جزاكم الله خيراً، أريد إجابة مفصلة عما يحدث معي، هل أنا موسوس أم ماذا؟؟
السلام عليكم، اخترت أن أنضَّم إلى هذا الموقع الرائع، أما بعد؛
مارست علاقة جنسية، اللَّهم اغفر لي. كانت أول مرَّة لي في حياتي، سأقول لك الأعراض التي أصابتني، بعد تلك العلاقة الجنسية المشؤومة، اللهم احفظنا، ندمت أشدَّ الندم، يوم العلاقة أصبت بخوفٍ شديدٍ. اليوم الثاني بدأت أحس بسخونةٍ في المثانة، تلك السخونة تختفي وتعود إلى الآن ذلك زاد من خوفي.
بعد مرور 3 أسابيع أحسست بغثيان وحكة في كامل جسمي لمدة شهر، وكانت نفسيتي محطمة، وبعد مرور شهرين جائني التَّعب والخمول، وألم القضيب اختفى الأم ونقط حمراء على صدري اختفت، ولكن الخمول والتعب مازالا إلى الآن، وعرق ببطني ينبض.
بعد مرور 3 أشهر عملت تحليل hiv1+2 و tpha وvdrl وNFS الحمد لله سليم، ولكن أحس بالتعب الشديد، بعد مرور 7 أشهر أعدت تحليل hiv1+2 سليم أيضاً الحمد لله ولكن ثمت تعب وألمٌ في المفاصل، ومازال إلى الآن، وتلك السخونة في المثانة تختفي وتعود هل النتيجة قد تتغير، وما أسباب هذه الأعراض؟ ماذا أفعل، إني خائف.
والله وبعد مرور 8 أشهر الآن جائني ضيق في التنفس، وأحس بحرارة داخلية في جسمي، وألم مفاصل، ولا يزال التعب مستمراً. لا أعرف هذه أعراض القولون العصبي، أم عندي جرثوم معدي أم ماذا، هل هذه نتائج أكتفي بتحاليل hiv قطعية. مستحيل تتغير رغم هذه الأعراض،
ماذا يجب عليًّ أن أفعل.
سامحوني على الإطالة.
2/9/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
في بداية الأمر نتيجة فحص الإيدز أو HIV قطعية تماماً ولا تعيد الفحص وانتهى الأمر.
بعد ذلك مارست علاقة جنسية شعرت في يومها بالخوف والانزعاج منها, الفترة الزمنية بين ظهور الأعراض والعملية الجنسية لا يشير إلى احتمال وجود أي علاقة بين العمل الجنسي والأعراض الجسدية.
ثم هناك أعراض جسمانية متعددة تتميز بتعددها ومصاحبتها لأعراض نفسية متعددة من قلق واكتئاب.
ماذا يجب أن تفعل؟
٠ أولاً توقف عن عمل أي فحص للإيدز....
٠ ثانياً يمكن أن تتوجه إلى طبيب باطنية وسيكون أسلوبه كالاتي:
- عمل تحاليل طبية سريعة لنفي وجود مرض زهري غير الإيدز وليبعث الطمأنينة في قلبك.
- سيعمل تحليل لأجسام مضادة للبحث عن مرض ذاتي المناعة.
- إن وجد مرضاً عالجك, وإن لم يجد سيعطيك عقاراً مضاداً للاكتئاب.
بعد ذلك تتوقف عن مراجعة الطبيب العام, وتتجه نحو طبيب نفساني. وفقك الله