نقطتان من الدم ستقضيان على حياتي
السلام عليكم ورحمة الله بداية أشكر لكم مجهودكم ومثابين عليه إن شاء الله..
قصتي قد لا تختلف عما يردكم كل يوم ولكني لا أعلم إن كنت أبحث عن حل لمشكلتي أم أريد البوح بمعاناتي لعله يكون جزءًا من الحل فأتمنى أن لا يضيق خاطركم بما سأكتب وأفصل واعتبروني ابنة لكم....
قصتي بلا بداية فقد عشت حياة طبيعية هادئة احترفت النجاح حتى وصلت لما أصبُ إليه وبقي ما ليس بيدي وهو النصيب فعلقت الأمل بالله فهو لم يخذلني، فجأة طرق بابي ذات ليلة شيئا اسمه العادة السرية التي لم أكن أعرف عنها شيئا غير اسمها وذلك من خلال محاولتي لتطبيق ما جاء في أحد فصول رواية جنسية فكانت الواقعة من هنا..
وبدأت بممارستها على فترات متقطعة حتى تمت خطبتي بعد مد وجزر لأن الشكوك بدأت تراودني حول سلامة الغشاء فقبلت بالخاطب وتوجهت إلى طبيبة موثوقة وقمت بالفحص فأخبرتني أنني سليمة... ولكني عدت لممارستها لبضع مرات تعد على الأصابع يمكن أربعة أو خمسة وآخر مرة مارستها قمت للاغتسال وبعد ثلاث ساعات دخلت إلى الحمام فوجدت على منديل التجفيف نقطة دم لو لم أركز لما شاهدتها ويا ليتني لم أشاهدها... فقد غادر النوم أجفاني وهزل جسمي وأصبحت أصاب بنوبات من الهلع ليلا ونوبات البكاء الحادة..
وتطور الأمر أن بت أفحص نفسي ثلاث أربع مرات في اليوم تزيد أو تقل فلم أقطع الشك.. أحس أني مقبلة على فضيحة ليلة زفافي وبت أفكر في فسخ الخطوبة لإنقاذ الباقي المتبقي من شرفي وكرامتي،
جل ما أبحث عنه في الإنترنت هو موقع الغشاء وكل ما يتعلق به حتى حفظت كل المواضيع، أخشى أن أكون قد تبت بعد فوات الأوان وأن هذا عقاب من الله على سلوكي المنحرف،
أتمنى لو كان زفافي غدا حتى أرتاح حتى لو لم تكن النهاية مضمونة، فقط أريد أن أرتاح، وصل بي الأمر أن جرحت إصبعي مرات ومرات حتى أضع قطرة دم على نفس المنديل وأقارنهما ببعض... في الحقيقة أنا لم أدخل إصبعي أبدا وأنا متأكدة وما قمت به هو فرك البظر والمنطقة المحيطة به وقد كان الفرك قويا نوعا ما في اللحظات الأخيرة...
آسفة على سفالتي... فهل كان هذا كفيلا بتمزيق الغشاء؟ أرجوك لا تطلب مني الذهاب للطبيبة مرة أخرى فأنت هنا تعطيني إشارة عن احتمالية تمزق الغشاء... وأنا لم أعد أحتمل أكثر،
آسفة على تشتت الأفكار وطول الموضوع ولو أني بحاجة إلى المزيد لعلي أرتاح مما أنا فيه....
هل أنا عذراء؟
10/12/2017
رد المستشار
الابنة الفاضلة "عفاف" أهلا وسهلا بك دائما على مجانين وشكرا على الثقة، وعلى طلب الاستشارة من صفحة استشارات مجانين.
مشاعر الذنب لديك قوية جارفة وهي السبب وراء كل ما تعانين، والحقيقة أن الذنب مهما كان يكفيك فيه الاستغفار والتوبة حتى ولو تكرر وتكرر وكما يقول سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام (ولا يمل الله حتى لا تملوا) صدق صلى الله عليه وسلم.
عليك أن تهتمي بإعداد أغراض الزواج وأن تستفهي فكرة حدوث أذية للغشاء مهما هاجمتك دون أي محاولة للرد عليها لا نفيا ولا رفضا ولا تحليلا ولا طلبا للطمأنة وإنما مجرد إهمال هذه الفكرة الوسواسية والتصرف كأنها غير موجودة ببساطة لأن الغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي وهو ما لم يحدث معك، وأنا لا أجد أي داعٍ لأطلب تكرار عرض نفسك على طبيبة نسائية ببساطة لأنه لا شك لدي في سلامة الغشاء فاطمئني تماما يا "عفاف".
أكملي استعدادك للزواج وبالرفاه والبنين والبنات وتابعينا بالتطورات.
واقرئي على مجانين:
نفسجنسي PsychoSexual : غشاء البكارة Hymen Obsession
نفسجنسي: العادة السرية إناث، استرجاز Masturbation