أشتهي الرجال
جئت شاكيا إليكم أمري هذا وأنا على دراية تامة بمشكلتي ولا أدري العلاج.
أنا شخص يبلغ 17 من العمر تربيت تربية دينية ملتزمة وفي جو مناسب. ومواظب على كل شيء وأحب ربي. ولكنني أعاني من شهوتي تجاه الرجال. حتى أنني أفتن في شاب جميل أو رجل جميل كلمني أو صافحني وأحاول منع نفسي من تأمل ملامحه. متى رأيت رجلا أثار نظري شكله تخيلت أنني أفعل به
صرت أحاول أن أغض بصري بقوة ولا أنظر إلى (مؤخرات) الرجال. أحاول ما أمكن. لم أمارس أبدا أي فحش. ولكنني لا أتوقف عن اشتهاء الرجال بنهم. سجنت نفسي في هذا الشهر الفضيل وحاولت مجاهدتها ولكن متى خرجت أفتن. حتى أنه قد راودني ذات مرة حلم أنني فعلت بجميل.
كان لدي صديق أيضا ولم تتوقف تخيلاتي عنه رغم أنني حاربتها لأنه أمر مقرف وأشبه بأنني أريد (اغتصابه) في مخيلتي. انتهى الأمر أنني توقفت عن تلك التخيلات حين أحببته كمن يحب حبيبته ولكنني لم أبدِ أي شيء بل كان علاقة أخوة أكثر.
جاهدت نفسي كثيرا. لم أعلم أنني أميل إلى الرجال حتى لاحظت اختلافي عن من هم في سني. أنا لم تثرني النساء ولا أدري ما سبل ذلك لم يقع لي أي حادث من قبل في طفولتي أو ما شابه..
أرجوكم ساعدوني
كنت أفكر الدخول للتمرن في رفع الأثقال وتذكرت بلوتي وأنني سأتخيل نفسي أفعل بهم .. فمحوت الفكرة..
3/6/2017
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
المثلية الجنسية لا تصنف اضطراباً نفسياً بحد ذاتها.
تبدأ الرسالة وتقول بأنك لا تعرف العلاج٫ ولكنك أيضاً لا تشير إلى نفورك منها وقبولك بأنها جزء من هويتك الشخصية.
لا أحد يعلم ماذا سيحدث لك فربما سيتغير توجهك الجنسي٫ وقد تدخل في علاقة مثلية٫ أو تبقى محافظاً على سرك لأمد قد يطول أو يقصر.
تطلب مساعدة الموقع والإجابة هي أن تتوجه للحديث مع معالج نفساني حول توجهك الجنسي وكيفية التعامل معه.
وفقك الله.
ويضيف د. وائل أبو هندي الابن الفاضل محمد أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، لدي إضافة لما تفضل به مستشارنا الفاضل أ.د سداد جواد التميمي فهو يلتزم بالمعايير البريطانية أي معايير منظمة الصحة الدولية في التعامل مع موضوع التوجه الجنسي المثلي نظرا لعمله في مجتمع مختلف عن البيئة العربية، أنصحك بداية أن تقرأ مقالنا عن : المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.م.س1
وأهلا وسهلا بك دائما على مجلنين فتابعنا بالتطورات.