استفسار
أمي 56 سنة شخصت بالفصام وتستخدم أدوية الريدون وزلوفت وبروميثازين ولورانس أمي تقول أن هناك من يتحدث إليها ويضربها وتصرخ وتبكي معظم الوقت وهناك هزة كبيرة في رقبتها عندما تأتيها النوبة. بدأنا العلاج قرابة الـ 6 أسابيع قبلها كنا نعالج بالرقية عند الشيوخ وكانت تتناول أدوية كالانتستين ومضادات الألم من ورائنا وأحس الأدوية لا تعطي نتيجة ما عدا اللورانس لأنه يهديها وينومها بل أصبحت مرتبطه به وتطلبه بشدة مع أني أعطيها نصف حبة فقط صباحا والنصف الآخر مساءا عند اللزوم وأخاف أن تدمن عليه.
لماذا لا تؤثر أدوية الفصام على المخ كما تؤثر الحبوب المهدئة كاللورانس ؟ هل هناك حبوب كلورانس لا تسبب إدمان وتساعد على الهدوء والنوم، هل يتم استبدال حبوب الفصام بآخر أقوى كالدواء الذي يستخدم في حالة أدوية الفصام لا يستجيب لها المريض ؟
آسف على الإطالة
ولكني تعب نفسيا من هذا الموضوع.
14/9/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
لا أستطيع التعليق على التشخيص لشحة المعلومات.
الريدون هو عقار الكوتايبين Quetiapine وهو مضادللذهان ولكن بجرعة 600 مغم يوميا (300 مغم ليلا ونهاراً). أما دون ذلك الجرعة ففعاليته في علاج الفصام النشط قد تكون نتائجه دون المقبول.
عقار الزلفوت هو Sertraline لا فعالية له في الفصام.
عقار البروميثازين Promethazine لا فعالية له في الفصام تستحق الذكر.
اما عقار اللورانس Lorazepam فهو عقار مهدئ من عقاقير الزاء، لا فعالية له في علاج الفصام.
عقار كالانتستسن هو مصاد للهستامين لا فعالية له في الفصام.
مضادات الألم لا فعالية لها في الفصام.
علاج الرقية عند الشيوخ دجل من قبل شيوخ دجالين ولصوص يتاجرون بصحة البشر ولا فعالية له في علاج الفصام أو أي مرض.
ما هو الاستنتاج؟
الاحتمال الكبير أن الوالدة لم تستلم أي علاج للفصام إلى الآن. قد يكون العقار الأول فعالا في بعض الحالات ولكن بالجرعةالمذكورة ويجب رفع الجرعة تدريجيا ولكن هناك من لا يستجيب لهذا العقار.
ما هي نصيحة الموقع؟
الوالدة في العقد السادس من العمر ولا يمكن التوصية بعقار عبر الموقع ويجب أن يتم فحصها من قبل استشاري ليقرر ما هو العلاج المناسب الذي يجب استعماله مع الأخذ بنظر الاعتبار حالتها الصحية الجسدية.
توجه بها إلى استشاري كفؤ في الطب النفسي.
وفقك الله.