شذوذ فكري الحجاب
مرحبا أنا اسمي أسامة أعيش في أوربا عندي مشكلة صارت معي من وأنا صغير بحب ألبس حجاب بنات وبحب كتير إيشاربات والحجابات مع أني ما بحب أكون بنت وأنا طبيعي وماعندي مثلية جنسية بس مشكلتي أني بحب ألبس حجاب وبظلني أفكر بهل الموضوع ليل نهار وما كنت أحسن أخلص منه وحتى أني تطور معي لأمر صرت أشتري حجابات وفوت عليوتيوب وأتعلم شلون يلبسون البنات بطرق متعددة وأنا خايف من هاشغلة بحس حالي عم جن لما أعمل هيك حتى وقت بدي أتجوز بتخيل أن مرتي بدي جبلا كتير حجابات وإشاربات وتلبسون بكل الألوان وأطلع عليهن ومشان ألبسون أنا كمان لما أكون بمفردي بالغرفة طبعا لأني بخجل أعمل هيك أمام ناس.
بدي أعرف شيء اللي عم أعملو بيأثر على حياتي ولا لأ ؟
أرجو رد.
12/10/2016
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
لا توجد إشارة إلى إثارة جنسية مع ولعك بجمع الحجابات والتفكير به وإتقان لبسه. هذه الحالة نادرة جدا ولكن ليست بغير المعروفة ويمكن صياغتها كما يلي:
1- عادة وطبع يكتسبه الإنسان بسبب البيئة التي يعيش فيها منذ الطفولة. الدائرة العصبية التي تتحكم بهذا السلوك البريء تتحول من إرادية تحت سيطرة الفص الجبهي إلى لا إرادية تحت سيطرة منطقة أخرى في الدماغ نسميها الجسم المخطط. الهدف من هذا التحول في الدوائر العصبية هو فسح المجال لكي يستعمل الإنسان أهم منطقة في دماغه وجسمه وهي الفص الجبهي لكي يتعلم ويطور نفسه. هذا ما حدث معك.
2- مهما كانت العادة التي يكتبها الإنسان ولكن الفص الجبهي لا يزال فعالا وفيه مساحة للاستعمال وتحت إرادة الإنسان للتخلص من العادة. ببيناتك الشخصية لا تشير إلى عمل أو تعليم يشغلك ربما لو وجدت عملا ولو كان تطوعيا لساعدك على التخلص من عادة محرجة.
3- أما في الممارسة العملية فبصراحة يتم حصر السوك بإطار السلوك التوحدي الطفيف ولا يختلف عن ولع البعض بجمع الطوابع والنقود المعدنية الأثرية وغير ذلك. الولع الأخير لا حرج فيه ولكن جمع أنواع الحجاب يثير الدهشة عند الرجال والنساء.
4- لا علاقة لسلوكك التوحدي بالوسواس القهري.
توصيات الموقع
إن تمت صياغة السلوك كعادة أو هواية أو سلوكا توحديا فهو تحت سيطرتك. استعمل فصك الجبهي وتخلص منه ولا تحتاج إلى طبيب نفساني.
وفقك الله.