أبي وعمي يداعبان عضوي الجنسي !
استفسار عن دواء
نظرا لشدة مواجع صدغي والقسم الأمامي والخلفي من الرأس سواء في الصباح أو في المساء وعقب ممارستي للرياضة، أشعر بالغثيان وأجد صعوبة في الحفظ والتركيز وثقلا هائلا إزاء تواصلي مع الآخرين، زرت طبيب نفسي، صرف لي دواء نيترال 50 واكزاناكس 0،75 مل، ثم ضخم من الجرعة إلى 100 مج، ثم استبدل الدواء بأنافرانيل 25 6حبات بالنهار، فحصل لي نزيف حاد من المخرج،
زرت طبيبا نفسيا آخر فصرف لي مضادا للاكتئاب ومضاد للذهان سوليان 300 فأفضى ذلك إلى محاولات انتحار متكررة،
زرت طبيبا مختصا في أمراض الأعصاب والرأس قُبيل يوم من الامتحانات الجامعية وقلت له بأن يُشرّع لي إحدى الأدوية المنشطة للذهن إلا أنه رفض وصرف لي فلوكسيتين 20، وبرومازبام رغم شدة رفضي لمزاولة مضادات الاكتئاب إلا أنه أخبرني أن حالتي تقتضي ذلك وقال لي أن برومازبام سوف يُحييني وينشط ذهني، فاكتشفت في متجر لبيع الأدوية أن برومازبام دواء مخدر سيجعلني طريح الفراش ولا ينبغي استخدامه ولاسيّما أني في ميقات اختبارات،
إني أستنجد بكم، فأنا لا أشعر بأني موجود في العالم ولا يشعر من حولي بحضوري وكثيرا ما يقولون لي استفق من دوختك ما بك غائب عن الوعي
12/12/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
تتحدث في بداية الاستشارة عن أعراض جسدية وهي الصداع والغثيان وأعراض معرفية عن صعوبة في الحفظ والتركيز وجميع الأعراض في وقت الاختبارات، بعبارة أخرى ما تشكو منه هو ضغط نفسي بسبب ظروف بيئية يمكن حصره في إطار القلق.
لم تستجب إلى العقاقير لسبب واحد وهو أنك لا تحتاج إلى علاج بالعقاقير ولا مراجعة طبيب نفسي إلا إذا كانت هناك أعراض أخرى لم تكشف عنها.... وانتبه إليها من فحص حالتك العقلية.
لا يوجد طبيب يصف عقاقير مضادة للذهان أو الاكتئاب في وقت الاختبارات إلا إذا كان هناك تفسير آخر لأعراضك بالطبع لا أحد ينصح باستخدام عقاقير منبهة فتأثيرها في نهاية الأمر لن يحسّن من أدائك ولا تحتاجها أصلاً.
حاول تنظيم جدولك وإيقاعك اليومي وتوكل على الله.