ساعدوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة في السابعة والعشرين من عمري انفصل والداي وأنا في عمر الثامنة.. تزوج أبي من أخرى وأخذنا أنا وإخوتي للحياة معه ومعها عناداً في أمي.. أصاب أمي المرض وتتدهورت حالتها الصحية بشدة وكنا لا نراها أنا وإخوتي إلا كل فترات طويلة بإذن أبي, إلى أن توفاها الله وأنا في عمر الحادية عشر.. أما عن زوجة أبي فكانت شديدة القسوة تفرق في المعاملة بيننا وبين أبنائها حد القهر وتؤذينا نفسيا بشدة.. كانت من أسوأ فترات حياتي استمرت أكثر من عشر سنوات إلى أن انفصل عنها أبي وتركنا لها البيت..
أصاب أختي الكبيرة السرطان اللعين بعد زواجها وطفلتها لا زالت في شهورها الأولى, ثم بعد صراع مرير شفاها الله من السرطان له الحمد والشكر ولكن حدثت لها مضاعفات أدت إلى فقدانها القدرة على الحركة وخدمة نفسها وابنتها وتحملت أنا مسؤوليتها هي وابنتها على عاتقي كاملة بعد أن تخلى عنها زوجها..
ما تمنيت شيئا في حياتي غير الحب فكان هو كل هدفي في الحياة منذ بداية مراهقتي أن أجد من أحبه ويحبني ويتكلل حبنا بالزواج.. أحببت في عمري هذا مرة واحدة ولكنه تخلى عني مرتين المرة الأولى خطبني وبعدها بفترة تركني لأسباب غير مفهومة, ولكن لم يؤثر في هذا فلم تكن علاقتنا جيدة ولم أكن أحبه حقا بعد.. ثم عاد إلي ليتقدم لخطبتى ثانية بعد محاولات للرجوع منه دامت عاما ونصف ورفض شديد مني ثم أعطيته فرصة ووافقت وفي تلك المرة أحببته حباً شديداً فصار هو الدنيا وما فيها والمستقبل وكل شيء.
وتخيلت أن الله أخيراً قد عوضني به وبحبه إلى أن تخلى عنى ثانية بسبب أهله الذين اعترضوا ورفضوا إتمام هذا الزواج.. وكانت صدمة عظيمة بالنسبة لي تحطمت فيها جميع مفاهيمي وقناعاتي عن الحب.. ولكني لم أنساه ولم أتوقف عن حبه إلى أن عاد بعد عامين ونصف, ولكن هذه المرة كحبيب فقط لموقف أهله مني.. في البداية رضيت عن هذا الوضع ثم تركته أنا لإخباره لي أنه يبحث عن عروسة وينوي الزواج بأخرى برغم حبه لي..
وصدمت ثانية فيه وفي الحب وأحسست بالإهانة الشديدة.. المشكلة التي أعاني منها هي أنني فقدت ثقتي بكل الناس حتى أقرب الناس إلي فصديقة عمري تركتني لغلطة ارتكبتها في حقها لم تكن مقصودة بالمرة وهي تعلم هذا ولكنها اختارت بعد عشرة سنين أن تتركني وقد حاولت كل المحاولات للاعتذار وللحفاظ عليها وجعلها تسامحني ولكنها رفضت وابتعدت في لحظة بعد أن كنت أعتبرها أختي وسندي الوحيد في الدنيا.. أصبحت أشك في حب كل المقربين ابتداءا من إخوتي لأقاربي لأصدقائي.. أنا أحبهم جدا ولكني أشعر أنهم لا يحبونني ولا يريدونني بالقرب منهم لم أرى منهم شيئا يعبر عن هذا ولكنه شعور داخلي يدفعني للبعد, لا أريد أن أكون ثقيلة وأنا غير مرغوب في.. أشعر أن الحب الذي أشعر به تجاه الناس ومفهومي عنه خاطئ وغير موجود عند أي شخص..
أصبحت حساسة جداً تجاه الناس وتعاملهم معي أي أمر صغير تافه يحدث أفسره على أنه عدم حب وأنهم لا يرغبون بي وأنني مجرد شيء لا قيمة له بالنسبة لهم.. لا أستطيع أن أترك سوء تفاهم بيني وبين أحد أشعر بالضيق الشديد إلى أن أقوم بمصالحته حتى لو كان هو المخطئ في حقي.. وصل بي الحال أنني أشعر أن الله لا يحبني.. وهو شعور قاتل.. أشعر أن لا شيء بإمكاني عمله لجعل الله ومن حولي يحبونني..
أنا أعرف أنني شخصية جيدة والحمد لله بشهادة كثيرين ممن تعاملوا معي ولكن هذا لا يعني أنهم يحبونني أيضاً.. أشعر أنني ليس لي قيمة ووجودي مثل عدمه وإذا توفيت مثلاً سيحزنون قليلاً للعشرة التي بيننا فقط.. أشعر أنني لا أستطيع التعامل مع الناس في هذه الدنيا وألوم نفسي دائماً إنني السبب أنني المقصرة.. الدنيا قاسية وسوداء فقدت طعم الإحساس بها ولا شيء يفرحني أحزن فجأة وأبكى فجأة بدون سبب, مع العلم أنني كنت لا أبكى بسهولة ولا أمام أحد أبداً..
أشعر بالوحدة الشديدة أشعر بالظلام ينتشر بداخلي ويأكل روحي أشعر بالهشاشة رغم القوة التي أبدو عليها دائماً.. أحتاج أن يحبني أحد.. أحتاج أن أكون سعيدة.. أحتاج سببا للحياة
18/1/2017
رد المستشار
أشكرك على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع للمرة الثانية ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، بإذن الله....
كثير من الناس يعتقدون أنه لا علاقة بين الحب وهو أسمى المشاعر والطب النفسي الذي يختص بمداواة اعتلال النفس والعقل، علماً أن للحب ارتباط وثيق بالنفس البشرية وما يخالجها من مشاعر وأحاسيس، فنحن نعلم أن النفس قد "تُقتل من الحب أحياناً" فيختل توازنها ويصاب المحب بالاكتئاب والقلق وقلة النوم والعصبية الزائدة، وقد يفقد صوابه عندما يتحول الحب إلى غيرة حمقاء تصل إلى حد المرض، وهذا يبين قوة ذلك الارتباط، ومنه يتضح أهمية وضرورة تدخل الطب النفسي لعلاج هذه الحالات.
وهناك الكثير من الأمثلة تبين كيف يمكن للحب أن يتحول إلى مرض نفسي، كأن يختلف الزوج مع زوجته، والصديق مع صديقه، والأب مع ابنه والأخ مع أخيه وقد يصل الخلاف إلى حد القطيعة وتتحول إلى كراهية تتطور إلى تأزم النفس من الحياة وعامة البشر، رغم وجود مشاعر الحب بمختلف أنواعه في بدية علاقة كل طرف منهم مع الآخر.
إذن أين تلك المشاعر الجارفة ولماذا لم تمنع تدهور العلاقة إلى هذا الحد السلبي؟ السبب يكمن في الفهم الخطأ لمضمون الحب. فنسمع عن طالب يرسب بالامتحان لأن فكره وباله مشغولان بحب انسانة وقد يكتئب ويتهور ويحاول أن يؤذي نفسه فيبتلع كمية كبيرة من الحبوب فيحمله الأهل إلى قسم الطوارئ بحالة يرثى لها. وهم تعساء وقلقين عليه ونراهم مستعدين لتلبية كل طلباته، مهما كانت غير منطقية، حتى لا يفقدوه.
وبعد الكشف يجد الطبيب النفسي أن الحب وراء المشكلة… الحب بالمفهوم الخطأ، بمفهوم الحب المتأجج من أول نظرة الذي يركز على الانجذاب السطحي فقط.
كل هذه الأمثلة والمشاكل التي تنتج عنها قد يمكن التقليل منها لو نظرنا الى الحب بمفهوم علمي ونفسي.
فبماذا نعرف الحب إذاً… وهل هو مشاعر فقط أم تدخل فيه عناصر أخرى؟
لو كان الحب إحساسا فقط لما استمرت العلاقة بنفس الدرجة فترة طويلة، لأن الأحاسيس والعواطف تتبع قوانين الطبيعة، فتعلو وتنخفض، تظهر وتختفي، وتتغير كفصول السنة والطقس، باردة أحياناً ساخنة أحياناً أخرى. ففي الحب من النظرة الأولى تهب أعاصير ورياح المشاعر الأولى بكل قوة فيعتقد الشخص أن تلك المشاعر القوية جداً لدرجة السحر لابد من أن تستمر بنفس القوة والى الأبد وهذا يخالف طبيعة الأشياء حيث أنه من البديهي أن الشيء مهما علا وأرتفع لابد أن يأتيه يوم وينخفض. وهكذا حال المشاعر فبعد التأجج لابد من أن تهدأ وتعود الى نقطة البداية التي هي نقطة الاستقرار، حيث أنه من غير المعقول أن تستمر نار العواطف ملتهبة بنفس الشدة طوال الوقت ولابد أن يود المحب الى أرض الواقع ويرى حقيقة العلاقة عندما يقيم الأمور بعقله.
والواقع أن الحب هو "قــرار" يتخذه المحب وليس فقط مشاعر، العواطف توقد الشمعة الأولى ثم لكي يستمر نورها وضّاء لابد من أن يغذيها وقود العقل والاقتناع والمنطق فتسير العاطفة جنباً الى جنب مع قرار العقل فتتبلور العلاقة للأسباب والحيثيات التي يراها كل محب في الآخر.
ومما يؤكد أن الحب ليس فقط عاطفة، دراسات علمية أُجريت بالولايات المتحدة أظهرت أن معظم الذين تزوجوا بعد قصة حب كبيرة…. لم ينجح زواجهم. وهذا يدعو للتأمل. وفسرت هذه الظاهرة بعدة أسباب منها من أعتبر أن العلاقة بُنيت على حب يفتقد العناصر الأساسية من المعرفة الواقعية لكل طرف بالآخر والتي تضمن استمرارية المشاعر. فمعرفة الصفات الحقيقية لكل طرف بدون مبالغة، وأيضا معرفة العيوب وكيفية التعامل معها والتأقلم عليها أمور هامة جداً للحفاظ على شمعة الحب. وهذه المعرفة تستند على الرغبة في الارتباط بالمحبوب مدى الحياة وبالتالي فإن "القرار" بالاستمرار في الحب يدفعه ليعرف أكثر وأكثر بمن سيرتبط به طول العمر.
التفسير الآخر لفشل تلك الزيجات هو أن مشاعر الحب الأولى ارتكزت على عنصر واحد فقط، غالباً ما يكون المظهر الخارجي أو الشكل، وبسبب هذا الانطباع المبدئي يعتقد المحب أن جميع الصفات الأخرى في محبوبة لابد وأن تكون رائعة، إلا أن الحقيقة تنكشف بعد الزواج فيحدث الخلاف والصدام ثم يكون الطلاق بسبب الإحباط الناتج عن اختلاف الواقع عما تخيله المحب في محبوبة… إذن العنصر الأول في الحب الحقيقي كما ذكرنا سابقاً هو المعرفة، المعرفة الحقيقية والواقعية لكل طرف بصفات الطرف لآخر: درجة الجمال، ومستوى القدرات العقلية، والصفات الانسانية، وردود فعله وقدرته على التعامل مع الآخرين، إمكانياته المختلفة في أمور الحياة العامة…وهكذا. إذن الحب الحقيقي ليس الحب الذي يأتي من أول نظرة، أو القائم على أساس الانجذاب الخارجي أو الجنس، وإن حدث ذلك فيجب أن تكمله المعرفة والتفكير العقلاني حتى تُكتب له الاستمرارية.
ولكن عنصر المعرفة لابد أن يتوجه عنصر آخر هام في الحب وهو "الاحتـرام"، احترام كل طرف للآخر كما هو بصفاته الطبيعية دون العمل على تغيير طبيعة الطرف الآخر بما يلائم صفاته الشخصية، كأن يفرض طرف على الآخر طريقة تعامله مع الناس بالأسلوب الذي يهواه حتى وإن كان ذلك يخالف طبيعته أو يصعب عليه تنفيذه. وهذا لا يعتبر احتراماً بل سيطرة وتحكم من طرف على الطرف الآخر، وهذا الإحساس سوف يقتل الحب مهما اختلفت أنواعه أكان بين الأصدقاء، أو الأخوان، أو الأم لابنها؟….إلخ. فلو تصرفت الأم مع إبنها من خلال الحب المسيطر وحاولت أن تُشكل شخصيته حسب رغبتها لن تتكون لديه شخصية ناضجة مستقلة بل سيظل معتمداً طوال حياته عليها وستظل تتدخل في حياته حتى بعد أن يصبح زوجاً أو أباً.. وتقوم الأمبهذا التصرف بعذر الحب وأن الدافع الذي يحركها هو مصلحة إبنها، ويظل بعد أن ذكرنا عنصري المعرفة والاحترام يأتي العنصر الثالث في تعريف الحب وهو "الاهتمـام"، أي أن كل طرف يهتم باحتياجات الطرف الآخر، ولا نعني الاحتياجات المادية فقط ولكننا نؤكد عل الاحتياجات النفسية، وأخيراً ياـي عنصري المسئولية والثقـة في تعريف الحب وهو أن يشعر كل طرف أنه مسئول ومرتبط بالآخر ويثق فيه.
ويبقى تعريف الحب بأنه شعور يراود كلا الطرفين باحتياجه للآخر لأنه يحبه وليس بأن يحبه لأنه في حاجة إليه. فالحب الناضج يحتاج الى شخصية ناضجة متكاملة لا تبحث عن طرف آخر – حتى ولو كان محبوبة – فقط من أجل أن يكمل نقص معين في شخصيته أو يلبي احتياج معين، الحب الناضج يقول: إني أحتاج إليك لأني أحبك، أما الحب غير الناضج فيقول: إني أحبك لأني أحتاج إليك.
وأود أن أذكرك بقول الله تعالى: {...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم...} ( الرعد: 11)، فالمسئولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقومي بهذه المسئولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، فعليك ان تبحثي عن نقطة الانطلاقة بداخلك للتغيير، فهل ستبدأ بنفسك وتغير وتطور من نفسك ومن علاقاتك الاجتماعية؟؟؟ هل ستقرري أن تخرجي من غرفتك المظلمة ومعاتبة نفسك يوميا ؟؟؟ هل ستضعين لحياتك هدف وتسعين لتحقيقه مع الآخرين؟؟؟.
أنتي وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعكِ إن شاء الله على بداية الطريق لتخرج من الدائرة المفرغة التي تعيش فيها، وتزيدين من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة واتساع دائرة علاقاتك مع الآخرين، إن الثقة تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرفهم أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم..اكتسبوا كل ذرة فيها.
تعالِ نتفق سوياً أننا لسنا موجودين في فراغ بل موجودين مع آخرين محيطين بنا نؤثر فيهم ونتأثر بهم ونراعي مشاعرهم ونلتزم بالقوانين الاجتماعية والأصول الاجتماعية والشرائع الدينية التي تحكم سلوكنا، فلا ينبغي ان نهتم بأنفسنا فقط ونغير أنفسنا بعيداً عن الآخرين.
خلاصة القول أننا لابد أن نبدأ بتغيير أنفسنا في ظل مراعاة المحيطين بنا، فحين تدخل في منافسة مع أخر، قل: أنا كفء لأكون الأفضل، ولا تقل لست مؤهلاً، اجعل فكرة (سأنجح) هي الفكرة الرئيسية السائدة في عملية تفكيرك.
يهيئ التفكير بالنجاح عقلك ليعد خطط تنتج النجاح، وينتج التفكير بالفشل فهو يهيئ عقلك لوضع خطط تنتج الفشل.
من خلال طرحك لمشكلتك يتضح أن صورتك الذهنية عن ذاتك ونفسك سلبية أو تم برمجتها سلبيا الأمر الذي ترتب عليه احتكار ذاتك والعصبية. ولكن الخبر الإيجابي الذي يمكنني أن أخبرك به وهو انه يمكنك تغيير هذه الصورة السلبية الضعيفة إلى صورة إيجابية وقوية، وهذا لن تحصل عليه بين يوم وليلة ولكن عليك أن تتبع العديد من التدريبات التوكيدية التي تزيد من ثقتك بنفسك وتزيد من تقديرك لذاتك مما ينعكس إيجابيا على المحيطين بك، فعليك أن تبحث داخل نفسك على نقاط القوة في شخصيتك وتنميها، فلكل إنسان منا عقل اجتماعي social brain يتميز هذا العقل بأنه دوماً يتفحص ويميز الوضع النفسي للآخرين، ويمكنه يصيب التوقع الأكثر احتمالاً لتصرفاتهم معه.
لذلك احرصي على إيداع الأفكار الإيجابية فقط في بنك ذاكرتك، واحرصي على أن تسحبي من أفكارك إيجابية ولا تسمحي لأفكارك السلبية أن تتخذ مكانا في بنك ذاكرتك.
عوامل تزيد ثقتك بنفسك:
عندما نضع أهداف وننفذها يزيد ثقتنا بنفسنا مهما كانت هذه الأهداف.. مهما كانت صغيرة تلك الأهداف.
اقبلي تحمل المسؤولية.. فهي تجعلك تشعرك بأهميتك.. تقدم ولا تخف.. اقهري الخوف في كل مرة يظهر فيها.. افعلي ما تخشاه يختفي الخوف.. كن إنسانا نشيطاً.. اشغلي نفسك بأشياء مختلفة..استخدمي العمل لمعالجة خوفك.. تكتسبي ثقة أكبر.
حدثي نفسك حديثاً إيجابياً.. في صباح كل يوم وابدئي يومك بتفاؤل وابتسامة جميلة.. واسألي نفسك ما الذي يمكنني عمله اليوم لأكون أكثر قيمة؟ تكلمي! فالكلام فيتامين بناء الثقة.. ولكن تمرني على الكلام أولاً.
حاولي المشاركة بالمناقشات واهتمي بتثقيف نفسك من خلال القراءة في كل المجالات.. كلما شاركت في النقاش تضيف إلى ثقتك كلما تحدثتي أكثر، يسهل عليك التحدث في المرة التالية ولكن لا تنسى مراعاة أساليب الحوار الهادئ والمثمر.
اشغلي نفسك بمساعدة الآخرين تذكر أن كل شخص آخر، هو إنسان مثلك تماما يمتلك نفس قدراتك ربما أقل ولكن هو يحسن عرض نفسه وهو يثق في قدراته أكثر منك.
اهتمي بمظهرك ولا تهمليه.. ويظل المظهر هو أول ما يقع عليه نظر الآخرين.
لا تنسي.. الصلاة وقراءة القران الكريم يمد الإنسان بالطمأنينة والسكينة.. وتذهب الخوف من المستقبل.. تجعل الإنسان يعمل قدر استطاعته ثم يتوكل على الله.. في كل شيء.
والله الموفق تابعينا دوما بأخبارك فنحن نعتز بك صديقة دائمة على موقعنا.
اقرئي على موقعنا:
استغاثة وحيد
أحمد عايش وحيد تعال لمجانين م2
عايش وحيد: تعال لمجانين- م. مستشار
للتخلص من القلق أحب نفسك
عن الصداقة والدراسة والمراهقة مشاركة
ملف تأكيد الذات