تعرضت لحالة اغتصاب وأخشى من الفحص الطبي أن يكتشفوا الأمر
لقد كنت في الصف الثاني الإبتدائي يعني عندما كان عمري 8 سنوات تقريباً وحدث أن قريباً لي قام باغتصابي ونزل القليل من الدم عندما ذهبت للحمام وبعد مرور الأعوام ها أنا اليوم يمكنني التحكم بالبراز والريح.
والآن أنا عمري 18 عاماً ولكن حصل أنه في السنة الماضية في رمضان كنت عندما أتبرز ينزل القليل من الدم ثم أخذت حبوبا لتسهيل الهضم فلم يعد ينزل أي دم فتوقعت أن الأمر بسبب أن البراز كان ثقيلاً وقوياً...
وأنا من الشباب الذين يجلسون بالحمام أوقاتاً طويلة جداً فهل هذا سيؤثر سلباً على فتحة الشرج؟ بعد أقل من خمسة أشهر سيقومون بالفحص الطبي لدخولي للعسكرية وغيرها من الوظائف..
فهل سيعلمون بالأمر أم لا؟؟
وهل يجب أن أذهب لأستشير طبيب الجراحة؟؟
20/12/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "سعد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
ما حدث قديما من اعتداء قريبك عليك واغتصابك لا أثر له اليوم بأي حال من الأحوال فاطمئن تماما لهذا الأمر الذي أظنه كان سرا وسيبقى كذلك، ولا قيمة له إلا أنه ذكرى سيئة توجب عليك تعليم أبنائك كيف يقي الواحد منهم نفسه من مثل ذلك وكيف يحمي نفسه منه، ولا علاقة لمدة جلوسك بالحمام بهذا الأمر يا "سعد" فكف عن هذه الوساوس.
أما ما حدث في رمضان العام الماضي فقد كان شرخا شرجيا حادا بسبب الإمساك الشديد الذي وصفته وعالجته باستخدام الملين، وما لم يعالج ذلك الشرخ عند الجراح في وقته فإنه يتحول إلى شرخ شرجي مزمن يمكن أن يبقى طويلا بلا أي أعراض أو تأثير عليك إلا إذا عاد الإمساك لسبب أو لآخر، فعندها يمكن أن يتكرر الألم والنزيف وربما يوما تحتاج إلى جراحة لإزالة الشرخ وتوسيع فتحة الشرج في حالات الإمساك المزمن.
واقرأ على مجانين:
الشرخ وكشف التجنيد: فتحة الدبر وسنينها
إمساك وزائدة جلدية في الشرج : اسمه شرخ
أنا وقريبي الاحتكاك الخارجي وكشف الجيش م
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعينا بالتطورات .