أهلا أنا كنت طبيعي جدا لكن من أول ما دخلت المدرسة في أولي ثانوي شفت طالب تعبان معوق ذهنيا وجسديا كنت أخاف منه, وبعدها أخاف أن أصبح مثله, لأني أفكر فيه ولا أعرف أنام لمدة خمس أيام, وبعدها جاءت لي حالة هلع وذهبت إلى المستشفى وأنا بملابس البيت, وكنت فاكر أن قلبي سوف يقف وأموت وكنت أحركه بيدي لكي لا يقف, لكن كل هذا هلع وبعدها كنت رافض العلاج.
جاء لي فصام واكتئاب ووسواس, وكنت لا آكل ولا أنزل من البيت لا أذهب إلى الحمام لمدة شهر, كنت أشرب عصير فقط ذهبت إلى دكتور نفسي شاطر كان يحاول أن يمزح معي لكي يخرجني من هذا المرض لكن لا استجابة أعطاني حقنة نفسية قوية وكنت رافض أن آخذها, ثم أبي وأستاذ معي كتفوني وكنت أصرخ لكي لا آخذ الحقنة ثم أخذتها؛
وبعدها ما زلت أبكي وجالي انهيار عصبي, بعدها أخذت حقنة ثانية كل أسبوعين, وبعدها تحسنت ثم أصبحت طبيعي آكل, وأشرب, وأنزل, وأخرج, وأسافر, وأذهب إلى المدرسة, ورأيت الطالب المعوق ذهنيا وجسديا لم يحصل لي شيء, لكن ساعدتة لكي يقف ويمشي, أنا الآن منتظم على الدواء بقالي ثلاث سنوات, لكن حصل لي موقف سيء جاء لي الآن وسواس فقط يعني أعمل الحاجة أربع مرات حتى أنسى الحاجة اللي تضايقني, لكن هذا أمر تافه جدا لكن لا أعرف أن أتغلب عليه يعني لما أعمل وأسوس وأحس قلبي يوجعني, أفضل طول اليوم أحس وهمي أن قلبي يوجعني, لازم أعمل الشيء اللي كنت أفعله وأعمله أربع مرات حتى لا أحس بوجع في قلبي.
اليوم وأنا في المعهد كنت أقرأ لافتة محل لكني لم أقرأها أربع مرات, وبعدها سمعت صوت كلاكس عربية جالي إحساس وهمي أني أسمع كل شيء ولما أسمع صوت كلاكس عربية أتضايق, يعني لازم أروح المعهد وأقرأ لافتة المحل أربع مرات بدون أن أسمع شيء حتى أنسى صوت الكلاكس, أنا عارف أن كل هذا وهم لكن لا أقدر أن أتحكم فيه بل يتحكم في أنا, آخذ دواء الصبح فيلوزاك هذا مضاد للاكتئاب والواسوس, وبالليل آخذ دواء تربتذول مضاد للاكتئاب ودواء آخر نفسي أبيكسدون.
أرجوكم ساعدوني لأن الواسوس يتحكم في بشدة
29/10/2016
رد المستشار
الابن الفاضل "مينا" أهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك واستعمالك خدمة الاستشارات.
الأعراض الوسواسية في حالتك تمثل جزءًا من اضطراب نفسي آخر، فقد بدأت الحالة بأعراض خوف وقلق شديد تفاقم حتى وصل درجة الهلع، وبعدها رفضت العلاج حتى ساءت حالتك ووصلت ما تصفه بقولك "جاء لي فصام واكتئاب ووسواس" وكأن التشخيصات بالكوم! وبصراحة ليس لدينا ما يكفي من الأعراض لتشخيص اضطرابك الأشمل بدقة فهناك أعراض سالبة قد تكون أعراضا اكتئابية وأعراض ذهانية لم تفصلها، ثم ما يشير بوضوح إلى التحسن بعد الاستمرار على العقاقير وقد استمر التحسن سنوات ثلاثة.....
ليس واضحا ما هي الحقنة ولا إن كنت ما تزال مواظبا عليها، ولا نعرف جرعة عقار الريسبريدون (أو أبيكسدون)، وهذا أمر مهم لمعرفة طبيعة الأعراض الوسواسية الطارئة أخيرا هل هي جزء من الاضطراب أم من آثار العلاج الجانبية.
كما قلت لك يا "مينا" الأعراض الوسواسية في حالتك تمثل جزءًا من اضطراب نفسي آخر من الواضح أنها جاءت بعده لأنك لم تذكر أعراضا وسواسية إلا بعد تعرضك للموقف السيء الأخير، وهو بالفعل وسواس قهري مكون من فكرة "لازم أعمل الحاجة أربع مرات حتى أنسى الحاجة التي تضايقني.. أو تؤلمني....إلخ" والفعل القهري هو تكرار الفعل 4 مرات، هذا وسواس قهري نموذجي أما الوسواس الذي أخمن أنك تقصده في عبارة "جاء لي فصام واكتئاب ووسواس" فهو غالبا أفكار زورانية اضطهاد ربما أو مراقبة وربما غير ذلك وكلها يسميها المصريون والعرب "وسواس".
إن كانت الأعراض الوسواسية أثرا جانبيا لعقاقير علاج الذهان التي تستخدمها فإنها قد تتحسن بتغيير الأبيكسدون أو إنقاص جرعته، وإن لم تكن كذلك فإننا قد نحتاج لرفع جرعة الأخير لتتمكن من التعاون مع معالج معرفي سلوكي للتخلص منها.
نصيحة الموقع:
عليك بمراجعة طبيبك المعالج بالمستجدات فهو سيتمكن من تحديد طبيعة وساوسك وتحديد طريقة العلاج وتابعنا بالتطورات.
ويتبع>>>> : مريض بالوسواس ولا أستطيع أتحكم فيه م