مشكلة طبية تخصني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
بالبداية أشكر الموقع والأعضاء القائمين..
مشكلتي هي أنه وأنا صغير كنت أمارس اللواط مع أصحابي كثير وأحس بالمتعة كثيرا، كنت أمارس هذي العادة لما كان عمري 14سنة ولغاية 22سنة والحمد لله ربنا هداني وبطلت أعمل هذي العادة.
بس لما كبرت وأصبحت بالغ عندما أرى شاب حلو"بنجذب له مع أني يعني بحب أعمل علاقة معه بس ما أمارس معه جنس".. وكمان تركت هذي العادة وصرت أمارس حياتي بشكل طبيعي.
بس بصراحة قبل فترة حنيت للأيام اللي قبل وصرت بتمنى أني أعملها ثاني مرة بس صعب أعملها مرة ثانية...
بس صرت أمارس إدخال الخيار وأشياء أخرى في دبري وقبل قليل أدخلت قرن فليفلة عريضة كثير وحسيت بالمتعة كثيرا
هل أنا شاذ وهل هذه العادة مضرة عمري 28...
شكرا للكادر الموقع
8/12/2017
رد المستشار
المتصفح الفاضل "عمر" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وطلبك الاستشارة من الموقع.
مارست العلاقات المثلية الشاذة لما كنت صغيرا كما قلت بادئا من عمر 14 سنة!! وهذه سن ذكر بالغ على الأغلب الأعم، وبقيت تمارس اللواط حتى سن 22 سنة ثم كبرت فأصبحت تحاول الاكتفاء بمقدماته... ولا ندري منذ متى بدأت تمارس العادة الشرجية التي ليست بالضروة لواطا ولا بالضرورة شذوذا... إنما هي في حالتك مع الأسف كذلك أو تكاد تكون... وأنت الآن في سن الثامنة والعشرين.
أي أنك درجت منذ 14 عاما على الاستمتاع بالجنس عبر الدبر، ودربت خيالاتك ونشاطاتك ومهاراتك الجنسية في اتجاه نفس جنسك... ورحلة الخلاص من هذا لن تكون سهلة لكنها ممكنة.
أشرت بإفادتك إلى أنك تستطيع أن تحيا حياة طبيعية أو تمارس حياتك بشك طبيعي وهذا إن صح فمعناه أنه لا توجد لديك مشكلة مع الأنثى كموضوع إثارة جنسي أي أنك مزدوج الميل جنسيا Bissexuality .
إن صح هذا فإن عليك الكف عن التلذذ عبر الدبر ما استطعت، وربما ممارسة العادة بشكل ذكوري طبيعي وفي نفس الوقت محاولة التوجه نحو الإناث لتمارس حياتك بشكل طبيعي.
ربما يساعدك بعض العلاج المعرفي السلوكي إن كنت جادا في أسفك للشذوذ الجنسي فاقرأ :
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.م.س1
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.م.س2
إن وجدت في هذا ما يناسبك ويساعدك وينفعك وصدقت عزمك ما استطعت... فأهلا بك وتابعنا بأخبارك عبر بوابة استقبال الاستشارات في الموقع وليس غيرها