تحقيق الهدف
السلام عليكم؛
أنا طالبه تخرجت من الثانوية في السنة الماضية عام 1424هـ وهذه سنتين وأنا أسجل في الجامعات وليس هناك أي قبول. وأنتم تقولون وتدعون على تحقيق الهدف, أليس في هذه الطريقة تحطيم كبير للنفسية، وخاصة إذا كان من الطموحين، السؤال هنا :كيف يكون تحقيق الهدف بهذه الطريقة؟
كيف تبقى للإنسان طموحاته والسعي وراء الهدف الذي طالما كان ينتظره؟
إلا يكون هناك نوعا من الهبوط في العزم والإرادة؟
أريد جوابا على هذه الأسئلة وأنا الآن لم أنتقل للسنة الثانية في الجامعة وأحس أني أريد أصرخ وأبكي طويـــلا وأعيش في صحراء أو أموت ودائما أشعر بغثيان مستمر.
جاوبوني ولكم جزيل الشكر.
12/8/2004
رد المستشار
الابنة المتألمة؛
من حقك أن تصرخي، ولكن ليس واردا أن تتركينا وتذهبي للعيش في صحراء لتموتي هناك!!!!
ونحن نظن أننا في هذا الموقع نبذل جهودنا متطوعين لنكون واحة لمن انقطعت بهم الطرق، ومن يشعرون بصحراء الوحدة، ووخز الألم النفسي لأسباب مختلفة.
والهدف من الحياة لا ينحصر في طريق التعلم الرسمي وحده، فهناك طرق كثيرة للتعليم، وآفاق كثيرة للمعرفة، ويمكنك فقط عبر الانترنت أن تجدي فرصا سواءا للتعلم عن بعد أو ممارسة العديد من الأنشطة والاهتمامات، وسنحاول أن نقدم شيئا ما عما قريب في هذا الصدد، واقرئي مبدئيا:
خبيرة صغيرة وأسئلة كبيرة
مشروع بداية: البحث عن الهدف المفقود
لا تيأسي سريعا، وداومي في الدعاء، وعلي سؤال المحيطين بك عن أبواب أخري، ومسارات أخري، ولا عذر لقاعد في عصر الانترنت.
ويتبع>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>> تحطيم الآمال والطموحات مشاركة 1