الحصار المعرفي م2
الاستشارة رقم 5
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، شكراً جزيلاً لكم لما تقدموه من عمل الخير والمساعدة، أسأل الله سبحانه أن يجعل جهودكم في ميزان حسناتكم .
لقد كانت آخر استشارة لي بالموقع بتاريخ 2017/05/08 ، حيث أخبرتكم أن الطبيب وصف لي ''Fluoxetine بجرعة 40 Mg''، أخذته لقرابة شهرين بدون الإحساس بأي تحسن ، قمت بعد ذلك بالذهاب عند طبيب آخر ''تكلفة العلاج عنده أقل من الطبيب الأول'' فوصف لي ''Venlafaxine بجرعة 75 Mg'' أخذته لقرابة شهر واحد دون الإحساس بأي تحسن، فقمت بعد ذلك بتخفيض الجرعة تدريجيا حتى تخلصت منه ! تحملت الأعراض الجانبية، تحملت تكلفة العلاج الباهظة الثمن بالنسبة لي، لكن دون جدوى !
حاولت القيام بممارسة الرياضة ساعدني ذلك من التخلص من الإرهاق الجسدي إلى حد ما ! + سجلت من أجل أن أكمل دراستي، أستطيع أن أحصل على مستوى جيد لكن في أحيان كثيرة أشعر بأنه ليست لي الرغبة في القيام بأي شيء, الإرهاق...
حصلت على عنوان طبيب نفسي آخر أريد أن أذهب عنده هذا الأسبوع '' اخترته نظرا لسهولة الحجز 'عبر الإنترنت' إضافة إلى كونه ليس بعيد جدا مني ! '' .
لقد خسرت الكثير بسبب الاكتئاب، أشعر بأنني في مفترق الطرق، أجد أن الحصول على العلاج أمر صعب .
شكرا جزيلا لكم لتقديم المساعدة, السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
27/9/2017
رد المستشار
شكراً على مراسلتك الموقع.
لا وجود لمفترق الطرق في رحلة العلاج وإنما طريق واحد يتوجه نحو الشفاء.
الحصول على العلاج المناسب ليس بالأمر الصعب وهناك العديد من العقاقير التي يمكن استعمالها حسب القواعد التالية:
أولا: معايرة جرعة العقار وتوازنها للحصول على الحد الأعلى من فعالية العقار وأدنى مستوى ممكن من الأعراض الجانبية.
ثانيا: رحلة العلاج بالعقاقير تحتاج فترة طويلة أحيانا للحصول على النتائج المرغوب فيها.
ثالثا:استجابة المريض لعلاجه أحيانا مصدرها ثقته بمن يعالجه والتفاوض معه حول العلاج وأهدافه.
رابعاً:رحلة علاج الاضطرابات النفسية حالها حال جميع الاضطرابات الطبية تتطلب دراسة العوامل الاجتماعية والنفسية التي تساعد على الشفاء أو تقف حاجزاً له.
حاول الاستمرار على مراجعة طبيب واحد تثق فيه واطلب منه توضيح خطة العلاج لك. هناك أصناف متعددة لعلاجك واطلب من طبيبك توضيح ذلك.
وفقك الله.
ويتبع>>>: الحصار المعرفي م4