تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: مداخلة
التعليق: أعانك الله يا بني، لي مداخلة بسيطة: هناك أثر عن سيدنا عمر رضي الله عنه أن أحدهم كتب إليه: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، رَجُلٌ لَا يَشْتَهِي الْمَعْصِيَةَ، وَلَا يَعْمَلُ بِهَا أَفْضَل، أَمْ رَجُلٌ يَشْتَهِي الْمَعْصِيَةَ وَلَا يَعْمَلُ بِهَا؟ فَكَتَبَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَهُونَ الْمَعْصِيَةَ وَلَا يَعْمَلُونَ بِهَا (أُولئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوى لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِيمٌ) ". صحيح أن الذي معك وسواس وليس اشتهاءً حقيقيا للمعصية، ولكنه جعلك ممن امتحن الله قلوبهم للتقوى، أي: طهرهم من كل قبيح، وجعل في قلوبهم الخوف منه وتقواه؛ فلك منه المغفرة والأجر العظيم؛ لأنك على كل حال لا يعجبك ما يجول في خاطرك ولا تعمل به. افرح إذا جاءك هذا الوسواس، وهذه الأفكار، لأنه في كل مرة تأتيك يزيد أجرك وتقواك ويغفر ذنبك، أنت أقوى من أن تفعل شيئًا كهذا، ولكنه باب لكسب الأجر لا غير؛ منحة في ثوب محنة، فلا تخف منها. اعمل بنصيحة الدكتور وائل وستذهب عنك بإذن الله.
أرسلت بواسطة: rafeef بتاريخ 16/03/2017 00:37:51
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com