لا أعلم لها اسم
أرجو من الاستشاريين قراءة مشكلتي أنا فتاة في الواحد والعشرين من عمري، إنني في أحد الأيام كنت أشعر بوجود شخص أمامي وهو رجل أتحدث معه عما يجيش في صدري ويحدثني هو الآخر عما يجيش في صدره أشكي له ويشكي لي أتكلم عن أي شيء ليس لي حدود في الكلام ممكن أتكلم في أشياء خصوصية كالحيض مثلا، أحيانا أشعر بوجود أبي الذي يضايقني وأشعر بضيق الصدر وبالرغبة بالبكاء ولكن سرعان ما أتيقظ وأقول لنفسي مع من تتكلمين وأتضايق من ذلك.
في أي مكان وزمان أتخيل أحدا بجانبي الآن أتخيل بوجود أبي، أحيانا يقومون إخوتي بالضرب على الأرض أو النظر في وجهي وكأنهم يقولون لي أأنت مجنونة؟!!!!!!! وأشعر بالإحراج ظنا منهم أنهم سيوقظوني ولكن هيهات إذ أن المشكلة تزداد سوءا إذا الوقت الذي أتحدث فيه مع نفسي أقل ولكنه يزداد عندما يفعلوا بي هكذا، فهل هذةالطريقة صحيحة أم لا أم أنها سوف تزيد من حالتي؟؟؟؟؟؟
أيضا أتخيل ابنة عمتي فهي قريبة إلى قلبي وبعض إخواتي، حتى في السوق أتكلم مع نفسي الناس تنظر إلي ساعتها أحيانا أشعر بنفسي عندما أتكلم وأحيانا لا أشعر بنفسي، في أحد المرات كان هناك ضيوف وكنت صامتة أنصت إليهم ولا حتى تعليق خفيف، لكن عندما ذهبوا أسترجع كل ما قالوا أتحدث عن ماذا كانوا يتكلمون؟؟؟ علما بأني لدي التأتأة ولكنني أذهب للمستشفى لأعالج نفسي منها ولكن شخصيتي ضعيفة جدا وخصوصا مع الذي أكبر مني سنا إذ أشعر بخوف يتحكم بي ولا أستطيع السيطرة عليه... ما اسم هذا المرض؟؟ وهل له علاج؟؟
وهل طريق إخوتي في إيقاظي صحيحة أم لا؟؟ إذ أنني مللت من هذا المرض الذي كسر ظهري.
أفيدوني كيف أقوي من شخصيتي؟؟؟؟؟؟؟ أفيدوني عافانا وإياكم وأدخلنا جنة الفردوس الأعلى..
مع تحياتي
20/12/2017
رد المستشار
الابنة العزيزة أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك، ما تشتكين منه هو أحد أشكال أحلام اليقظة المرضية وهذا أمر يبدو أن له علاقة بالوسواس القهري بشكل أو بآخر خاصة عندما تسترجعين ما حدث من أحداث وأحاديث مع الناس وتشعرين أنك مرغمة نوعا ما على ذلك، فرغم انتفاء صفة القهرية إلا أن هناك علاقة ما ربما ما تزال غير مفهومة، ولكن من المهم أن تعرفي أكثر عن الموضوع
فاقرئي في ذلك:
الكلام مع النفس: بين الطبيعي والمرضي
أحلام اليقظة بين الصحة والمرض
الوسواس القهري وأحلام اليقظة
أحلام اليقظة : بين الوسواس والفصام
فصام؟ وسواس؟ أحلام يقظة؟
فصام؟ وسواس وأحلام يقظة
وقد يكون لما تعانين منه من مشكلات في الكلام مثل التأتأة أو التلعثم دورا في تقليص علاقاتك الاجتماعية وهو ما يعطي فرصة أكبر للإغراق في أحلام اليقظة والكلام مع النفس، لذلك فإن إصرارك على العلاج من التأتأة مهم واقرئي في ذلك: تأتأة... انترنت... والحل: اكتشفي ذاتك
التأتأة والأيزو والسادة العلماء: إعادة نظر م.
بالتالي فإن من المهم أن تطلبي العلاج من الطبيب النفسي فسوف يساعدك ذلك على الخلاص أو التقليل من معاناتك إضافة إلى أنه سيساعدك في فهم نفسك،
كما يمكنك أن تتعلمي كيف تبنين شخصيتك وأيضًا كيف تؤكدين ذاتك
إذن فاستخيري ربك واحزمي أمرك واطلبي العلاج النفسي وتابعينا بالتطورات.