قلق اجتماعي متأخر البداية أم قلق واكتئاب ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا عن كل ما تقدمونه في هذا الموقع الرائع
أنا أحد متابعي استشاراتكم ومقالاتكم في هذا الموقع منذ نشأته تقريباً وأضيفه إلى المفضلة دوما في أي تغيير لأجهزتي وموبايلي دائماً
مشكلتي باختصار أني أحد الوعاظ والدعاة إلى الله تعالى وأحسب نفسي كذلك وأرجو أن أكون كذلك أمارس التدريس منذ مدة طويلة وكذلك الخطابة والوعظ في المجالس وكثير من الأعمال الخيرية والإنسانية إلا أنه في الفترة الأخيرة بدأ ينتابني عند الشروع في الصلاة أو محاضرة جزع وزيادة في نبضات قلبي واختلاج في الصوت لمدة ثم يذهب ذلك لكن ذلك يحرجني كثيراً أمام الناس خصوصاً في الصلاة مع أن ذلك لم يكن في مرحلة الفتوة والشباب
لذلك أحببت أن أستشيركم وهل أذهب لطبيب نفسي أو أتناول عقاراً أو أمارس علاجاً سلوكياً معين ؟
أكرر شكري وإعجابي وبارك الله فيكم جميعا
10/6/2017
رد المستشار
بارك الله فيك يا "أحمد يحيى".. أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا على متابعتك المستمرة للموقع نفعنا الله بك ونفع بنا من خلالك.
ما تصفه هو بعض أعراض للقلق الاجتماعي تبدو كما يفهم من إفادتك مرتبطة بمواقف كانت في السابق عادية بالنسبة لك .. وربما المعتاد أكثر في حالات اضطراب القلق الاجتماعي أن تكون البداية مبكرة وليس في سن 35 سنة... ولكنك ربما تكون في هذه الفترة تتعرض إلى كروب حياتية ما .. لم توضح لنا ذلك.. أو ربما تكون حالتك خليطا من القلق والاكتئاب لكن القلق الاجتماعي لا يظهر إلا في وجود الاكتئاب ... هناك احتمالات تشخيصية بصراحة ولن أقفز إلى استنتاج تشخيص نهائي.
نصيحتي هي أولا أن تقرأ المقالات التالية جيدا:
الرهاب الاجتماعي أو اضطراب القلق الاجتماعي
النظريات المعرفية للرهاب الاجتماعي
احتياطات - سلوكيات التأمين والعلاج بالتعرُّض
إذا استطعت بذلك أن تخفف من معاناتك بالتدريج حتى تتوازن حالتك تماما فإن الأمر قد لا يستلزم العرض على طبيب نفساني ... وإن لا فإن زيارة الطبيب النفساني لازمة ...
شفاك الله وعافاك وتابعنا بالتطورات.