محتارة، ولم أجد الجواب عبر الإنترنت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، احترت كثيراً في إرسال الاستشارة، وترددت، وحتى لم أعرف كيف أبدأ. قرأت أغلب الاستشارات السابقة وآسفة على إزعاجكم فأنا أرى الكم الهائل، وأقدر مساعدتكم للسائلين، جزاكم الله خيراً، فاغلب من يكتب استشارة تكون حاله وحيدٌ مثلي، ولا يجد من سيهتم به أو يسمعه، أطلت المقدمة. وسأبدأ وأتمنى من كل قلبي أن أجد رداً منكم، أرجوكم فقد قرأت أغلب الاستشارات ومع ذالك بقي الهاجس والوسواس في نفسي.
أنا فتاة في 24 من العمر الكل يشهد بحسن أخلاقي من الأوائل في كل مراحل دراستي لكن كلما رأيت أحداً يشكرني أكره نفسي، أعلم أنكم مللتم من مثل هكذا كلام، ولن أقول أن قصتي مختلفة فقط أتمنى لو تجيبوني فالكلام الموجه إليَّ تحديداً "سيريح قلبي" أرجوكم أنا حقاً فتاة غير اجتماعية لاأتكلم كثيراً مجتهدة في دراستي، لكن لدي مشكلة واحدة، وهي ما تركتني منهارة وحتى عندما أتذكر تفاصيلها أكره نفسي وأستغرب كيف كنت أفعل هذا، كيف؟
مشكلتي هي العادة السرية اللعينة، صدقوني لم أكن أعرفها ولا أعرف معناها، لكن أحاسيس كانت تأتيني عندما أرى مشهداً أو كلاماً عن الحب، رغم أني لم أعرفه، وحتى لا أكلم الأولاد أبداً إلا في مجال الدراسة، لكن كيف فعلت هذا لا أعلم. وعندما أدركت أنها حرام ابتعدت عنها نهائياً ولم أعد لفعلها ونسيت الأمر وصرت مرتاحة.
لكن منذ وقت علمت بغشاء البكارة، فأصبت بذهول وخوف شديد لأن طريقتي كانت طريقة غبية غير مدركة لمكانه، ولا باقي الأعضاء. هنا أود أن اطرح سؤالين:
1- هل إذا وضعت يدي أو أي شيء صلب كالهاتف أو الريموت بين قدمي على الفرج المكان الذي به العضو الأنثوي وأغلقت قدمي وضغطت على المنطقة يمكن أن أصل إلى الغشاء، وآذيه، وأحيانا بالوسادة، وبنفس الطريقة (من فوق الملابس) خوفي أن تدخل الملابس بالضغط وينفض أعلم أنكم ستسبونني وتقولون كيف قامت بهذا، ولكن صدقاً لم أكن أعلم بالغشاء ولا بالعادة، فكيف للإنسان أن يكون مدركاً ويؤذي نفسه أرجوكم طمنوني هل طريقتي تؤذي. وأحياناً أكون بالعادة الشهريَّة ومرتدية الفوطة الصحية، وأضغط. هل ممكن أن تدخل الفوطة وتؤذي الغشاء. أجيبوني، ارجوكم.
2- حسب ما بحثت في الانترنت لم أصل إلى نتيجة عن مكان غشاء البكارة، هل حقاً عند مباعدة الأشفار الصغيرة مباشرة نجده. أي أنَّ طول الأشفار الصغيرة "2 سم" هو البعد الذي يتكلمون عنه، أي أنه بمجرد إبعادهما نجده أم أننا عند إبعاد الشفرتين نجد فتحة المهبل، ومنها نحسب 2سم داخلها ونجده، وهذا تفسير إلتقاء الثلثين الداخليين بالثلث الخارجي، وهنا طول الأشفار لا يحتسب أي من هاتين المعلومتين هو الصحيح.
أرجوكم بكل ما هو غالِ عندكم أريحو قلبي، وجاوبو عليَّ ولا تحيلوني إلى استشارات أخرى.
جزاكم الله كل خير في الدنيا والاخرة.
8/7/2016
* ثم أرسلت بعد أسبوعين تقول:
أرجوكم أجيبوني
السلام عليكم ورحمة الله؛ آسفة لكن ليس لدي حل آخر آعلم أني لست أهلا لآخذ من وقتكم.... ولكن متأملة أن أجد رداً منكم، لقد أرسلت مرتين، ولم أتلقى رد،
أعلم أني لا أستحق ذلك ولكني فعلاً بأمسِّ الحاجة إليكم، فلا تردوني.
وفقكم الله
22/7/2016
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
المتصفحة الفاضلة "غبية" -وما أنت بغبية فيما رأينا- والتي عدد سنوات عمرها "حنين" ولم نتعرف على هذا العدد الجديد أو الوصف الجديد لعدد من السنوات... أهلاً وسهلا بك على موقع مجانين. في نفس الوقت الذي كنت أتصفح فيه ملف إجابات المستشارين قبل تحريرها منذ إسبوعين تقريباً كانت إجابة على استشارة مشابهة لمتصفحة من العراق سنها 26 سنة تسأل عن تأثير الاسترجاز بالضغط من فوق الملابس على الغشاء.... وجاء رد المستشارة أ. زهراء حسين الموسوي مقتضباً صائباً "غشاء البكارة غالباً لا يتأثر بالطريقة التي شرحتها".... ولا أحتاج بعد ذلك إلى رد على سؤالك الأول.