حبيت مازوخي
مساء الخير
أنا فتاة أبلغ من العمر 21سنة أدرس بالجامعة تعرفت على شاب لطيف يبلغ من العمر 22 بدأت علاقتنا من سنتين بدون مقابلات فقط على شبكة التواصل الاجتماعي لم أقابله ولا مرة كانت سواليفنا عادية بعد فترة من معرفته بدأ يقول لي أنه يبغي يسجد لي, في البداية استغربت الموضوع وأنكرته خوفاً من الله بعدها.
شاف رجليني بالصدفة وبعدها بدأ يسألني إيش أستخدم لها وأنه يحبها ويتمنى يبوسها ما عارضته أنا خليته على راحته, وكرر علي كثير أنه يحب يسجد لي ويحب رجولي وكذا وأنا ما كنت أعرف إيش يقصد أو إيش كانت نيته بعدها زل بكلمة وقالي خليك سادية, أنا ما كنت أعرف إيش معناتها، روحت وسألت وكتبت في قوقل وقرأت كثير عن الموضوع وقرأت أيضاً عن المازوخية بعدها واجهته وقلت له أنه مازوخي والغريب أنه ما أنكر ولا قال أي شيء غير أنه قال إيه أنا كذا،
بعدها ما أدري ليه أنا تركت الموضوع ولا أخفيك أنه كان يسولف لي عنه وعن أهله وعن الأشياء اللي كانت تصير له بطفولته وأبوه كان يضربه، أيضاً علاقاته الاجتماعية ما كويسة أغلب وقته يكون لوحده فما أدري لأني حبيته تركته كذا وأقنعت نفسي بالشيء ذا وبدأت أحب أو يعني ما أعارض أنه يتذلل لي وأنا ساعدته بالشيء ذا كنت أعرف أنها الطريقة الوحيدة اللي تخليه يكون مبسوط فكنت أقوله يسجد لي وأقوله أني بأضربه وكذا فما أدري اللي سويته صح أو هو يقدر يتعالج أو يقدر يغير منه لأن شكله وتصرفاته مثل الشاذ جنسياً وأنا من قبل شكيت أنه كذا وقال لي أنه مو كذا وأنه طبيعي ولا عمره مال لأحد هو بس مازوخي
أتمنى تقول لي كيف أتصرف معاه وإذا ما فيه حل أتركه....
4/3/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سلمى" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على الثقة، وطلب الاستشارة من موقعنا مجانين.
مبدئياً إن لم تكوني مستعدة للارتباط بشخص يعاني انحرافاً جنسياً فإن النصيحة الواضحة والمباشرة هي أن تقطعي أي اتصال بهذا الشاب.... وأما إن كنت مستعدة لهذه الإمكانية فسأقول لك ما تفعلين، لكنني أحذر من السذاجة التي تجعل البنت تتخيل على الإنترنت أنها قادرة على مساعدة أي شخص ما دامت تحبه ويحبها ! فهذا أمر أثبتت آلاف القصص أنه محض خرافة.
ولعلني لهذا لن ألومك عن الفترة التي كنت تساعدينه فيها بتلبية احتياجاته المازوخية فأنت لم تعرفي أن الأمر قد يكون خطيراً، ومضراً له ولك في نفس الوقت.... لكن حاذري الاشتراك في مثل هذا مع أيٍّ كان منذ لحظة قراءتك هذه السطور.
باختصار شديد لا تستطيع بنت مثلك على علاقة إليكترونية بشاب كهذا إلا أن تطلب منه العلاج لدى معالج نفسي مع وقف التواصل بينكما مدة عام على الأقل –وهذا شرط لابد من الالتزام به من الجهتين- وإذا كان مازوخياً حقاً وليس مثلياً يدعي المازوخية فإنه قد يتحسن حاله بعد سنة من العمل المضني والمستمر مع الطبيب المعالج، وعليك وضع شرط جديد بعد استعادة الاتصال بينكما هو أن أي تعبير عن رغبات أو خيالات مازوخية من جهته سيكون مرفوضاً ويعني قطع علاقتكما تماماً أو الانتظار سنة أخرى لعلاج انتكاسه.
اسمعي يا "سلمى" يا ابنتي قد يكون هذا الشاب متوهماً أن لديه اضطراباً مازوخياً وهذه حالة شائعة وإذا أخبره الطبيب بأنه ليس مازوخياً فقد تستعيدان اتصالكما مع وضع الشرط الثاني وهو حظر أي تعبير عن المازوخية، وقد يكون مثلياً يتخذ من المازوخية طريقاً ليجد امرأة تدخل له أشياء في دبره!! وقد يكون مازوخياً حقيقياً وفي الحالتين الأخيرتين فإن المآل سيء والتحسن إن حدث فسيأتي متأخرا ًويكون جزئياً ومعرضاً للانتكاس في أي وقت.
أخيراً أسأل الله أن يهديك إلى القرار السليم وتابعينا بالتطورات.
واقرئي أيضاً:
السادية - المازوشية أسطورة في الطب النفسي
استشارات عن المازوحية
يدعي المازوخية ويحاول الإيقاع بمعبودته!