط صبرك هو علاجه على يد متخصص حتى يؤكد لك الطبيب أنه شفي من مرضه المنحرف، وقلت لك ذلك لعله حين يعالج يكتشف أنه لا زال في قلبه، وضميره ما يجعله يرغب في التوبة من تلك الكبيرة النكراء.
تحدثت لك بصدق شديد، وحب شديد، وأشهد أنك حاولت وصبرت واجتهدت وأخذت بالأسباب كي يصلح ما بينكما وأعلم كذلك أن فراقه من أصعب الأمور عليك، ولكن مع خسارة النفس والدين لا خسارة. غير ذلك لا يوجد لدي حديث.
التعليق: بعيدا عن الاستشارة والرد،
اسمحوا لي أبدي اعتراضي الشديد واستنكاري البالغ على عنوان الاستشارة "الله هو زوجي"
شذوذ من رجال وشذوذ من ردود وعناوين ما هذا الجنون؟.!