OCD?
I have some questions , whose answers will save a lot of me.
أهلا دكتور وائل
آسف لكتابتي بالإنجليزية فلدي مشكلة مع جهاز الكومبيوتر، سأخبركم بمشكلتي باختصار وشكراً جزيلا لكم.
تم تشخيصي باضطراب وسواس قهري وبعض الاضطرابات المصاحبة، لكن شيئا لم يتغير بعد ذلك التشخص ولم أجد إجابات لأسئلتي ... سأذكر أكبر مشكلاتي
يجب أن أخبرك يا دكتور أن العلم هو حياتي وهو حلمي أنا أحبه أكثر من أي شيء على الأرض، أذكر لحظة كنت أذاكر فسيولوجيا الأعصاب، شعرت أني طعنت مرة أخرى. كان هناك شيء بداخلي تردد وتشكك في كل شيء أدرسه .. "ما هذا؟ هل حتى الأيونات حقيقية؟ هل تفهم هذا حقا؟ أنت لا تفهم شيئا من هذا" كنت أعرف أن هذا هراء، ولكن لم يكن لدي ما أفعل سوى الاكتئاب والحزن ومحاولات العودة للمقاومة.
أعاني من هذا حتى الآن وربما من قبل اللحظة التي ذكرتها، أشك في العلم الذي أدرسه أتساءل "كيف عرفوا ذلك؟" أعلم أن هذا سخيف وأحاول المقاومة من أجل الشيء الذي أحبه في حياتي.
من المهم أن أخبرك يا دكتور أن لدي فكرة ما أعتقدها وهي "أن المفاهيم تتغير بلا أسباب" ودعني أشرح ذلك ولكن المثال الذي سأعطيعه ليس واقعيا، لدي مكتب في غرفتي عليه بعض الكتب، أي إنسان طبيعي وأنا نفسي قبل التفكير في ذلك المكتب في ذلك الوقت كنت أفكر فيه كـ "مكتب عليه بعض الكتب" لكن بعد التفكير بطريقة معينة، أحصل على نتيجة جديدة هي "لا إنها ليست مكتب عليه بعض الكتب"، إنها "كتب على مكتب" أنا تقريباً لم أفعل شيئاً جديداً للحصول على نتيجة جديدة حول هذا الموضوع، الجديد يبدو مفهوم أن تكون مماثلة لجميع الناس عادي ،، أصبح حزينا مع المفهوم الجديد الذي ادعي أنه الحقيقة الوحيدة ..
تقريبا كل ما ذكرته في هذا الإيميل هو في الواقع أفكار ومواقف معينة، وأنا أتذكرها بتفاصيلها الوقت والمكان والحدث فق من أجل أن أجعل كل شيء أقوله قريبا من الحقيقة، لكن المعاناة ليست مقصورة على هذه الأشياء القليلة وإنما شملت كل حياتي فأنا وسوس تقريبا حول كل شيء في حياتي، راودتني مئات الأفكار والوساوس حول توجهي الجنسي وحالتي الصحية، من الصعب ذكرها كلها هنا.
منذ عام مضى ذهبت لطبيب نفساني لأول مرة، وأخبرني بأن لدي اضطراب وسواس قهري وأحتاج للعلاج بالم.ا.س.ا ... غيرت الطبيب مرتين، واستخدمت الم.ا.س.ا بانتظام لثلاثين يوما ثم لثلاثين يوما آخرين، لم أجد تغيرا ملحوظا، فأخبرني طبيبي الثالث بأن أضيف الكلوميبرامين للم.ا.س.ا وأكملت شهرا تقريبا عليهما معا... الشهور الثلاثة كانت منفصلة، وتركيزات العقاقير لم تكن متساوية، في الشهر الأول كانت فقط 10 لـ 20 مجم إيستالوبرام، وفي الشهر الثاني كانت 100 مجم فلوفوكسامين، وفي الشهر الثالث سيرترالين و150 مجم كلوميبرامين، وأنا الان على سيرباص 100 مجم (سيرترالين) لأكثر من شهرين الآن ولكن لا تغير جدير بالذكر، كما أجريت 7 جلسات حث مغناطيسي عبر الدماغ، ولدي بعض الأسئلة التي ستوفر الكثير لي:
هل يمكن أن تصحح مفاهيمي التي تغيرت أو تهدمت؟ هل يمكنني التخلص من ما يحدث لي أثناء المذاكرة؟ وهل يمكن شفائي؟ ماذا علي أن أفعل؟ لم أعد ألتزم بالدواء منذ عدة أسابيع؟ ما هو علاجي؟
دكتور، إذا وصلت إلى هنا، فقد قرأت مجرد شيء كامل لم تكن ملزما بأن تقرأه،، شكرا جزيلا لك على التحلي بالصبر لقراءة هذا الشيء ....
شكرا لك.
شكرا
9/1/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "إبراهيم" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكراً على الثقة، وعلى استخدامك خدمة استشارات مجانين.
التشخيص فعلا هو اضطراب وسواس قهري لكن القصور الحقيقي في مناجزة حالتك جاء من جانبين:
الجانب الأول -والناتج عن عدم صبرك وعدم التزام النهج العلمي الصحيح من قبل من زرت من الأطباء- هو عدم الاستمرار بشكل منتظم على أحد العقاقير التي اسخدمتها حتى الآن لمدة 12 أسبوعا متصلا لأن الحكم على صلاحية أي عقار من عقاقير الم.ا.س (كلوميبرامين Clomipramin) أو الم.ا.س.ا (بقية ما أوردت من أسماء عقاقير) لا يكون قبل إتمام 12 أسبوعا وستجد تفصيلا لذلك في الردود القديمة التالية على استشارات مجانين:
الصبر على الم.ا.س يمحو الوسواس م
شهرٌ على الم.ا.س.. لا يمحو الوسواس
متى يمكنني إيقاف الم.ا.س.ا
إلى متى يطول العلاج بالم.ا.س.ا ؟الجانب الثاني: هو أنك لم تحصل على الجانب الأهم والذي يوضع خيارا أوليا في علاج حالات الوسواس القهري منذ سنوات في كل الإرشادات التوجيهية التي تصد في الدول التي تحترم الإنسان وهو العلاج المعرفي السلوكي ... فظني والله أعلم أن بلدنا العظيم قد أصبح المكان الوحيد في العالم الذي لا يلزم الطبيب بأن يوجه مريضه التوجيه الصحيح للعلاج..... واقرأ لتعرف أكثر:
عدم كفاية الم.ا.س لعلاج الوسواس
علاج الوسواس فقط بالعقاقير لا يكفي
أما ما حدث معك فللأسف كان عكس ذلك كما سأوضح:
1- عندما يطرق مريض وسواس قهري باب طبيب نفساني وهو يستخدم أحد عقاقير العلاج الصحيحة دون تحسن وهو لم يكمل المدة المطلوبة لحدوث التحسن فإن الطبيب الذي يلتزم المنهج العلمي لا منهج السوق في عمله لا يصح له أن يغير العقار وإنما أن ينصح مريضه بالصبر عليه ... مع الأسف هذا نادر الحدوث في بلدنا المحترم.
2- استخدام الحث المغناطيسي عبر الدماغ لعلاج الوسواس القهري هو إجراء ما يزال قيد البحث العلمي ونتائجه غير مبشرة بالمرة لا بمفرده ولا بإضافته إلى العقاقير العلاجية، ربما له بعض التأثير الجيد على الاكتئاب ولكنه غير صالح في مثل حالتك بكل تأكيد... بل إن السبب الوحيد الذي قد يسمح للبعض بإجرائه لمريض وسواس قهري على سبيل التجربة وهو أن يصنف المريض مقاوما للعقاقير غير متحقق في حالتك، لأنك لا أكملت مدة كافية على العقاقير بجرعات مناسبة ولا تلقيت العلاج المعرفي المعرفي السلوكي.شكرا إذن للبلد العظيم الذي يفعل فيه الطبيب ما يشاء دون أي ضمان للمريض ودون أي عقاب على التجاوزات، ولا عزاء للمرضى.
ما تحتاج له يا "إبراهيم" هو أولا الاستمرار على أي مما ذكرت من عقاقير علما بأن الأقوى تأثيرا هو الكلوميبرامين ويليه الفلوفوكسامين ثم تتساوى بعد ذلك الرؤوس فكل العقاقير عداهما لا تختلف عن بعضها من ناحية قوة الأثر العلاجي، والفيصل في تحديد أي عقار أصلح بالنسبة لمريض معين هو الآثار الجانبية التي يحدثها لهذا المريض، يعني أنت جربت أربعة عقاقير واختر منها ما تشاء ولا تتساءل عن أثره العلاجي قبل مرور 12 أسبوعا من الانتظام عليه وفي جرعته الأولى إذا أردت اتباع النهج العلمي السليم.
وثانيا وهو الأهم ولو كنت في بلد غير بلدنا لكتبته لك أولا... عليك أن تبحث بجدية عن من يستطيع تقديم العلاج المعرفي السلوكي فأنت تحتاج إلى تتفيه الفكرة والتدرب على التعامل مع الأفكار الوسواسية المقتحمة .
وأما أسئلتك :
هل يمكن أن تصحح مفاهيمي التي تغيرت؟ نعم إن شاء الله بالتأكيد.هل يمكنني التخلص من ما يحدث لي أثناء المذاكرة؟ وهل يمكن شفائي؟ نعم إن شاء الله بالتأكيد أيضًا.
ماذا علي أن أفعل؟ هذا تقدم شرحه.
لم أعد ألتزم بالدواء منذ عدة أسابيع؟ عليك أن تعاوداستخدامه كما أوضحت لك
ما هو علاجي؟ ما سبق ذكره .... ونسأل الله لك الشفاء وتابعنا بالتطورات ... لكن ليس قبل إصلاح مشكلة اللغة العربية على جهازك، وأهلا بك دائما على مجانين.