tizi ouzou
رد المستشار
الابنة الفاضلة "muslimdidi" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على الثقة، وعلى استعمالك خدمة استشارات مجانين.
لم توضحي للأسف أعراض وسواسك القهري الديني ولم نعرف بالتالي كيف وصلت إلى ضرب نفسك ؟ وعدم ختم الصلاة ؟
ولا ندري كذلك ما المقصود بقولك (فأصبح لدي دفتر للصلوات التي لم أصلها إلى حين أشفى من هذا المرض بإذن الله وأقضيها) ولا ندري هل المقصود بلم أصلها أنك لم تصلي فعلاً ؟ أم أنك تعتبرين الصلاة لم تصلى ما دمت لم تختميها ؟
في جميع الأحوال يا "muslimdidi" لا يصح أن تتوقفي عن صلاتك مهما كانت شدة الوسواس فهناك علاج لمثل حالتك وهو متاح، والتوقف عن الصلاة يضر العلاج لأنه شكل من أشكال التحاشي لمثير الوسواس يعني ضد العلاج المعرفي السلوكي بالتعرض ومنع الاستجابة، هذه نقطة والثانية هي ألا داعي لما يفعله كثير من الموسوسين من تسجيل الصلوات أو العبادات التي لم يقوموا بها أو اعتبروا أنهم قصروا فيها بشكل أو بآخر بسبب الوسواس آملين أن يقوموا بها بعد الشفاء، لا يجب عليك ذلك يا "muslimdidi" وعفا الله عما سلف على أن تعودي إلى صلاتك من اليوم.
منسب كتلة الجسد لديك = 18.6 ... أي أنك تقتربين من منسب كتلة جسد مريضات القهم العصبي وهو اضطراب أكل نفسي خطير..... ومعنى الأنيميا طبياً أن تركيز الهيموجلوبين بالدم منخفض ولم تذكري هل شخصت حالتك كذلك من قبل طبيب أم ماذا ؟
ودائما لا سيما حين يكون الحال كذلك بالنسبة لحالتك الصحية لا يصح تناول عقاقير الم.ا.س.ا مثل الفلوكستين prozac أو الفلوفوكسامين faverin ولا عقاقير الم.س.د . دون استشارة ومتابعة من طبيب نفساني ... العقاران الأولان للوسواس والاكتئاب والأخير للذهان، ولا أدري هل تصرف دون وصفة في بلادكم فهي في بلاد العرب تختلف من مكان لمكان.
عليك إذاً بعرض نفسك على الطبيب النفساني وموافاتنا بالتطورات، على أن علاج ضعفك الجسدي الآن أولى أن تبدئي به وتابعينا بالجديد..