نوبات غضب تخيلية..!؟
السلام عليكم: أنا أعاني من سنين طويلة من اضطراب بيجمع بين الاكتئاب والوسواس والقلق، وأخدت له علاج دوائي ونفسي من 8 سنين، ولا زلت كل فترة بوقف الدواء وأرجع أكمل بنوع جديد.. وحالياً أنا باخد "الويلبوترين" للسيطرة على الأعراض دي، مش هي دي المشكلة..
المشكلة إن أنا من زمان كانت بتجيلي حالات غريبة أوي واليومين دول زايدة معايا، بيحصل فيها إني أتخيل مواقف محصلتش أصلاً لناس بتضايقني، وأغضب غضبا شديدا جداً من اللي بيعملوه، فأقوم أرد عليهم بالزعيق وبالشتيمة وبغضب شديد، بيطلع على شكل كلام مع نفسي بصوت منخفض..، وبحس فيه بكل أعراض الغضب لدرجة أن ضربات قلبي بتبقى سريعة جداً.... وكأن الموقف ده حصل بجد مش مجرد تخيل..!؟
بعد شوية أهدأ، وابتدي أسأل نفسي بذهول أنا ليه بتخيل حاجات محصلتش وأغضب ليها وأتخانق مع نفسي بسببها..!؟ لدرجة أن عدى علي وقت كنت بشك فيه إني مصابة بالانفصام، أو إني ملبوسة..!
أنا طول عمري بلجأ لأحلام اليقظة، والتخيلات من صغري بسبب سوء معاملة أهلي لي، ولا زالت أحلام اليقظة دي مستمرة معي، حتى بعد زواجي من 14 سنة وإنجابي لولدين، ورغم معاملة زوجي الطيبة لي، إلا إني برضه مش عارفة ليه تخيلات الغضب والخناق دي بتجيلي..!؟
أرجو مساعدتك يا دكتور لأن الموضوع ده فعلاً تعبني أوي "وإن كنت قادرة على إخفاء الموضوع ده ونوبات الاكتئاب اللي ساعات بتجيلي قدام الناس لحد دلوقتي"..
ولكم الشكر
6/7/2016
رد المستشار
أشكرك "دودي" على لجوئك لموقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، وثقتك في القائمين عليه.. فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك..
وكم يسعدنا تواصلك معنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله تبارك وتعالى أن يصرف عنك كل سوء وأن يعافيك من كل بلاء، وأن يجعل أحلامك هذه أحلاماً بنَّاءة وهادفة ليست مضيعة للأوقات أو مرهقة للأعصاب.
هذا النوع من الخيال الذي تتحدثين عنه، والذي استحوذ على تفكيرك وجعلك تعيشين في حالة من القلق وعسر من المزاج، وعدم الارتياح نسبة لطبيعة التخيل الذي تحدثت عنه، أنا أود أن أطمئنك تمامًا، هذا النوع من التخيل هو مما يمكن أن نعتبره أحلام يقظة ذات طابع وسواسي.
المحتوى حين يكون "وسواسيًا"، يطرح أمام الإنسان الكثير من الاستفسارات والأسئلة التي قد لا يجد لها إجابة، ويسرح به الخيال ويتفرع ويتشكل ويتجزأ ويتشتت، وهذا في حد ذاته يؤدي إلى المزيد من القلق والوسوسة، وأنت ذكرت أنه في إحدى المرات أصابتك حالة من الخوف من الموت، وهذه أيضًا من صميم قلق المخاوف، إذن كل الذي بك هو نوع من قلق المخاوف الوسواسي، وليس أكثر من ذلك..
إذاً تجنبي تمامًا الحوارات الوسواسية مع أفكارك، حقّريها وأسقطيها، واستبدليها بما هو أفضل، وهذا لن يتم إلا من خلال تغيير نمط الحياة، وإدخالات إضافات فكرية وأنشطة جديدة..
لنفهم أحــلام اليقـظــة:
أحلام اليقظة هي سلسلة من الأفكار والمشاعر التي يمكن أن تصرف عقلك عن اللحظة الحاضرة، أنها غالبا ما تكون عن أشياء سعيدة وآمال، وطموحات وأفكار إيجابية عن حياتك ومستقبلك، وتحدث أحلام اليقظة خلال فترة هادئة من يومك عندما لا يكون هناك أي إزعاج من قبل أشخاص آخرين أو ضوضاء الخارجية..
وظيفتها:
أحلام اليقظة تحدث عندما تكون نصف مستيقظ، ويمكنك أن تقول في المزاج الحالم، عندما يكون عقلك في حالة استرخاء يمكن أن تتذكر بصورة عفوية الصور والأفكار دون تدخل من الوعي، وهو ما يجعلها مشابهة للحلم عندما تكون نائما بالكامل، وفقا لعلماء النفس فان أحلام اليقظة تستخدم الأجزاء الأكثر تعقيدا من الدماغ، والانتقال إلى حالة ذهنية خلاقة تمكنك من تصور الأشياء بصفة غير معتادة..
المحتوى:
يختلف محتوى أحلام اليقظة بشكل كبير من شخص إلى آخر, لأن لها علاقة مباشرة بحاله ذلك الشخص العقلية وسلامته العاطفية, أحلام اليقظة يمكن أن تعكس في كثير من الأحيان آمالك وطموحاتك في ذلك الوقت، كما يتجول عقلك ويبدأ في تصور نتائج سعيدة في عملك أو حياتك الشخصية, أو تخيل قوى خارقه تساعدك في ما يستعصى عليك حله، أحلام اليقظة يمكن أيضاً أن تكون بمثابة منصة لهمومك ومخاوفك، لا سيما إذا كنت مضغوطاً في ذلك الوقت، ويمكن أن يؤثر ما يحيط بك أيضاً على محتوى أحلام اليقظة الخاصة بك، على سبيل المثال.. إذا كنت في العمل قد تجد أنك تحلم بالعثور على وظيفة جديدة أو الحصول على الترقية، أو تٌصبح صاحب الشركة.
الغرض:
غالباً ما تهمل أحلام اليقظة على أنها مجرد تمني ونشاط لتضييع الوقت، لكنها لا تخدم غرضاً هاماً, إنه يمكن أن تعمل لدينا كمصادر للإبداع والطاقة ومعرفة النفس والتحفيز, أحلام اليقظة يمكن أن تساعد أيضاً على فهم والحصول على أفضل اتصال مع مشاعرك الحقيقية في وقت معين، ولنقل حاله المزاج الحالم ، تساعدك على مراجعة وتسوية النزاعات والمشاكل الأخيرة التي وقعت في حياتك, إنها توفر لحظة من السلام والهدوء خلال النهار، والتي يمكن أن تساعد الناس مع أنماط الحياة المزدحمة لتشعر بمزيد من الانتعاش والتوازن.
السبب:
هناك أشياء كثيرة تثير أحلام اليقظة ولكن الأكثر شيوعا يحدث عندما لا يكون الشخص مشغول بشيء آخر في مكان آخر, ويمكن أن يشعر الشخص بالملل، أو التعب أو حتى الشعور بالتوتر، كلها أشياء يمكن أن ترسله في حلم يقظة كشكل من أشكال الهروب من الواقع، إذا كان الإنسان منشغلاً خاصة مع حدث معين أو عاطفة في ذلك الوقت، من المرجح أن ينجرف بعيداً في حلم يقظة ,عكس الشخص الذي يركز وينشط أثناء النهار بواسطة المهمة في متناول يده، أحلام اليقظة يمكن أن تختلف في الطول ولا تتبع نمطاً موحداً، لذلك سوف تجد أن أحلام اليقظة تختلف ليس فقط من شخص إلى شخص ولكن من يوم إلى يوم أيضاً..
ما يجب عمله مع أحلام اليقظة:
• حدد نفسك بفترة محددة من الوقت, من السهل السماح لعقلك أن يهيم إلى الأبد بمجرد الدخول إلى منطقة أحلام اليقظة، ولكن مما يساعدك أن لا تبالغ هو أن تحد نفسك لفترة محددة من الوقت بعدها تفيق نفسك وتعود للواقع. أيضا، اختيار الوقت المناسب من اليوم (كمثال, في غير أوقات العمل أو المدرسة) للسماح لعقلك بالتجوال بعيداً.
• دع نفسك تستمتع بها, عندما تسمح لنفسك بأحلام اليقظة، يجب السماح لنفسك أن تكون في الوقت الحاضر والتركيز على تلك الأحلام, يصبح من الإسراف والعبث إذا وجد شيء يشتت تركيزك, فكر في الأمر باعتباره شكلا من أشكال التأمل، والسماح لنفسك أن تكون موجودا فعلا في الحلم خلال النهار طالما أنك لا تقوم بشيء مهم.
• حاول أن تجعلها منتجة في الواقع, لمجرد أنها أحلام لا يعني أنها لا يمكن أن تصبح حقيقة واقعة, فكر في ما تريد في حلم اليقظة, وانظر كيف يمكنك تحويل تلك الأحلام إلى واقع, كلما تجول عقلك واستغرق في أحلام اليقظة بشكل طبيعي, عاده يكون عن شيء مهم أو أمنيه تريد تحقيقها لذلك إعمل على إيجاد وسيلة لجعل هذه الأحلام حقيقة.
• استمع وتعلم منها أحلام -ليلاً أو نهاراً- يكون لها غرض, أنها موجودة لتكشف لنا عن أنفسنا وحياتنا, يمكن أن يكون مغرياً أن تستغرق في الحلم ثم نتركها تتلاشى عندما نعود إلى الواقع، ولكن من المهم جداً أن تستمع حقاً لما تقوله أحلام اليقظة الخاصة بك.
ما لا يجب عمله مع أحلام اليقظة:
• لا تسمح لنفسك بأن تنجرف بعيداً, يمكن أن يكون من السهل جداً إذا كنت من الحالمين في اليقظة أن تسترسل في عالم الخيال في أحلامك, أحلام اليقظة مغرية وإنه من المهم الحفاظ على التركيز على حقيقة أنه يجب، في مرحلة ما، أن تعود إلى الواقع الحقيقي.
• لا تدع لأحد أن يقول لك إنها أحلام لا فائدة منها, قد يبدو، في بعض الأحيان، أنها لا طائل منها, ما قد يبدو وكأنه شيء مجرد لا يمكن الحصول عليه, ويمكن أن يتحول فعلاً إلى شيء مفيد له غرض يحركها, لا تدع لأحد أن يقول لك أحلامك لا تستحق أي شيء لأنهم حقا لا تقدر بثمن.
• لا تنس أن الواقع هو الذي تتحقق فيه الأحلام, الأحلام هي أساس أشياء عظيمة، ولكن من أجل جعل الأشياء العظيمة تحدث، عليك أن تتذكر أن الواقع هو المكان الذي يمكن أن تحقق فيه أحلامك, لا تنسى أن تأتي بأحلامك إلى الواقع الحقيقي، وترى كيف يمكنك استخدامها, والاستفادة منها في حياتك.
• لا تظن أنها أفضل من حياتك, يمكن أن تكون الأحلام رائعة في بعض الأحيان، مما يؤدي بنا إلى الاعتقاد بأن ما فيها هو شيء أفضل من ما لدينا من إمكانات بالفعل, من الضروري عند أحلام اليقظة أن نأخذ في الاعتبار أن هذه هي أحلامك والأمر متروك لك لجعلها حقائق.
وقف أحلام اليقظة بالإبداع:
والآن بعد أن ناقشنا جوهر أحلام اليقظة، دعونا نركز على بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدنا على التخلص من عادة أحلام اليقظة التي تجعلنا غير منتجين، ونفقد كفاءتنا، ونهدر قسما كبيرا من طاقتنا العقلية , عند بعض الأشخاص.
تواصل مع أحلام اليقظه لديك:
إذا كنت مصمماً على وضع حد لعاده أحلام اليقظة، عليك القيام بالآتي، تخصيص بعض الوقت محدد خلال اليوم، قبل الذهاب إلى السرير أو عند الاستيقاظ في الصباح. خلال هذا الوقت، اكتب كل ما يدور في ذهنك من أفكار بشكل متكرر على قطعة من الورق. أحلام اليقظة أحيانا تعمل على تكرار الأفكار في أذهاننا، وتشكل نمطاً لكسر ذلك، أنت بحاجة إلى معرفتهم, بعد أن كتبت هذه الأفكار في قائمة، فكر فيها بشكل خلاق, إذا كان لديك الوقت، اكتب عن كل واحده منها, سوف تجد شعور رائع من الوضوح في أفكارك التي كانت تحلق في عقلك لشهور أو أسابيع, بمجرد أن كتبت هذه الأفكار ورأيتها بعينيك، اجعل عقلك يتوقف عن التفكير فيها لبقية اليوم, ممارسة هذه العادة تدريجياً تساعدك على تصفية هذه الأفكار من راسك، وأحلامك، وتطلعاتك ولن يتبقى إلا ما يهمك من أفكار.
وبخصوص ما ورد برسالتك من أنك تعانين من أحلام اليقظة فهذا يدل على أنك تعانين من مشكلة حقيقية، فأحلام اليقظة عبارة عن دوحة خضراء يستظل تحتها الإنسان بعض الوقت حتى تنخفض حرارة الهجير ثم ينهض ويسير في طريقه.
وأحلام اليقظة أيضاً هي مجموعة من الأمنيات والأفكار الجميلة السعيدة, التي تعوض الإنسان عن الفشل في الواقع، ولكنها تكون مشكلة إذا تكررت بشكل مستمر وأعاقت عن أداء العمل أو التفاعل الاجتماعي أو أدت بالإنسان إلى العزلة عن الآخرين أو تعطيل الواجبات المطالب بها.
وأحلام اليقظة هي وسيلة من وسائل الهروب الجميل والرائع من الواقع والعيش في عالم آخر بعيداً عن أي تكليف، وخاصة بأن الإنسان في خلال أحلام اليقظة يستطيع أن يحقق ما يعجز عنه في دنيا الواقع، ولذلك فإن أحد أسبابها هو الفراغ والضياع الذي تعانين منه أيضاً وفقدان الأمل، فإنك عندما تشعرين بأنك لا دور لك وأنك لست مهمة في الحياة وأنك لا تقدمين شيئاً يلجأ عقلك تلقائياً إلى أن تعيشي في جو رائع وجو جميل ومريح وتحققين الأحلام، وكل ذلك يعيشه الفرد لتعويض فشله في إشباع الحاجات والرغبات الواقعية.
وأيضاً قد تكون بسبب الخجل الذي يحدث للإنسان عندما يواجه الحياة من أنه لا يستطيع أن يواجهها فيلجأ إلى أحلام اليقظة حتى يستطيع من خلالها أن يواجه الحياة وأن يتغلب على الأطراف الأخرى.
وعلاج هذه المشكلة إنما يكون أولاً بأن تشعري أنك مهمة، وأنك لست ضعيفة، وتصورك أن شخصيتك ضعيفة جدّاً فهذا ليس بصحيح، وإنما هذا وهم؛ لأنه في الواقع لا يوجد إنسان بمعنى شخصية ضعيفة هزيلة، وإنما عندما يترك دوره ليقوم به الآخرون فإنه يكون حيّاً على هامش الحياة، وأما لو قام بدوره الذي خلقه الله عز وجل له فإنه قطعاً سيكون مهماً، ولذلك قد يكون الرجل أو المرأة أمام الناس العاديين لا قيمة له ولكنه في داخل بيته في غاية الأهمية، فالمرأة تكون مهمة جدّاً لزوجها حتى وإن كانت لا تملك من الجمال مثقال ذرة، والرجل كذلك يكون مهماً لزوجته حتى وإن كان أيضاً كذلك لا يملك شيئاً من مقومات الحياة ولكنه في داخل بيته يشعر بأن له كيان.
ولو أنك بدأت الآن في الدخول في معترك الحياة وإثبات الكفاءة وأنك تستطيعين أن تؤدي دوراً جيداً في الحياة وبحثت عن أي فرصة للعمل وإن كانت بسيطة ومتواضعة فذلك علاج أولاً لضعف الشخصية وثانياً لمشكلة أحلام اليقظة، ولابد أن يكون عندنا شعور بالرضا بما نحن فيه؛ لأن عدم الشعور بالرضا والسخط على الواقع يؤدي إلى الهروب من المشكلة إلى عالم أحلام اليقظة، ولكن لما أرى أن ما قدره الله فهو كائن وأن قضاء الله خير وأرضى بقسمة الله تعالى كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس)، فالرضا بتقدير الله تعالى هو أهم عامل من عوامل السعادة، فأنا أشعر بأنني متأقلم مع المجتمع الذي أعيش فيه، ومتأقلم مع ظروفي ولا أعاني من أي نوع من التبرم أو العناد أو الخروج على المألوف، فبذلك لا أكون محتاجا للدخول في أحلام اليقظة.
ومن الأمور التي تعين على علاج مسألة أحلام اليقظة والاستغراق فيها أن نعزز الأعمال التي نؤديها، فإذا كنت تقومين مثلاً بإعداد الطعام فاجتهدي في تنويع أنواع الطعام واجتهدي مثلاً في إعداد الطعام قبل وقت تناوله، واجتهدي أيضاً في ترتيب المطبخ بطريقة صحيحة وجيدة، واجتهدي في ترتيب أدوات الطعام من صحون وملاعق وغير ذلك، فإن ذلك يعتبر نوعا من تعزيز المهارات الجيدة التي تجعلك تشعرين بالرضا من قبل من ينظر إليك، وفي تلك الحال لا تكونين في حاجة إلى أن تعيشي في عالم أحلام اليقظة.
ومن الأمور المهمة جدّاً لعلاج أحلام اليقظة شغل أوقات الفراغ، إما بكتابة بعض القصص الهادف أو الموضوعات الجيدة والاستمرار في الكتابة، ومن الممكن أن تبدئي بالكتابة المتواضعة ولكن ومع تكرار الكتابة تصبحين كاتبة متميزة.
وأيضاً فإن أحلام اليقظة تعطينا فكرة عن الطموح الذي نحن فيه، فلو تحول هذا الطموح إلى واقع وتم فإنه من الممكن أن يستفيد منه الناس بإذن الله تعالى، وفي كل الأحوال تكون أحلام اليقظة مفيدة بدرجات متفاوتة إلا إذا اختلطت بالواقع العملي وأصبحت معيقة للإنسان كما يحدث في حالتك هذه، ولذلك فإن علاجها هو البحث عن فرص عمل وعدم الاستكانة وعدم الخمول، وإنما البحث عن أنشطة تنمي من خلالها مواهبك، وأيضاً تستفيدين فيها الطاقة الموجودة، وشغل أوقات الفراغ بشيء مهم ومفيد كالكتابة وغيرها، وأيضاً تنمية الإحساس بالكفاءة والتأكيد على شعور الرضا بالحياة اليومية وبما قسم الله تبارك وتعالى لك...
واقرأ أيضًا:
مريم وفرط أحلام اليقظة
أحلام يقظة تعويضية ووسواس قهري
أحلام اليقظة