وسواس منذ البلوغ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله.............
أرجو الرد على استشارتي
أنا فتاة أبلغ من العمر 17 عاما وسأصبح في سنتي الأخيرة من المرحلة الثانوية في البداية عندما كان عمري 11 عاما أصبت بوسواس النظافة لأني سمعت معلمتي تتكلم عن حديث عن الرسول عليه الصلاة والسلام أن رجلا يعذب بقبره لأنه لم يكن ينظف نفسه جيدا من البول ومن يومها أصبحت في دوامة لا تنتهي فقد زاد الوسواس وعندما أصلي الفجر كنت أمكث في الحمام حتى طلوع الشمس وأنا أعيد تكرار نظافتي
وبعدها صرت أوسوس في صلاتي خصوصا عندما أصبحت ألتزم أكثر بالدين وكنت عندما أصلي المغرب من كثرة إعادتي وشكي بأني لم أكبر بشكل صحيح أو لم أقرأ الفاتحة إلى آخره أعيدها حتى يدخل وقت صلاة العشاء كنت أنهار تعبا وقلقا وغيرها من الوساوس الكثير
ومنذ دخولي المرحلة المتوسطة بدأت حياتي تسير بشكل صحيح ففي الابتدائية لم تكن علاقتي مع الآخرين جيدة وأتعرض للتنمر كنت صديقة لواحدة لكني لا أعتبرها صداقة فقد حدثت مشكلة بيننا تخلت فيها عني ومن ثم عادت لي هذا فأخذت منها موقف سلبي على العموم الموضوع لا يهمني
أكمل عندما دخلت المرحلة المتوسطة أصبحت لدي صديقات كنت لهم الناصحة فقد كان منتشرا بين الطالبات الإعجاب كنت أكره ذلك وأكره الشواذ ولا زلت كنت أستحقر وأشمئز ممن تفعل ذلك أنا كل خيالاتي الجنسية طبيعية وأصابني وسواس أني أثار من جميع الرجال حتى لو كانوا غير جذابين أو وسيمين وتعبت كثير فعندما أرى صورة لرجل أشك أو أشعر بأني قد أكون أثرت بسببه وأخبرت أختي بمشكلتي وقالت لي بأني أوسوس وأن هذا شيئا طبيعي عند البلوغ
المهم أني رأيت خبر السماح للشواذ بأمريكا كغيري لم يعجبني الموضوع ولا أعلم إذا كنت قد أصبت بالوسواس من يومها لكن أصبحت إذا رأيت فتاة جميلة أو جسمها جميل أشعر أني أثار وخفت أني قد أكون شاذة وأنا أكره حقا المثلية وصادف أني كنت أحب رجلا لما فيه من خصال الخير المهم أني حتى في تلك الفترة والتي كنت فيها في المرحلة الثانوية عندما كنت أرى تلك الفتاتين وواحدة منهم (بويه) أشعر بالقرف منهم وكنت أرفع صوتي عند المرور بجانبهم وانتقاد ما يفعلونه لعلي أجعلهم يشعرون أن ما يفعلونه قبيحا وظل ذلك الواسواس يلاحقني عندما أرى جميلات مع أني عندما أجلس مع صديقاتي لا أشعر بهذا الشعور وحتى عندما أحضنهم.
هذا الوسواس يقل ويزيد حسب الأحداث أيضا أود التنويه أن ما أشعر به عند رؤيتي لفتيات جميلات أو أجسام الفتيات يختلف عن الإثارة التي أشعر بها عند تخيلاتي الجنسية الطبيعية والفرق أن ذلك الشعور الذي أشعر به عند الفتيات ويكون (بالأسفل) أستطيع أن أجلبه متى أردت أو عند التركيز في تلك المنطقة ومراقبة إحساسي فيها بدون حتى رؤية فتاة جميلة وأصبحت أفتش بعد كل مرة أرى فيها فتاة جميلة عن وجود إفرازات وأحيانا أجد وأحيانا لا ولكن لا أكون متأكدة أنها مذي أو إفرازات عادية وأكون متأكدة من كونها مذيا عندما أتخيل الجنس الطبيعي وعندما كنت أظن أني سأشفى من هذا جاءت قريبتي والتي من عادتها أن تحتضني بقوة عند دخولها وخروجها عند دخولي عليها احتضنتها ولم أشعر بشيء وهي بمثابة صديقة بالنسبة لي ولكن عندما احتضنتني عندما قررت الذهاب وبما أنها حضنتني بقوه جاء في رأسي زوجي أو خطيبي الذي تم عقد قراني به لا أعلم أن كان خيالا من عقلي لكي لا أثبت لنفسي أني شاذة لكن الأفكار هاجمتني حينها أفكار متنوعة وما كنت أشعر به وقت احتضانها لست متأكدة إن كان إثارة حتى وصرت عندما أحضن فتاة أراقب شعوري
كما أني قرأت الكثير من استشارتكم ومنها ما يتخيل شعوره لو كان يمارس مع نفس جنسه وفعلتها مرة لأثبت لنفسي أني غير شاذة ولا أعلم إذا استثرت حتى لأن ذلك الشعور بالأسفل كان المسيطر إلا أني لا أحب الشذوذ ولا أريد ممارسته أبدا ومنذ بلوغي وأنا أميل بعواطفي للرجال إلا أني عندما أصبت بالوسواس أو أيا كان لم أعد أشعر بشيء تجاه جسم الرجل لكني أود التنويه أني لم أرَ جسم الرجل كاملا أبدا فقط الصدر ولم أعد أشعر بإثارة تجاه الجذابين وأحيانا أشعر بذلك الشعور الذي يختلف عن الإثارة ولا أعرف ما أسميه والذي أشعر به عند رؤية فتيات جميلات
المهم أصبحت أخاف أن أنظر حتى للأطفال حديثي الولادة بدون حفاظات خائفة من ذلك الشعور ومع ذلك لم أمل بعاطفتي نحو فتاة أكثر من أخوة أو صداقة وكل مشاعري كانت نحو الرجال فأنا كغيري أتمنى الزواج والحمد لله تم عقد قراني قبل فترة قصيرة أنا أحترمه ولا أعلم حقيقة مشاعري تجاهه لكني أغضب إذا لم يكلمني وأنتظر رسالة
المهم أود أن أخبركم أيضا أنا أختي كانت تعاني أيضا من الوسواس وأخي يعاني منها الآن وأيضا أنا أكرر الوضوء والتكبير للصلاة لكن أقل بكثير عن السابق وأيضا أحيانا أشعر وأوقن أني موسوسة فقط وأفرح لذلك لكن ما أن ألبث حتى يحدث ما يثبت لي العكس وأدخل في دوامة من الحزن والقلق والخوف فأنا أتمنى الموت على أن أكون شاذة
وسؤالي هو هل سأكون أو هل أنا شاذة؟
كما أود التنويه إلى أني إلى الآن يلفت نظري الشاب الوسيمين وحتى في خيالاتي دائما ما أحلم أن أكون جذابة للرجال وأكره الشذوذ ولم أتعلق بفتاة من قبل أرجو الرد على استشارتي فأنا أعاني كثيرا
14/9/2017
أرجوكم ساعدوني
السلام عليكم
لقد أرسلت استشارة من قبل، أنا حقا خائفة وأود معرفة إذا ما كنت طبيعية أو لا خصوصا وأن الأفكار بدأت تزيد أصبحت أشك إذا ما كنت أريد ممارسة الشذوذ (والعياذ بالله) وشك في أنوثتي
كما أني أصبحت أريد الانتحار لولا حرمة الله له
لذا أرجو إجابتي سريعا شاكرة لكم على هذا الموقع
15/9/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "liiiix" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك واستخدامك استشارات مجانين.
ما تعانين واضح وهو اضطراب وسواس قهري يتمحور الآن حول فكرة الخوف من الشذوذ والشك في التوجه الجنسي وكل الوارد في استشارتك هو الوساوس والأفعال القهرية المعتادة في مثل هذا الشكل من أشكال الوسواس القهري كما تبين سطورك أنك قرأت عنه على الموقع.
ويحتاج هذا النوع من الوسواس كغيره من أشكال الوسواس القهري إلى العلاج التكاملي المكون من جانب معرفي وجانب سلوكي إضافة إلى الجانب العقاري باستخدام أحد عقاقير الم.ا.س.ا .
لا أدري إن كانت قراءاتك على مجانين اقتصرت على الاستشارات الخاصة بما يشب حالتك أم قرأت أيضًا جانبا من المقالات؟ لأن البرنامج العلاجي المعرفي السلوكي موجود أيضًا في مقالنا:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية .
هذا المقال سيفيدك جدا أن تطبقي ما فيه إلى جانب العقار العلاجي الذي يجب أن يصفه لك أقرب طبيب نفساني يمكنك عرض حالتك عليه ونحن في انتظار موافاتنا بالتطورات الطيبة