خطيبتي مطلقة وكانت تتعرض للاعتداء الجنسي من طليقها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. أولاً: أتمنى أن أحصل على بعض السرية أو الخصوصية في مناقشة هذه المشكلة ..
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا أحمد 30 سنة خطيبتي 25 سنة مطلقة منذ 3 سنوات وكنت أخشى أن أكون في موضع مقارنه بيني وبين طليقها هي بنت خالتي وكنت أحبها من الصغر ومازلت لكني لم أصارحها بذلك فهي تعيش في محافظة أخرى ريفية نظراً لظروفي المادية وقتها وظروف الدراسة لم أستطع طلب يدها للزواج في ذلك الوقت وفضل أهلها تزويجها وهي بسن 18 سنة من شاب يسكن بجوارهم ظروفه أو ظروف والده المادية أفضل بكثير لم تحبه يوماً ورفضت الزواج منه وقالت له ذلك أنها لا تحبه لكنه أخبر أهلها بذلك وأصر على الزواج منها وفي ليلة زواجهم ذهبت معها أحد قريباتها فقالت لها أنها خائفة ولا تفقه شيء أو ماذا ستفعل مع زوجها فأخبرتها أن تترك نفسها لزوجها وهو سيفعل كل شيء
وكانت هذه أسوء لحظات حياتها فقد قام زوجها بالاعتداء عليها ولم يتفهم خوفها أو جهلها بهذه الأمور في هذه الليلة كعقاب لها على رفضها له في أول الأمر واستمر زواجهم على هذا الحال 4 سنوات من البرود سواء البرود الشخصي في الحياة بينهم أو البرود في العلاقة الجنسية بينهم فكثيراً ما كان يعتدي عليها ويقوم باغتصابها وضربها إذا رفضت ذلك وكان يطلب منها أشياء من المحرمات مثل أن يمارس مع الجنس من فتح الشرج وإذا رفضت يضربها ويتهمها بالبرود وكان يريد ممارسة العلاقة الزوجية في فترة حيضها ودائماً ما كان يتناول الحبات المنشطة وكان يؤذيها أثناء العلاقة وكان يحضر لها أيضاً منشطات جنسية لكنها كانت ترفضها فأصبحت تكره هذه العلاقة الجنسية بشكل عام...
مشكلتي أنا في هذا الأمر أني أصبحت أخشى أن تكره هذه العلاقة معي أيضاً ولا تتقبلها مني بعد زواجنا فأنا الآن لا أفعل شيء سواء طمأنتها وأن أخبرها أن كل ما حدث معها فهي أمور خاطئة وأنه لن يحدث شيء بدون موافقتها أو رغبتها في ذلك وطلبت منها أن تتابع بعض برامج التوعية للثقافة الجنسية لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لديها ف هل ما افعله هذا صحيح و هذا وقته ولا لا يصح أن أتحدث معها في هذه الأمور قبل الزواج ...
ثانياً: توجد مشكلة أخرى أواجها لا تقل أهمية عن الأولى ففي ظل ظروفها هذه كثيراً ما كان زوجها يخونها أمامها ويتحدث مع الفتيات بجوارها على السرير حتى بعد الانتهاء من العلاقة بينهم وكان يطلب منها تعاطي المواد المخدرة معه وكثيراً ما كانت تذهب غاضبة عند أهلها بالأشهر الكثيرة وكانت تطلب منهم تطليقها منه لكنهم دائماً ما كانوا يرفضوا ذلك الأمر ويتهموها أنها هي المخطئة ويجبروها على العودة لبيت زوجها الملاصق لهم وأيضاً قد حملت منه مرتين حمل خارج الرحم لتشوه في حيواناته المنوية وأجرت عمليتين تسقيط وقد تلفت أحد الأنابيب وأصبحت فرصها في الحمل قليلة وفي العملية الثانية رفضوا علاجها وقامت ببيع ذهبها لمعالجة نفسها لأنه كان شديد البخل
المشكلة هي أنه كان يوجد شاب صديق لزوجها وأخيها وكان زوجها دائماً ما يطلب منه محادثتها ليكذب عليها بأماكن تواجده ويداري عنها علاقاته وكان يرسله إلى المنزل ليحضر منه أشياء له ويقوم بدعوته إلى المنزل باستمرار في أحد المرات أخبرتها زوجة أخيها أن هذا الشاب يحبها ولا عيب في ذلك وأقنعتها بمحادثته على الهاتف ثم بعد ذلك فضحت زوجة أخيها أمرها وأخبرت أهلها وزوجها لكن لم يصدقها أحد وأخبرهم زوجها أنه هو من كان يجعل صديقه يحدثها ثم انتهى الأمر بعد ذلك وبعد فترة قليلة قام زوجها بضربها ضرباً شديداً وقام بإيذائها وأخذها أهلها إلى منزلهم وأصرت على الطلاق حينها ووافقوا أخيراً على طلبها لأنها كثيراً ما حاولت الانتحار وبعد تطليقها بعام تقدمت لخطبتها
ثانياً بعد أن تحسنت أوضاعي المادية وبعد فترة من الخطبة أصرت أن تعترف لي بشيء لا يعرفه أحد غيرها ولا تستطيع تحمله أكثر من ذلك وأن تخفيه عني لأنها تريد أن نبدأ حياة جديدة مبنية على الصدق والصراحة فقد أخبرتني أنها بعد حادثة الهاتف مع صديق زوجها بعد أن انتهت ففي أحد الأيام كانت ذاهبة لبيت أخيها بمفردها ولم يكن أحد بالمنزل فشاهدها هذا الشاب فكان منزله ملاصق لبيت أخيها فتسلق سطح المنزل واستغل عدم وجود أحد وقام بالاعتداء عليها وإقامة علاقة معها ولم تستطع مقاومته ورفض ذلك وأنه بعد ذلك تكررت تلك العلاقة مرات أخرى في منزل زوجها لأنه استمر في إرساله إلى المنزل ومصادقته وانتهت هذه العلاقة بعد طلاقها نهائياً وقد ندمت عليها وعلى خطئها وتابت عنه وأنها لن تعود إلى ذلك الخطأ مرة أخرى أياً كانت الظروف فكان هذا بالنسبة لي كلحظة فارقة من حياتنا إما أن أثور عليها وأغضب منها أو حتى أقوم بضربها وسبها لفعلتها أو أقوم بمسامحتها وأن أغفر لها فعلتها
فقررت أن أسامحها وأن لا أعاقبها على صراحتها معي وأن أظهر لها بعض من المغفرة حتى لا أكون مصدر تعاسة لها أنا الآخر لكني بعد ذلك أردت أن أعرف لماذا لم تدافع عن نفسها هل خافت من الفضيحة وأنه لن يصدقها أحد ولماذا استمرت في هذه العلاقة وكيف انتهت مع العلم أن هذا الشاب تقدم لخطبتها بعد طلاقها ورفضته كان تشعر بالقرف والندم من الخزي من فعلتها دائماً لكنها لا تعرف كيف كانت تعاود ذلك الأمر ثانية وتأكد لي أنه ليس رغبة في الجنس فهي كانت ومازالت تكره هذه العلاقة ولا كانت تشعر بشيء أثناء ممارستها ودائماً ما تخبرني أنها لا تتذكر شيء من هذا الأمر ولا تريد تذكره وأنها نسيت تفاصيله بالفعل وأنها لا تشعر بأي شيء تجاه هذا الشخص لا مشاعر من الحب ولا الكره هو لا يعني لها شيء لكني دائماً ما أسأل نفسي ماذا لو ساءت حياتنا فيما بعد هل ستجرؤ على فعل مرة أخرى هل أنا أخطأت حين قمت بمسامحتها هل كان يجب أن أثور وأغضب عليها
أنا بالفعل أريد مسامحتها وأريد تجاوز هذا الأمر ولا أريد تذكره أبداً لكن تواجدها بنفس الأماكن ببلدتها وبيت أهلها دائماً ما يذكرني هل سأتجاوز ذلك بعد أن تأتي لبلدتي أريدك أن تنصحني كيف أتجاوز كل تلك الأمور هل مسامحتي لها يقلل من رجولتي أمامها في شيء هل مسامحتي لها ضعف مني ..
شكراً لحضارتكم وآسف بجد على الإطالة والتفاصيل الكثيرة
وأتمنى من سيادتكم أن تهتموا بأمر السرية نظراً لخصوصية الأمر
31/7/2017
رد المستشار
من الجاني؟؟
رسالتك من تلك الرسائل، وذلك النوع الذي يجعلني أرى وجهين لحقيقة واحدة في نفس اللحظة!! فما قلته في تفاصيل ما حكته لك ابنة خالتك علميا يندرج تحت الشخصيات التي قتلت دراسة وبحثا تحت عنوان "التلذذ بدور الضحية"؛ فأنا أكاد أقسم لك أن استخدامها جنسيا لم يبدأ عند الزواج! والاستخدام هنا ليس معناه العلاقة الجنسية الكاملة، ولكن الاستخدام عموما، والذي جعلها هي شخصيا تتصور أنها فقط أداة تستخدم لمتعة الرجل، وأن ذلك هو دورها في الحياة!لذلك هي لا تشعر بشيء أصلا؛ فلقد ظلت تعاشر متعاطي للمخدرات يغتصبها، بطرق حلال، وأخرى حرام،
ويعذبها لمدة أربع سنوات!، ولم تفكر أن تتخلص فيهم منه سوى بالغضب وترك المنزل لتعود!، وهي تعلم تمام العلم أنه سيكرر الأحداث بلا أدنى شك، ولكنها تعود!، والدليل أنها حين قررت التخلص من هذا الأذى وصلت لمحاولات الانتحار مقابل الخلاص بدرس كبير وواضح للأنطاع الذين علموها أنها سلعة، وأنها ليس أمامها إلا الخضوع!، وهنا رضخوا، هل رأت أنها تستطيع أن تقرر؟، أو هل رأت أنها تستطيع أن تجبر هؤلاء الأنطاع على ما تريد؟.... لا
لأنها تصدق في قرارة نفسها دون أن تعي أنها أداة جنسية للرجل، وأنه دورها، ويجب عليها فعل ذلك!!، والدليل هذا الشاب عديم المروءة الذي يخون أخوها، وزوجها وهم أصدقائه!؛ فلم تقل لا، ولم تفضحه رغم أنه المعتدي؛ لأنها تصدق أنها أداة جنسية لابد من استخدامها، وفي مجالنا النفسي وجدنا أن كل ضحية تتمحور حول جاني رغم قدرته على اختيارات أخرى،-لذا فهي تجمع حولها كل متحرش مغتصب حتى لو زوج!!
ووجدنا أن كل من أساء لإنسان كان هذا الإنسان هو نفسه من ترك للمسيء الباب ليدخل منه!، ويظلا يلعبان معا في نفس المساحة طوال الوقت، ولو أردت أن أكتب لك عشرات التفاسير لأسباب تصرفاتها بجانب دور الضحية هذا لما كفت صفحات الموقع! والوجه الثاني لنفس الحقيقة أنها "جاني"!
فلقد عذبت هذا الرجل الذي تزوجته برفضها رغم قبول زواجها منه!-فلماذا لم تفكر في الانتحار أو تهدد به قبل الزواج؟-، وعذبت ذلك الشاب رغم تقدمه للزواج منها بعد أن أقامت علاقة جنسية معه عدة مرات دون مقاومة، دون سبب، دون مشاعر!!؛ فهي تحتاج لعلاج نفسي طويل الأجل يا أخي الكريم، فما يحدث من تفاعلات بين أفراد أسرتها تفاعلات مسيئة مؤذية لا أعلم أتدري عنها شيئا أم لا؛ بسبب وجودك بعيدا عنهم، ولكن لا يوجد إنسان ليس لديه حدود في معرفة ما يجب، وما لا يجب، أو أن يعرف نفسه، أو أن يعرف حقيقة وشكل وطبيعة العلاقات بين البشر حسب موقعهم في حياته إلا وكان ناتجا عن بيئة مرضية مضطربة مؤذية،-فلقد وافقت وصدقت أن تحب رجلا غير زوجها بدون حتى مشاعر حب، لأن زوجة أخوها قالت لها!!...
وأقول لك أنك الضحية الجديدة لحقيقة كونها جانية!، رغم أنك قد ترفض ما أقوله؛ لأنك قلت في بداية رسالتك أنك تحبها، ولكن ما رأيناه من تصرفات البشر جعلنا نرى ما وراء الكواليس؛ فلا تكن معها ضحية؛ حتى وإن كنت تحبها؛ فالحب يحتاج لثقة، وراحة، ورضا، واحترام، الخ؛ ليكبر، وينمو، ويزدهر، وهي بتلك النفسية الغير سوية "ستقتل" هذا الحب بداخلك، أو ستجعلك في دوامتها التي تنتهي، وستسوء نفسيتك لا محالة، والمبرر واحد "غصب عني"،و"معرفش"، وها أنت تجد قلبك يحدثك بمخاوف قريبة فعلا من الحدوث، رغم أنك لا تملك التفسير النفسي المتخصص.
وأخيرا...لو كانت "هي" قبلك أنت تنوي العلاج النفسي؛ لتبرأ من تلك الأدوار، وهذا الخلل النفسي-وسيأخذ وقت-،؛ فلتخوض التجربة على مسؤوليتك، أما إن غلبك ما تتصوره حبا، أو أن تكون أنت المعالج النفسي لها، أو أن الغفران ، أو سماع/أو بعض البرامج هو الحل؛ فلا تلومن إلا نفسك.... أقول لك هذا وأنا أشعر بك، وأعلم مدى صعوبة ما أقوله، وأعلم أنها لا تعِ، ولكنك استشرت، وأنا استجبت؛ فلتحنو على نفسك؛ لأنها تستحق أن تشارك من يسعدها.