استشارة غريبة
السلام عليكم.. ممكن تكون أغرب استشارة في موقعكم..
أنا فتاة في الـ 22 من عمري علاقتي مع والداي فوق الممتازة.
مشكلتي هي أني أثار من بطون النساء (الكرش) ليست بطون النساء النحيفات.. بدأت هذه المشكلة منذ الطفولة فعندما كنت أشاهد رسوم الكرتون وتأتي شخصية ذات كرش كانت تثيرني جنسياً وعندما كبرت ازداد شعوري نحو الكرش فعندما تزورنا أي امرأة ذات كرش أحدق فيها وتثيرني وأشعر أني أريد أن ألمس وأصبحت أبحث عن صور في غوغل.
المشكلة تطورت وأصبحت أتخيل أني ألعب بكرش وأمارس العادة السرية. ولكن هذا الشعور ليس لشخص محدد أي ليست لدي مشاعر عاطفية نحو شخص محدد وليست لدي ميول جنسية للنساء إطلاقاً.
وبسبب هذه المشكلة أصبحت أحتقر نفسي كثيراً وأشعر أني منافقة لأني أحفظ القرآن وأصلي ومع ذلك أرتكب سيئة الخفاء. أسأل الله الستر والعافية.
مع العلم أني سأتزوج العام المقبل ولا أعاني من أي إهمال من قِبل والداي، علاقتي بهما ومع أخوتي فوق الممتازة.
أرجو الحفاظ على سرية المعلومات وتقديم الحل فوراً وجزاكم الله خيراً.
8/8/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "Remi" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
استشارتك ليست غريبة ولا عجيبةـ فالحقيقة أنه لا توجد حدود لخيال بني آدم ولا لما يمكن أن يمثل مثيرا جنسيا، وبطن المرأة المنتفخ ليس بعيدا عن الإيحاء الجنسي فالحامل لا تحمل حملها إلا بعد عملية جنسية, وهناك من تثار/يثار جدا لرؤية بطن الحامل ولا نعتبر هذا مشكلة نفسية –ناهيك عن اعتباره مرضا- إلا بشروط من أهمها العجز عن الوصول للإثارة الجنسية من المثيرات الطبيعية.
أنت مخطوبة وتستعدين للزواج ولا توجد لديك مشكلة في أن تكوني أنثى طبيعية، وأما قولك (أصبحت أحتقر نفسي كثيراً وأشعر أني منافقة لأني أحفظ القرآن وأصلي ومع ذلك أرتكب سيئة الخفاء) فهي مبالغة تفرطين فيها حقيقة يا "Remi" وما السيئة التي تقصدين إلا الاسترجاز وهي صغيرة يكفيك فيها الاستغفار والله غفور رحيم.
بعد أن تتزوجي وتنجحان أنت وزوجك في الوصول إلى ممارسة جنسية مشبعة سيتلاشى هذا الموضوع بالتدريج ولكن بشرط أن تتعاملي معه منذ الآن على أنه مجرد حدوث استثارة جنسية من مثير ليس شائعا بين الناس لكنه موجود ومقبول، وحاولي ألا تستسلمي لتخيلات الكرش الأنثوي التي تمارسين عليها الاسترجاز قدر إمكانك، يعني لا تكبري الموضوع وستجدينه يتصاغر مع الأيام ...
مبروك زواجك مقدما وأهلا بك على مجانين دائما وتابعينا بالأخبار الطيبة.