لا أدري ماذا أفعل بنفسي وشهوتها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، هذه أول مرة أتقدم بطلب استشارة نفسية في حياتي واستشارتي تنقسم إلى قسمين
.الأول عن حالتي النفسية الجنسية ......... والثاني عن أزمة أعاني منها بسبب حالتي الأولى
........نبدأ بالقسم الأول
أنا شاب طالب بالهندسة وبقيَ لي عامان على تخرجي، أنا ولله الحمد والمنة أحفظ القرآن كاملا ومن أسرة محافظة متدينة متحابة جدا... هذا الجانب من شخصيتي أعشقه، الشاب الملتزم الخلوق صاحب الروح المرحة والنفس الطيبة ولكن هناك جانب مظلم لي وهو أنني أشعر بأنني رجل يرغب في الرجال ولكن هذا لا يمنع أنني أرغب النساء أيضا ولكن ما سيدفعني للجنون هو أنني أميل للرجال شذوذا سالبا ..
أكاد أكون في حالة حرب مع نفسي فتمضي عليّ أشهر أستطيع كبح نفسي ومنعها حتى من التفكير الشاذ ولكن أصاب فجأة بانهيار وعادة يكون هذا الانهيار سببا لقيامي بعلاقة جنسية ..... وعندما أقوم بهذه العلاقة أصاب بحالة دمار وانهيار وأرغب بالتوبة ولكن هذا الأمر يتكرر مما بدأ يشعرني بالقنوط وأنني أحقر من أن تقبل توبتي فأنا لا ألتزم بعهدي مع الله ... أنا في هذه الدائرة المفرغة وأكاد أجن .... كيف أخرج من هذا الشعور وأتغلب على نفسي؟؟؟؟ وهل أنا أعتبر هكذا رجلا حقيرا ؟؟؟؟
.......القسم الثاني
بدأت أول علاقة جنسية لي عندما كنت في أولى ثانوي ولا تتكرر كثيرا قد أبقى ما يقارب العام بدون علاقة وهذا الغالب وأقصر فترة كانت بين علاقة وأخرى كانت ما يقارب الشهرين وهذا نادرا
........وأنا أكتب اليوم بعد أن _للأسف الشديد_ قمت بعلاقة ... ولدي هنا سؤال فيما يخص الكشف الطبي في الجيش، جميع العلاقات السالبة التي قمت بها كنت أوقفها عند مرحلة الإيلاج بمعنى عندما يبدأ الإيلاج أوقفها فور بداية دخول العضو أي لم يحدث إيلاج كامل قط عدا ٣ مرات فقط نصف إيلاج ولم أستطع استكمال العلاقة من الألم ... هل هذا قد يظهر في الكشف الطبي للخدمة العسكرية. وهل من علاج لهذا ؟
أعتذر عن صراحتي ولكن أنا بحاجه لإنهاء هذه المهزلة التي أعيشها
أتمنى أن أكون قد استطعت عرض مشكلتي، وأعتذر على الإطالة
4/10/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع
رسالتك تشير بوضوح إلى توجه جنسي مثلي.
بياناتك الشخصية تشير إلى التزامك الأخلاقي والديني وتفوقك التعليمي.
ثم تتحدث عن صراعك مع الميول المثلية ودخولك في موقع اكتئابي بسببها.
غريزة الانسان وتوجهه الجنسي سواء كان مثلياً أو غيريا يتعامل معها بعد البلوغ بأسلوبه الخاص عبر فترة زمنية قد تطول أو تقصر يدرس الانسان ظروفه الشخصية والاجتماعية والمهنية ويتعامل مع توجهه الجنسي من خلال طاقمه الفكري والروحي الذي يشكل جزءًا لا يتجزأ من شخصيته. هذه العملية تسير ببطء وطريقها ملتوي ولكن في النهاية يعثر الفرد على الطريق السريع الذي يسلكه من أجل أن يصل الى هدف رحلته وهدف رحلته هو التخلص من التنافر المعرفي والعاطفي.
هذه الرحلة هي رحلة الانسان لوحده وإن صاحبه الطبيب النفسي فهو لكي يستمع إليه ويوضح له دفاعاته النفسية ويساعده على الخروج من موقعه الاكتئابي، لكن الطب النفسي لا يتخذ القرار الأخلاقي والاجتماعي بحق الفرد البالغ الذي يتحمل لوحده مسؤولية القرار.
انت تعلم بالضبط ما هي التحديات وانت الذي يجب ان يتعامل معها.
ثم هناك الجانب الآخر من رسالتك حول تفاصيل الفعل الجنسي. الحقيقة لا يوجد أي مبرر لذكر هذه التفاصيل ويجب على الموقع عدم نشرها وحذف هذا الجزء.
أما عن فحص الجيش فلن يفحصك أحد ولا تبالي به وحتى إن تم كشف سرك فلن يحرمك أحد من خدمة العلم واحتمال ذلك أقل من الصفر.
واقرأ أيضًا:
الخوف من الجيش وفتحة الدبر
فتحة الشرج والجيش : يا قلق الشذوذ الجنسي
بين الجيش والشرطة وفتحة الدبر !
وسواس الدبر : شهادة الجيش والفضيحة