استشارة
مرحباً، بعد أن تعذر علي إرسال استشارتي على صفحتكم الخاصة بإرسال الاستشارات لعطل في الصفحة أو في متصفحي الخاص، سأرسل استشارتي لبريدكم هنا ولكم فائق الاحترام.
سأبدأ بمعلوماتي الشخصية التي تطلبونها.
-الاسم:sam
-العمر:24
-الجنس:ذكر
-الديانة:لا يوجد
-مستوى الالتزام الديني:
-المستوى التعليمي:
-الحالة الاجتماعية:أعزب
-الحالة الاقتصادية:
-الوظيفة:
-البلد:المغرب
-البلد الأصلي:
-عنوان الاستشارة:(عنوان لحالتي)
الاستشارة:
مرحبا، أود في البدء أن أشكركم على مجهودكم الكبير في معالجة مشاكل شبابنا النفسية والاجتماعية.
أريد أن أستشيركم في حالتي التي بدأت معي منذ نعومة أظفاري.
أنا شاب في 24 من عمري، تتكون أسرتنا من أبي وأمي وخمسة أبناء، أنا وأخواي أحدهما أكبر مني والثاني أصغر مني وأختان أصغر مني.
حالتنا الاقتصادية ممتازة وكذلك حالتنا الاجتماعية فقط سوى من بعض المشاكل التي كانت تحدث بين والدي من حين لأخر خصوصا في أيام الطفولة ووصل بهم الأمر إلى الطلاق مرة لكنهما رجعا إلى بعضهما ولم تعد المشاكل بعد هذا.
لطالما كانت أمي هي المقربة لنا أكثر من أبي حيث أن أبي يعمل في مجال الطيران ولم يكن يقضي معنا الوقت إلا نادرا في أيام العطل وآخر الأسبوع.
لذا فقد عشنا غالب الوقت مع أمي التي تعد ربة بيت بامتياز وامرأة مسؤولة سهرت كثيرا وعانت من أجلنا، هذا رغم أنها تزوجت في سن صغيرة وتركت دراستها العليا لتتزوج حيث أثر فيها هذا المنعطف كثيرا وكانت أحيانا حينما تغضب منا أنا أو أخي الأكبر تقول لنا ياليتها لم تتزوج وأكملت دراستها.
ذكرت هذه النبذة الصغيرة عن أمي لأنها (أمي) تشكل الجزء الأكبر من مشكلتي إن لم أقل أنها كانت منشأ مشكلتي.
بدأت حالتي في حوالي سن السابعة حيث كنت أحس بالافتتان اتجاه أمي وبجمالها وشكلها، ولا أقصد أبدا شيئا جنسيا، بل كنت مفتونا بشخصيتها وخصوصا جانب شخصيتها الحدي حيث كنت أحب شكلها حينما تغضب أو تنفعل وكنت أحس بإحساس جميل حينما كانت تغضب مني وتصرخ في وجهي وكنت أحيانا أتعمد أن أغضبها من أجل أن أحس بهذا.
مرت الأيام وتلاشت هذه الأحاسيس بالمرة إلى أن بلغت ال 10 أو 11 وعادت هذه الأحاسيس لكن هذه المرة بشكل أقوى وأغرب حيث بدأت أحس بالميول نحو أقدام أمي وكنت أحب أن أتلمس قدماها وأن أشمهما خصوصا حينما كانت تلبس الجوارب الشفافة أو الكعب والنعال المنزلية.
لم أكن في الأول أخفي عنها ميولي هذه لأنني كنت طفلا وكنت مندفعا لميولي وأتذكر أنه في أوقات القيلولة آنذاك، كان من عادة أمي أن تتفرغ من أشغال المنزل في هذه الأوقات وتجلس في غرفتها لتتصفح المجلات أو تشاهد التلفاز، فكنت أنا أجلس عند قدميها وألعب في أصابعها وكنت أحيانا أقبلها.
في الأول لم تكن تعترض أبدا عن هذا، لكن مع الوقت أحست أن هذه الأفعال بدأت تأخذ منحى غريبا فصارت تصدني عنها ولا تتركني أفعلها وتقول أن هذا خطأ كبير ولا يجب أن أفعله وأخبرت أبي مرة عن هذا فسألني هو عن سبب انجذابي لأقدام أمي وهل أحس بشيء إزاء هذه الأفعال، فخجلت كثيرا وأحسست بالذنب وصرت أنا الآخر أحس بغرابة ميولي.
بعد هذا أقلعت عن هذه الأفعال وصرت أقمع ميولي هذه بشدة ولكن بدون جدوى حيث تطورت هذه الميولات إلى تخيلات فكنت أتخيل أن أمي تغضب مني فتعاقبني بأن تجعلني أقبل قدميها وألحسها وأكل جواربها الشفافة وكان هذا يثيرني كثيرا ويحسسني بنشوة عارمة وأتذكر يوما أنني رأيت صورة فتاة في مجلة ما، وكانت الفتاة تلبس كعبا عاليا وجوارب شبكية طويلة فكنت أتخيل أمي بهذا اللباس وهي تعاقبني وتحشر قدميها في فمي كنت أحب أن أتخيل أمي كسيدة جميلة لكنها متسلطة وعنيفة.
كانت هذه الميولات والتخيلات تختفي لفترة لا بأس بها ثم تعود ثانية وأود أن أسجل هنا أنها حينما كانت تعود، كانت تعود بشكل أقوى وأعنف إلى أن وصلت بي إلى تخيل أمي أنها تضربني بشدة في أعضائي التناسلية وتتفل في وجهي وتحك قدميها في وجهي.
كنت حينها في سن ال15 ولم أخبر أحدا بحالتي لأنني صرت أعرف أن ميولاتي هذه غريبة جدا وشاذة وأود أن أقول أنني لم أستدرج أمي يوما أبدا لتفعل بي هذه الأفعال ولم أحسسها بهذا أبدا رغم رغبتي الكبيرة بهذا، لكنني كنت أخذ جواربها ونعالها وأشمها وأتخيل تخيلاتي بها، وكنت في هذا الوقت أن عرفت العادة السرية وكنت أمارسها وأحس بألم نفسي وذنب بعد هذا.
وأود أن أورد 3 نقاط مهمة بشأن حالتي:
ميولاتي هذه لطالما كان موضوعها هو أمي فقط أو سيدة تشبهها وفي مثل سنها لكن تبقى أمي الموضوع الأساسي الذي يثيرني بشأن هذه الميولات.
أما بشأن الأقدام فأنا لدي انجذاب كبير نحو أقدام الفتيات والأحذية النسائية الجميلة سواء كانت لأمي أو لأختي أو لأي فتاة أخرى.
علاقتي مع الفتيات عادية وأحس بانجذاب عادي نحوهن مثل أي فتى لكن النقطة المهمة هنا والتي أجدها غريبة وهو أن تخيلاتي الجنسية بشأن الفتيات عكسية تماما حيث في هذه الحالة أحب أن أكون أنا المعذب والعنيف معهن في الجنس حيث أحب أن أقيدهن وأهينهن ولي تاريخ في هذا مع ابنة عمي.
ولا أعرف لماذا ربما لأنني أريد أن أنتقم من هذه الميولات المهينة وأطبقها على الفتيات الأخريات.
هذه هي النقط المهمة بشأن حالتي أما فيما يخص المشاكل الأخرى فأنا لدي منذ صغري رهاب كبير من الفوضى والأشياء المبعثرة حيث لا أستطيع أن أجلس في مكان فوضوي وأحب كل شيء منظم ومتناسق وأحيانا حينما أجد غرفتي فوضوية أو تم تغيير مكان أغراضي فإنني أقلق وأنفعل كثيرا ويكون علي أن أرد كل شيء لمكانه ولكم ضربت أخي أو أختي الصغرى لأنها أفسدت مكان أغراضي.
أرجو أن تفيدوني بشأن مشاكلي
وشكرا.
16/7/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يمكن تقسيم محتوى رسالتك إلى ثلاثة أجزاء كما يلي:
الجزء الأول يتعلق ببيناتك الشخصية.
الجزء الثاني يتعلق بميولك الغريزية الجنسية.
الجزء الثالث يتعلق بميولك الغريزية العدوانية.
الجزء الأول في غاية الأهمية ويلقي الضوء على تطورك النفسي والعاطفي. تشير إلى حصولك على شهادة جامعية في العلوم الاقتصادية٫ ومن المتوقع في عمر ٢٤ عاماً أن يدخل الإنسان إلى جامعة تعليم جديدة وهي جامعة العمل والإنتاج. هذه الجامعة أهم بكثير من الجامعات التعليمية ومن خلالها تتطور شخصية الإنسان وينضج عاطفياً وفكرياً. دون ذلك تتعثر عملية النضوج إذا بقي الإنسان بدون عمل أو قرر الاستمرار في عمل شهادة بعد أخرى.
الجزء الثاني من رسالتك يتعلق بميولك الغريزية الجنسية. الأقدام هي رمز الأمان للطفل وموقعها في الدماغ يقترب من موقع مناطق ذات قيمة جنسية عالية فلذلك لا عجب أن يميل الكثير من الرجال إلى الإعجاب بأقدام المرأة. النظر إلى الأقدام أحيانا اقل حرجاً من النظر إلى أجزاء أخرى٫ وقريبة من الساقين ولا تثير استنكار المقابل أو الآخرين. ليس من الغريب أن تسمع بأن أقدام المرأة علامة لخصوبتها في العصور القديمة. التثوين عموما وخاصة فيما يتعلق بالأقدام والأحذية يتم طبعه في الطفولة ويتم ربطه بتجارب تكيفية جنسية وغير جنسية. لا يتحدث عنه الكثير ويتم تجاوزه مع النضوج الفكري والعاطفي ومواجهة تحديات الحياة.
الجزء الثالث يتعلق بميولك الغريزية العدوانية. البحث عن الكمال والتناسق قد يكون من علامات الحصار المعرفي القهري (الوسواس القهري) ولكن في حالتك وأغلبية الحالات ليس مجرد صمام لإطلاق الغريزة العدوانية.
ماذا يعني كل ذلك؟
يتعامل الإنسان مع مصادر الطاقة الغريزية ويسطر عليها كليا مع عملية تطوير شخصي وفكري وعاطفي. هذا لم يحصل بعد معك.
هذا ما يجب أن تبحث عليه: خطة تطوير شخصية.
هذه الخطة لا يستطيع كتابتها وتنفيذها سواك ولا تضيع وقتك في مراجعة طبيب نفساني.
وفقك الله.