وسواس شذوذ
السلام عليكم يا إخوتي، اسمي أمير وعمري 24 لدي مشكل قد حيرتني وأنهكتني ونكدت علي صفو الحياة، لدي أفكار تتسلط علي في الجنس وهي أفكار شاذة، قد بدأت مشكلتي منذ نحو عام ونصف بعد أن كنت مهملا للجانب الديني عندي فأنا لم أترك الصلاة منذ عامين والحمد لله على ذلك لكن بعد قرأت بعض المشاكل عن الوسواس والشذوذ لكي أعرف ما بي واطمأننت.
للعلم أن كل ذلك عبارة عن وسواس شذوذ وأني أشهد لله عز وجل أن ليس لي أي انجذاب نحو الرجال ولكن إذا تكلمت مع صديق لي أو مع أحد أعرفه تأتيني هذه الأفكار بغتة وأرجع، أقول في نفسي كل هذا وسواس كما قرأت أنا لست شاذا وأني أفضل أن أقتل أو أعذب حتى الموت، على أن أعمل عمل قوم لوط وقد بدأت هذه الأفكار بعد أن أقلعت عن مشاهدة الأفلام الإباحية وممارسة العادة السرية لمدة عام كامل
مع العلم أني أحب النساء وأني إذا كنت واقفا مع فتاة جميلة أحس بالانتصاب إذا كان الكلام بيننا عني أو عنها وفي يوم ما عدت إلى العادة السرية وصرت أتفرج على الجنس خاصة المتعلق بالإيلاج في شرج المراة وأني لم أشاهد في حياتي أفلام إباحية للواط والله شاهد على ما أقول حتى إني تأتيني قشعريرة إذا كان رجل أمامي في وضعية أن يرى أسفل ظهره، إذا صعدت ملابسه عن ظهره ولا أحب مجالسة المثليين وأخاف أن يبتليني بم ابتلاهم الله به.
بهحتى البارحة إذ كنت أرى فيلما إباحيا والفتاة تداعب بفمها القضيب والكاميرا كانت قريبة وكنت تركز على المشهد حتى أحسست أنا القضيب في فمي وأني أحب مداعبته فتوقفت فجأة قلت أني لن أفعل ذلك أبدا وبعد أن انتهيت صرت ألوم نفسي أني تخيلت نفسي ودخلت في صراع مع الفكرة ولم أستطع أن أنساها وبعد ذلك اليوم كنت أريد القيلولة حتى إذا وضعت رأسي على الوسادة إذ بالفكرة تعود وشككت في نفسي إذ كنت أحب ذلك وأعود أقول لا ثم أغمضت عيني فجأة تذكرت بعض الأفلام الإباحية أين يركزون على طريقة الإيلاج في شرج المرأة وصرت أرى كأن القضيب يصور لي بصورة جميلة وأنه في فمي فقمت وأصابني غم وهم حتى لم أستطع أن أقيل
مع العلم أن في صغري كان لدي وسواس مختلف في كل مرة تارة في المرض، تارة في الجن أن بي مسا وقد تغلبت علهم كلهم حتى وسواس الوضوء لكن بقي هذا الوسواس والأفكار لا أعرف إذ كنت سليما من الناحية الجنسية أم أن لي شذوذا لا أعرف.
أرجو منكم الرد بسرعة وإعلامي بحالتي،
أرجوكم.
24/11/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ليس هناك لي دليل على عدم سلامتك من الناحية الجنسية فأنت بلا شك غيري التوجه،
ولكنك في نفس الوقت لست سليماً من الناحية العقلية والنفسية.
لذلك لا حاجة بتحليل وتفسير محتوى أفكارك الجنسية التي تتعارض مع توجهك الجنسي وشخصيتك وتحاول مقاومتها، إطار هذه الأفكار لا يختلف عن إطار الأفكار السابقة التي عانيت منها، ما يثير اهتمام الطبيب النفسي هو إطار الأفكار أولا وتأثيرها على أداء الإنسان الاجتماعي والوظيفي والشخصي، يسميها البعض أفكارا حصارية أو تسلطية أو وسواسية.استمرار هذه الأفكار لأكثر من بضعة أسابيع يحتاج إلى مراجعة طبية نفسية وبعدها سيقرر الطبيب إن كنت تعاني من اضطراب الحصار المعرفي (الوسواس القهري) أو اضطراب وجداني أحد أعراضه هو هذه الأفكار.
قد تتحسن هذه الأفكار تلقائيا ولكن في الأكثرية تحتاج إلى علاج بالعقاقير أو علاج معرفي سلوكي وكثيراً ما كلاهما.
وفقك الله.
واقرأ على مجانين:
وسواس الخائف أن يكون شاذا