تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: جزاك الله خيراً
التعليق: السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
أنا من كتب .. الاستشارة : صراحة أشكرك جزيل الشكر على أخذ هذه المشكلة على محمل الجد, وأقدر تعبك ومجهودك ,, لقد لفت نظري لأشياء كثيرة , وأعتقد أنه إن شاء الله سأبدأ بمحاولة التغير للأفضل -
وأحب أن أقول لك أني سأستغل هذه اللحظة من لحظة قراءتي لاستشارتك , وأجعلها نقطة التحول لرمي الندم المرضي وراء ظهري ...
لقد تحسنت مشاعري نوعاً ما بعد قراءة الاستشارة ,, واعلم أن تعبك ومجهودك في هذه الاستشارة سيساهم في تحسين حياتي (والكثير غيري على ما أعتقد ) جزاك الله خيراً , ورزقك ووفقك لكل ما يحب ويرضى .
تحياتي ...
أرسلت بواسطة: notsmart بتاريخ 14/09/2017 11:15:00
العنوان: لا تيأس من رحمة الله
التعليق: أخي العزيز
أستاذنا المستشار حسن الخالدي تكلم وأفاض وأيضاً أنا على المستوى الشخصي انتفعت من طرحه جزاه الله خيرا ..
أخي العزيز أحببت أن أذكرك بقوله تعالى
{ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَىٰ مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) أُولَٰئِكَ جَزَاؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ(136)}
كما أود بتذكير برحمة الله تعالى وحديث النبي عن الرجل الذي قتل مئة نفس
عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدْرِي - رضي الله عنه - أنَّ نبيَّ الله صلى الله عليه وسلم قال:(كان فيمن كان قبلكم رجل قَتَلَ تِسْعةً وتِسْعين نفسًا، فسأَل عن أَعلمِ أهلِ الأرضِ فدُلَّ على راهِبٍ، فأتاه، فقال: إنه قَتَل تِسعةً وتسعِينَ نَفْسًا، فَهلْ له مِنْ توْبَةٍ؟ فقال: لا، فقتلَهُ فكمَّلَ بِهِ مائةً، ثمَّ سأل عن أعلم أهلِ الأرضِ، فدُلَّ على رجلٍ عالمٍ، فقال: إنه قتل مائةَ نفسٍ، فهل له من تَوْبة؟ فقالَ: نعم، ومنْ يحُول بيْنه وبيْنَ التوْبة؟ انْطَلِقْ إِلَى أرض كذا وكذا؛ فإن بها أُناسًا يعْبدون الله تعالى فاعْبُدِ الله معهم، ولا ترجعْ إِلى أَرْضِكَ؛ فإِنها أرضُ سُوءٍ، فانطَلَق حتَّى إِذا نَصَف الطَّريقُ، أَتَاهُ الموتُ فاختَصمتْ فيه مَلائكة الرَّحْمة وملائكةُ العَذابِ، فقالتْ ملائكةُ الرَّحْمة: جاء تائِبًا مُقْبلاً بِقلبه إلى اللَّه تعالى، وقالَتْ ملائكة العذاب: إنه لمْ يَعْمل خيرًا قطُّ، فأَتَاهُمْ مَلكٌ في صورة آدمي، فجعلوه بينهم؛ أَي: حَكمًا، فقال: قيسوا ما بينَ الأَرْضَينِ، فإِلَى أَيَّتِهما كَان أَدْنى فهْو لَهُ، فقاسُوا فوَجَدُوه أَدْنى إِلَى الأرض التي أَرَادَ فَقبَضَتْهُ مَلائكَةُ الرحمة))؛ متفقٌ عليه.
هناك بصيص من نور في الأعماق، فقط يريد أن تُزَالَ عنه الحُجُبُ، هناك عقل، فقط يريد أن يُخلَّى بينه وبين النفس بلا عوائِقَ أو حُجُب.
وتذكر بأن بالتوبة ينتقل العبد من حال إلى حال، من الذنب إلى الطاعة، ومن الجهل إلى العلم، ومن الكسل إلى النشاط، ومن العجز إلى الهِمَّة، ومن الغفلة إلى اليقظة، ومن الجزع إلى اليقين، ومن التفكير الأعوج، إلى التفكير المستقيم..
أرسلت بواسطة: M.m بتاريخ 15/09/2017 01:44:33
العنوان: أسعدني ما قرأت والحمد لله
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله، أعزائي المعلقين.
صاحب المشكلة "عبده "والمعلق (أو المعلقة) ما أسعدني بما قلتَ عن تغير حالك .. ووالله قد دمعتْ عيني.. وحمدت الله على ذلك.. وطبعا سآخذ كل معاناة على محمل الجدّ! وأرجو أن تتحسّن حالك وحياتُك كلها. وتخرج منتصرا.
ولاحظ أن تحسّن شعورك فقط.. أعطاك دفعة وقوة وتفاؤلا قلت به ما قلت. لتعلم ما أحاول أن أدندن حوله. وتعليق المتدخل الكريم. قد أضاف فيه وأبدع في وصف حال التوبة وما تقدّمه للمؤمن في آخر سطر.. والحمد لله أولا وآخرا
المستشار حسن خالدي
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 16/09/2017 17:47:23
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com