هل حالة جوزي انفصام ولا وسواس قهري وهل حياتي معه خطر علي ولا لا
السلام عليكم؛ مشكلني أني تزوجت من 7 شهور كان أول شهرين مشاكل بيني وبين جوزي كانت عبارة عن أنه يقول لي حاجة وبعدها بشوية يقول لي عكسها كنت استغرب لكن قلت طبيعي أول سنة بيبقى فيها مشاكل وكده، وفضل بتاع 3 شهور الأمور مستقرة ومن شهر ونص تغير كل شيء أول فترة خناقات على أشياء غريبة يعني كان غيرة أيام الخطوبة أني غلط أرمي السلام على ابن خالتي وأهلي حواليّ أو غلط أني أفتح باب الشقة في أول شهر وكذا موقف زي كده والمفروض أننا قفلناها المواضيع دي من الخطوبة أو أي موقف من أيام الخطوبة وجاء وقال لي روحي عند أهلك وخلاني أمشي بليل مش قدر يستني للصبح، ورحت ثاني يوم وأنا عند أهلي ومامته اتصلت قالت لي جوزك تعبان بحكم إننا عايشين في بيت واحد رجعت بسرعة إلا أني وجدت أنه تغير 180 درجة.
المهم وجدت أنه لا يتحدث نهائي لو كلمته يرد بالإشارات وساب الشغل وعايز يتدين أكثر مع العلم أنه متدين وبيصلي في المسجد وعلى خلق عايز يبقى متدين أكثر عايز يربي اللحية وعايز يلبس عبايات قصيرة وعايزني ألبس النقاب. أنا حاسة يبقى تشدد المهم باع الشبكة وبقينا بنصرف منها وقال الشغل حرام بيشتغل في شركة السجاير ومش راضي يدور على شغل وقاعد على طول في البيت ويتخيل أني أدعي عليه وأني ببص للشباب في الشارع؛
وبقينا بنخرج بالعافية وانعزل تماما عن كل الناس ومش بينام غير بالمنوم وفي بعض الأوقات ألاقيه رايح جاي في الشقة حركته بقت زيادة ومش عنده استقرار لمكان يقعد فيه ونظراته مخيفة ولو تكلم يبقى كلامه أنه عايز يتدين أكثر ويقرب لربنا وأنه بعيد عن ربنا ويوم نزل على أنه يتمشى شوية وقال لي أنه واخد الموبيل وهو سابه.
نزل من الصبح جاء بالليل على الساعة 12 من غير ما نعرف هو فين أو يتصل نتطمن وقلت لمامته عن حالته وقولت لازم يروح لدكتور نفسي مامته كانت زي كل يوم تقول لي بكرة بعده ومش حاساها مخضوضة عليه زيي، المهم قلت لها على دكتور وقلت لها أنا مش هسيبه كده وحجزت وفي الوقت الذي سنذهب فيه قال لي آه تعالي معايا نزل عند أهله وطلع قال لي لا مش هتروحي شديت أنا وهو ومش روحنا تاني يوم زي ما تقول طردني ورحت بيت أهلي أهله اتصلوا وقالوا أنه هيروح للدكتور قلت لازم أروح للدكتور معاه ورحت والدكتور قال أنه عنده انفصام مزمن لأن شخصيته ضعيفة؛
وهتيجي الحالة دي خلال حياته وسألت الدكتور هل حالته دي نتيجة الضغوط قال لي لا دي من الأول يعني من زمان ولما بحكي للدكتور بقوله على أنه أول فترة في تعبه كان بيذكر مواقف من أيام الخطوبة والمفروض أنها اتقفلت قال لي يعني شك جوزي رد وقال أنا أشك في كل الناس بس مش بشك فيها.
وأهله خدعونا ومش قالوا وجوزي قال لي قبل كده أن أخاه مريض نفسي ورجعت عند أهلي علشان يعاتبه على أنه طردني وبابا قال له أني هغير جو وهتقعد يومين كده هو كل شوية يتصل ويقول هترجع ولا أطلقها ويقفل التلفون في وش بابا ومرة في وش ماما ومرة في وشي.
المهم أنا كنت مشوشة أني أطلق ولا أرجع المهم قلت هرجع وأتحمل رجعت كان أول يوم كويس تاني يوم رجع زي الأول مش في كلام ونفس تعبه مع أنه بقي عامل زي الطفل لما يجي يأكل ومش عايز يأكل يروح مطلع الأكل من بقه مرة واحدة ألاقيه بيضحك أو وقت تاني مرة واحدة ألاقيه بيعيط.
مع العلم أنه قبل تعبه عصبي جدا في تعبه بقي هادئ جدا ومش بيتعصب نهائي قلت لمامته فين العلاج قالت لي أن الدكتور شخصه غلط وراح لدكتور تاني علشان علاج الدكتور الأول دا تعبه ورقبته اتشدت ولسانه تقل وأن العلاج الذي أخده نتيجة الأعراض التي جاءت له من العلاج الأول؛
مع العلم أني اكتشف أنها تكذب وأن الدكتور التاني قال أن عنده وسواس قهري وإن هو بياخد علاج الوسواس وبقولها طيب هو مش بياخد علاج لحالته قالت لي لا بياخد المنوم قلت لها لازم نروح لدكتور يعطي له العلاج المناسب لحالته قالت لي آه هنروح قلت لها وأنا لازم أكون معكم ولازم أقف جنب جوزي.
المهم هو قال لي أن هنروح للدكتور بكرة تاني يوم كان جوزي عندهم بتصل على مامته أسأل عليه موجود تحت ولا فين قالت لي آه عندنا بعدها بساعة بتصل قالت لي دا راح يصلي قلت أنزل أسألها على الدكتور هيروحوا متى بدل ما أتصل لأني كنت شاكة كنت حاسة أنها تكذب، نزلت لاقيت باباه قال لي دي أمه أخدته وراحت الدكتور طلعت اتصلت عليها أسألها قالت لي أنه لسه مش جه من الصلاة وبقولها أنت فين قالت لي بجيب طلبات قلت لها أنت ليه بتكذبي علي أنت عند الدكتور قالت لي مش أقصد علشان مش تزعلي وجو هبل كده؛
ولما جاءت فضلت تبرر مبررات هبلة مش تدخل دماغ حد وقلت لها أنا عايزة العلاج والروشتة قالت لي حاضر وبعدها نزلت وطلعت فضلت تبرر ومش جابت ولا العلاج ولا الروشتة المهم على آخر النهار لاقيت جوزي ماسك السكينة زي أكنه هيقتل حد فضلت أكلمه وأهديه وأخدت السكينة ومسكها تاني بعد ما سابها وقال لي لو ربنا أمرك أنك تموتي نفسك هتعملي إيه فضلت أكلمه في الدين وأقول له أن كده هتبقي كافر لحد ما اقتنع وأنا بصراحه كنت نايمة خايفة لأنه بيفضل رايح جاي لما بيصحي بيفضل يجي عند السرير يبص لي أوي ويروح ماشي دا كده على طول في فترة تعبه كنت خايفة بقى في اليوم الذي أمسك فيه السكينة.
المهم لاقيته بيصحيني على الفجر وبيقولي أنت بتحبيني أصل أنا شاكك أنك بتحبي واحد غيري قلت له عيب الكلام دا عيب تقول لمراتك كده قال لي لا أنت بتحبي واحد غيري أنا مش عايزك جنبي أنت طالق ونزل تحت وبعدها بشوية طلع وقال لي أنا آسف وأنا رديتك لعصمتي، مع العلم أن العلاقة الجنسية كانت كل يوم تقريبا ومن أول الجواز وهو بيطول في العلاقة يعني لما بيحصل العلاقة بحس أنه طبيعي بس بعدها بحس أنه بيرجع لتعبه مع العلم أنه لا يتحدث في العلاقة أيضا.
المهم أهلي جم الصبح وأخذوني وزعقوا مع أهله أني رجعت علشان أقف جنبه وهما بيخبوا وبيكذبوا وعايزين يثبتوا أن دي أول مرة تحصل له مع العلم أن أمه في أول تعبه بسألها هي الحالة دي جاءت له قبل كده قالت لي مرة في ثانوي وأخته مرة ثانية سألتها قالت لي مرة من سنتين.
أنا كده أكون ظلمته أو كده أكون قصرت قدام ربنا من ناحيته في حاجة وعايزة أعرف دا عنده فصام ولا وسواس قهري والمرض النفسي يغير الإنسان بالشكل دا وليه لما بروح عند أهلي ألاقيه يتصل علشان أرجع والاقيه أتكلم وكنت عايزة أعرف المعلومة دي صح ولا غلط أن العلاج النفسي غلط أن يأخد أي دواء آخر معه غير باستشارة الدكتور صح ولا غلط.
8/6/2016
رد المستشار
الحقيقة تظهر أمامك وواضحة وضوح الشمس في السماء، ولكن في كل مرة تختارين ألا تري بمبررات "شيك"، واهية.. تعلمين أنها مجرد مبررات ولكن تكملين عمى!؛ فأم زوجك امرأة مصرية أصيلة تدفن رأسها في التراب حتى لا ترى أن ابنها مريض مرضا شديدا كان يتطلب منها أن تكون أكثر أمانة مع نفسها، ومع من ستشاركه الحياة، وظلت تتجمل وتكذب وقررت أن تكمل مسيرة كذبها حتى آخر رمق، والمبرر أيضا شيك ألا وهو حتى لا تحزني!!،
أي كر وفر هذا الذي تمارسينه معهم ويمارسونه معك؟؟؛ فالرجل مريض نفسي بجدارة، ويحتاج لعلاج نفسي غالبا طول عمره حتى يستقر، وبقائه بلا دواء نفسي حتما سيدهور من حالته، فما تتحدثين عنه اسمه "فصام"، وليس انفصام، وفيه درجة كبيرة من الشك، والضلالات، وهو ما سمي تبسيطا لا أعرف، أو جهلا لا أعرف بأنه يعاني من الوسواس القهري والذي لابد من وجود طيف معقول جدا منه لديه؛ فزوجك مريضا نفسيا منذ سنوات، ويحدث له نوبات ذهانية على فترات، وكذب أهله عليك بنية صافية، أو بخبث ليتزوج ويفرحوا به!، ويعاندون العلم والأطباء بجهل شديد، ولا صحة لعدم جواز أخذ دواء بجانب الدواء النفسي: ولا صحة للسمعة السيئة للعلاج النفسي ولا الدواء النفسي، فلكل داء دواء علمه من علمه وجهله من جهله،
فاتقي الله في نفسك أولا وكوني صادقة معها بلا مبررات، وبلا بطولات زائفة لن يدفع ثمنها إلا أنت؛ ثم كوني حاسمة في موقفك من علاج زوجك إن قررت البقاء معه، فالفصام لا يعالج في الحقيقة تماما، ولكنه بالعلاج يستقر المريض وتضعف نوباته، ويتمكن من ممارسة حياته بشكل ما مقبول، والفصامي يتزوج ولكن يحتاج ممن حوله أن يتعلموا كيف يتعاملون معه بإرشاد من الطبيب المعالج، والأمانة تقتضي أن أقول لك: أننا دوما نجد الفصامي كان في عائلته فصام، وهذا يجعلك تفكرين في احتمال غير بعيد من وجود أطفال ترث الفصام بدرجة ما من أبيهم رغم أن النسبة التي أكدتها الدراسات العلمية لم تتخطى الـ 17% فقد يأتي طفل ضمن الأطفال يعاني من درجات الذهان المتفاوتة..
أعلم تماما أنك كنت تحاولين الفهم والحفاظ على زواجك، ولكن أراد الله أن يجعلك أكثر قوة، وفهما بتلك الأحداث فكونها بقدرها، وواجهي حماتك بأدب وحب، وخذي موقفا حاسما من وجوب علاجه على مرأى ومسمع من الطبيب لتتفهمي تماما درجة مرضه وتداعياتها، وإمكانية إكمال مشوار الزواج منه، والإنجاب منه، وتوكلي على الله وقرري قرارا فيه الخير لك، وله، ويمكنك مراجعة ما جاء في موقعنا عن الفصام، وأنواعها، وفقك الله.