السلام عليكم ورحمة الله؛
أنا طالب في صحي وموظف في شركة، أنا تأخرت سنتين في الدراسه وقلت لازم أبدأ أصرف على نفسي ولا أعتمد على أهلي في كل مصاريفي, ودخلت وظيفة مع دوام الجامعة وكانت فترة مراهقة قللت ساعة نومي وأجهدت نفسي, مع أني من أصحاب النوم الطويل, وخلال تلك الفترة شربت قهوة الصباح وأصابتني حرارة شديدة في بطني, وبعدها تغديت وعندما أصبح بطني ممتلئ أحسست بالألم والرغبة في التبول, وأصبت بخفقان في القلب واتصلت على الإسعاف, وكان ضغطي طبيعي ومستوى السكر طبيعي وحرارتي كذلك مع أني كنت أحس ببرودة أطرافي؛
خلال تلك الفترة ذهبت إلى أحد الدول المجاورة, وخدعني الشيطان ونمت مع إحدى بنات الليل, مع العلم أني كنت مستخدم واقي ذكري لكن هي اللي جابته, ولم تطول فترة الإيلاج، والآن أنا في وساوس لأن بطني يمغصني, ورغبة في التبرز لكن لا يوجد تبرز, وإذا حدث تبرز إسهال أو إمساك, وأنا الآن خايف, ومضى ثلاثة أسابيع من سفرتي ولا أعلم ماذا أفعل، ذهبت إلى دكتور باطني قالي عندك قولون عصبي, بس مو معقولة الألم مستمر معي, وأنا صرت أوسوس كثير هالفترة, وقاعد يأثر على حالتي النفسية ودراستي وتركت وظيفتي.
عذراً على الإطالة
28/10/2016
رد المستشار
الابن الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على صفحة استشارات مجانين وشكرا على ثقتك، واستعمالك خدمة الاستشارات بموقع مجانين.
الحقيقة أن تشخيص طبيب الباطنية صحيح فما عندك الآن طبيا هو متلازمة القولون العصبي Irritable Bowel Syndrome أو IBS .... وعليك الالتزام بعلاج ذلك الطبيب.
ما حدث قديما كان نوبة قلق شديد يبدو أنها على إثر امتلاء معدتك، وعلى خلفية تركيبتك العصبية بشكل عام فكثيرا ما تسائلنا وتساءل غيرنا من الأطباء من العصبي أنت أم القولون... المهم أنها أوصلتك الإسعاف وتطمنت على صحتك في ذلك الوقت.
ثم (خلال تلك الفترة) ولا ندري متى لكنها الفترة التي كنت مستقلا فيها عن أهلك، مارست الجنس مع واحدة من بنات الليل (والحقيقة أنها تسمية قديمة فهن الآن في عين الشمس).. وتوسوس حاليا بأن هناك احتمال الإصابة بالإيدز؟ ليس واضحا أيضًا مدى تكرار وسوستك بهذا الأمر بعيدا عن نوبات هياج القولون؟ أي هل كنت توسوس بهذا الأمر قبل نوبة القلق الشديد أم بعده؟ يعني ماذا كان أولا؟ وهل وسوست به قبل نوبة القولون الحالية أو لا؟ وماذا فعلت أيامها إن كنت وسوست؟
في حالة ارتباط القلق والوسوسة فقط بنوبات القولون لك أن تتقدم خطوة أخرى باتجاه العلاج النفساني لمخاوفك واضطراب حياتك ولك ألا تفعل ولعلك تتحسن بعد تحسن أعراض القولون، ولكن إذا كانت الأمور أشد من ذلك وهو أغلب الظن فعليك إتمام الخطوة التالية لخطوتك مع طبيب الباطنية بعرض نفسك على طبيب نفساني والبدء في العلاج من الاضطرابات النفسية الموجودة.... وتابعنا بالتطورات.
واقرأ أيضًا:
القولون العصبي والمرض النفسي
القولون العصبي
وسواس أو رهاب الإيدز