لا شذوذ ولا وسواس... عابر في الرشد المبكر
متابعة استشارتي السابقة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أساتذتي الكرام، أنا صاحب استشارة "لا شذوذ ولا وسواس عابر في الرشد المبكر" التي تفضل استاذي الدكتور سداد بالرد عليها، وكان رده بمثابة البرد والسكينة على قلبي لما كنت أعيشه من قلق وشكوك، أما عن المتابعة وحقيقة أتمنى أن يقرأها أستاذي الدكتور وائل أبو هندي مع احترامي لجميع القائمين على هذا الموقع الرائع أما بعد :
مرت على استشارتي 5 أشهر تقريبا بدأت أمارس حياتي الطبيعية بكل تفاؤل وبدأت آخذ بنصيحة الدكتور سداد وبدأت أطور نفسي فكريا نحو الجنس الآخر، ومرت الأيام ولم أكن أفكر في ما كنت أشاهده من شذوذ أبدا حتى إذا تذكرتها تذكرت كلمات دكتور سداد في جعلها ذكريات ماضي لا أكثر ولا أقل وأوقف التفكير على الفور، إلى أن أتى هذا اليوم الذي هوت فيه نفسي لهذه القذارة بعدما كنت أحاول على قدر المستطاع أن أرتقي بها بعيدا عنها، ما حدث أنني أغواني الشيطان ونفسي وبدأت في مشاهدة مقاطع إباحية غيرية، وإذا بي أفتح مواقع الشذوذ مجددا وأشاهد بعض المقاطع "لم تصل إلى مرحلة اللواط"، التي كنت أشاهدها سابقا.
انتهيت من المشاهدة ومارست العادة السرية وشعرت بعدها بإحساس من الندم والقرف يعتريني وبدأ مزاجي بالتعكر وشعرت أن ما فعلته خلال الشهور الفائتة ذهب هباء، حتى أنني بعدها بيوم شاهدت نفس المقاطع وفعلت ما فعلت مجددا، فسارعت إليكم لأطلب منكم المساعدة والتوجيه لأعود إلى الطريق الصحيح،
أرجو منكم أن تخبروني بعض النصائح لأتوقف عن التفكير في هذا الموضوع، ودائما تراودني فكرة "أنت تحب الرجال العرايا سوف تفشل في علاقتك مع النساء" فتفزعني هذه الفكرة وأسرح لساعات أفكر فيها.
اعذروني على الإطالة ولكن كما قلت وتفضلتم أنتم أن التغيير لن يكون سهلا، وأنا أعرف أن حالتي ليست بهذا السوء كما قال الدكتور سداد "ولله الحمد"، ولن أيأس أبدا ولن أجعل الشيطان يدخل إلي من طريق الحسرة والندم، بل أنا كلي عزيمة لأكمل ما بدأت
والله الموفق والمستعان
شكرا لكم أحبتي في الله.
26/11/2016
رد المستشار
الابن الفاضل أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة.
أحييك بداية على جهادك ونجاحك منذ الأسابيع الأولى للعمل وهذا أمر مستمر ولا يجب أن يتوقف أيا كانت الأسباب...... ما حدث ليس أكثر من كبوة وليس انتكاسة ومسؤوليتك أنت يا ولدي أن توقف الكبوات عند حدها بسرعة ما استطعت.... إياك من اليأس الذي يكاد يخدعك يا "محمد".... ليس صحيحا أن ما فعلته خلال الشهور الفائتة ذهب هباء بالعكس لقد كانت خطوة معتبرة في الطريق إلى الشفاء.
فكرة "أنت تحب الرجال العرايا سوف تفشل في علاقتك مع النساء"... لا دليل على ذلك وكثيرون يجدون جمالا في أجساد الرجال خاصة الرياضيين ولا توجد لديهم مشاكل الصحيح هو أنت تحب الرجال العرايا لكنك ستحب أجساد النساء العرايا أكثر....
تقول (تفزعني هذه الفكرة وأسرح لساعات أفكر فيها)... ليست صحيحة ولا داعي للتفكير فيها ألا ناهيك عن السرحان....واصل الطريق الذي بدأته مع د. سداد جواد التميمي واستبشر فالنجاح آت.