مقدمات لواط
السلام عندما كنت صغيرا في سن 11 إلى سن 15 كنت أقوم بمقدمات اللواط مع صديقي حك وعادة سرية ومحاولات إدخال دون إدخال.... والآن في سن 20 أشعر بالندم الشديد أشعر أن هذا الشيء مس رجولتي وأشعو بضيق مع التأكيد أنه لم يحصل إيلاج سواء مني أو منه.
مع العلم أنا الآن ليس لي ميولات للرجال بل أحب النساء، حقا أني أعاني من تأنيب الضمير وأنظر إلى نفسي باحتقار وكأنه ينقصني شيء أمام أصدقائي الآن. ماذا أفعل هذه الحالة أتنني منذ أسبوع ومع التعمق في الدين والصلاة.
شكرا وأرجو منكم الإجابة
10/6/2016
رد المستشار
عفا الله عما سلف أقولها يقينا ودعاء يا "Mehdi" يا ولدي.... ببساطة هذا هو كل الرد.
فإن أردت تفصيلا فها هو: ما حدث بينك وبين زميلك شائع الحدوث بين الأولاد في كل مكان... لا أستطيع إعطاء نسبة دقيقة خاصة عما يحدث في بعض مجتمعاتنا بين الأولاد لكن الخبرة العملية تبين أنها نسبة كبيرة بل وأظنها في زيادة.... لكنها في كل الأحوال من منظور ديني لم تكن كبيرة وإنما مقدمات كبيرة لم تحدث على مدار أربع سنوات هي من سنوات الطيش بامتياز في حياة غالبية البشر، ولما تنزلقا إليه كلاكما...
هذا يعني ببساطة أن ذكرين قويين نفسيا يفكان كرب بعضهما الجنسي... وليس في الأمر غالبا لا توجه مثلي ولا ميل وإنما هو تفريغ للكرب في غياب الأنثى الممكنة.... وشيوع هذا السلوك يعني أنه ليس انحرافا أخلاقيا كبيرا، خاصة إذا قيمته مع ما لدي من معلومات عما كان يحدث بين من كانوا من سن 11 إلى سن 15 وهم في نفس سنك الآن من أفعال لتفريغ كربهم الجنسي.
لا توجد علاقة بين ما حدث إذن وبين رجولتك ولا توجهك الجنسي لتدافع عن ميولك الجنسية مؤكدا أنها غيرية أي إلى الأنثى... هذا واضح ولم يشك فيه أحد.
تأنيب الضمير لا داعي له ما دمت تبت وأقلعت عن هذا العبث... جميل أن تستغفر وجميل أن تطلب العفو من الله دائما جميل لكن التمحور حول ذنب مبالغ فيه بهذا الشكل ليس ظاهرة صحية... يقيني ودعائي أن ذنبك ذاك مغفور، فاحمد الله على الغفران كلما تذكرته.
لا تجعل هذه الأفكار تفسد عليك ما بدأته من التقرب إلى الله بالعبادة وانتبه أن التعمق في الدين لابد يكون برفق وتذكر قول سيدنا النبي "إن هذا الدين متين ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه، فأوغلوا فيه برفق فإن المنبت لا أرضا قطع ولا ظهرا أبقى" صدق رسول الله. يعني بالراحة على نفسك يا بني... وبالتوفيق.