القانون والبرمجة والمادة وأمامي برتقالة م
نسيت العنوان
أبدأ الرسالة باعتذاري. أنا آسف عن ما أكتب أنا آسف عن ما أشعر به ... يبدو أني قد أثقلت عليكم ففقط فكرة أن أحدهم قرأ رسالتي شجعني أرتاح وأعلم أنكم قرأتموها. هل كتبت لكم كثيراً. أجل لهذا أنا آسف لهذا هذه الرسالة إذا كان لكم الوقت اقرؤوها واحذفوها فلا أهمية لها مجرد مشاعر خاوية واهية واهنة ستتبعثر من دماغي لتلطخ لوحة مفاتيحي الزرقاء ويدي الباردتين برود قلبي. بدأت أذبل. لست شجرة ولا زهرة ولا ورقة مع ذلك أحس أني أزول أحس أني أغرق كل شيء جيد في حياتي كل شيء مواتي لي اجتماعيا وأسريا لا شيء ضدي فلماذا أنا ضد نفسي لماذا لا أشعر بالسعادة ولماذا لا أريد أن أشعر بها.
مرات أشارك في فعاليات سعيدة لأجد نفسي حزينا حينها أو أكثرها أجدني لا أشعر بشيء. لا فاجعة لي لا موت لا ضرر لا أمور سيئة فما الخطأ بي. فعلت كل شيء قيل أنه ينم عن الأخلاق وفي المقابل فعلت كل شيء يناقضه -حقا كل ما يمكن أن تتخيله سيئاً فعلته- المشكل أني لا أندم فمهما فعلت أشعر أني نفسي ومهما فعلت أشعر أني لا بد من المزيد
ونزواتي كثيرة اليوم أتعلم البيانو غدا أسأم منها وأجرب الغيتارة ثم أتركها وأتعلم المندلين ثم أترك الموسيقى كاملا وأتوجه للروايات أكتب واحدة ثم أحذفها وأكتب ثانية وأعطيها للناشر ثم أترك الأخيرة وأتوجه للمسابقات فأشارك في مسابقات صيد تحت الماء سباحة غطس ملاكمة فنون مختلطة ركض ثم أتركها وأتوجه لاحتراف الألعاب وأسافر وأشارك في المسابقات ثم أسأم ثم تأتيني نزوة السفر فأسافر كثيرا ثم أسأم وكثيرا ما تأتيني نزوة التعرف بالناس فأكتسب الكثير من العلاقات ثم أتركها كلها وأنعزل. هل هذا أمر عادي لا أعاني مشاكل تواصل مع الآخرين بل مرات أشعر أني محترف في الكلام ثم أحزن كيف يمكن لهذا الشخص أن لا يفهمني وأقصد كيف لا أفهم نفسي بنفسي لماذا أتلخبط وأتخبط وحدي.
ربما أن حياتي الطويلة من منظوري والظروف جعلتني أقوم بكل شيء حتى أني فقدت لذة فعل الأشياء. نسيت لذة قراءة أول كلمة في رواية نسيت لحظة وضع إصبعي على مفتاح البيانو نسيت لذة لبسي لعدة الغطس وأنا أبتسم نسيت متعة التفكير. نسيت متعة المنافسة في أي شيء . نسيت لذة الفرح ونسيت لذة القرح كلاهما واحد والواحد في اثنين. أعلم يقينا أن لا أحد يفهمني مع ذلك لم أحاول أن أكلم أي شخص حتى لو حاولت ذلك لا يمكنهم أن يفهموني فاختلافات أفكارنا قادتني هنا.
منطلق أفعالي مختلف. أملك عدة مدونات إلكترونية وصفحات أدبية واجتماعية يبدو أن تعاملي معهم غيرني فأنا أتعامل مع تلك الفئة الجانبية التي لا دور لها التي تعاني في صمت التي لا تفعل غير التنفس وموقنة أن المكيف أفضل منها في هذه الميزة أتعامل مع المثليين مع المرضى والمعوقين والمدمنين والمعوزين ومن يؤمن بالسحر والشعوذة واستحضار الأرواح وكل من له مشاكل ... لا أجد أن تفكيرهم بسيط جدا لماذا هم هكذا ؟ هل حقا وصلت لدرجة فقدت نفسي أشعر أني في قعر وعاء مملوء بالماء مستلقي على ظهري أحاول الكلام لكن الصوت لا يصل هل هذا عقابي؟ أظن ذلك ربما نفاقي وكذبي وأفعالي السيئة والمشينة التي لم تضر أحدا كانت تضرني فقط. كنت أسحب الهواء من داخل حويصلات رئتي وأزفرها وأنا أعلم أنها قاربت على النفاد. محتار جبان فاشل ضعيف مرات تكون هذه أفكاري عن نفسي والأكثر النقيض.
لو قرأتم هذا الهراء الذي أكتبه وأعلم أنه لن يحفز أحدا فمعظم المشاهدات الكثيرة في الموقع للأمور الجنسية ستجدون أن أفكاري مبعثرة. لماذا أحب الألم ولا أحب أن أقطع الشرايين ما هو الأمر الذي يدفعني للمواصلة وأنا أعلم أني لن أصل لأني لا أريد. ما الأمر الذي أنتظره ماذا أريد؟ حقا لا أعلم اليوم اشتريت شفرات حادة وقمت بجرح يدي لكني لم أقدر على إتمام العمل تبا لي رائحة الجبان تفوح مني الآن ما دمت لا أهتم بالألم فلماذا أهتم بالموت؟
لماذا أهتم بنفسي لماذا أهتم بأفعالي وأنا لا أطمح لشيء فقدان الرغبة دراستي متذبذة الفصل الأول كنت من النخبة وغدا امتحان وأنا لا أدري حتى ما ندرس فيه فغيابي أكثر من حضوري. أعلم أنك تعرف عن تغيري للتخصصات كثيرا من تدقيقك لرسالتي السابقة وها أنا الآن أفكر في تغييرها ربما أجرب اللغة الانجليزية أو أعيد البكالوريا وأدرس طب أو حتى أجرب علم النفس ههههههههههههه حقاً علم النفس؟
هذا ما أفكر فيه أمري غريب حقا لهذا سأتوقف الآن فيبدو أني بدأت أفقد صوابي.
ليلة سعيدة
23/4/2017
رد المستشار
المتصفح الفاضل "aymen" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على الثقة والمتابعة ونتمنى أن تبدأ في تنفيذ نصائح الموقع لتتحقق الفائدة المرجوة.
لا أدري لماذا تصر على إخفاء سنك عنا فتضع في خانة السن دائما "walim" .... وهي لفظة لا أعرف معناها ... تواصل في هذه الإفادة ما أخبرتك مجيبتك د. أسماء شهاب الدين أنه يسمى الفلسفة الزائفةPsudophilosophy ... فضلا عن بعض الإشارات الاكتئابية والأفكار العدمية والسلبية .... ليس مفيدا لك يا "aymen" يا ولدي أن تستمر في الشكوى والتساؤلات عبر الإنترنت دون تنفيذ ما تنصح به... ونحن في مجانين ومع كل إفادة منك نزداد قناعة بحاجتك الماسة إلى العرض على الطبيب النفساني فتوكل على الله واسع في طريق التعافي وتابعنا بعد هذه الخطوة بالتطورات.