رأيت شيئا لم يفترض أن أراه
في يوم من الأيام استعملت هاتف عمتي،
وكنت جالسا وحدي فسجلت فيديو عادي لنفسي حينها كنت أشعر بالملل،
وعندما دخلت لقائمة الفيديوهات وجدت فيديو لم أعرف ما هو فقمت بفتحه وإذا بالفيديو وهو عمتي تتعرى أمام الكاميرا وهي تستعرض جسدها عارية.!
بعدها قمت بالاستمناء كثيرا على هذا الفيديو لمدة أسبوع ثم قمت بمسحه لأنني لا أريدها أن تكتشف الأمر ولم أكن أريد الاستمرار بالاستمناء على هذا الفيديو لأنني لا أريد إفساذ صحتي.
وبعدها بشهر خرجت عمتي وبقيت وحدي في المنزل فذهبت وفتحت هاتفها ورأيت صورا عارية أخرى لها واستمنيت عليها مرة أخرى ولكن تركت الهاتف وأنا الآن لا أعرف ماذا أفعل؟؟ لأنني أشعر بالذنب وللعلم أنا إنسان شهواني جدا شهوتي قوية،
أخطط أن أعترف لها كي تسامحني ولكن خائف من أن تكرهني بعد أن تعلم
للعلم علاقتي بها جيدة جدا وممتازة ولا أريد أن أخرب الاحترام بيننا، وبنفس الوقت أريد إخبارها والاعتذار منها فماذا تنصحوني أن أفعل؟ وشكرا
23/1/2018
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الشيء الجيد في رسالتك هو شعورك بالذنب، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
إياك أن تصارح عمتك بما رأيت فهذا سيفتح عليك أبوابا من الشر فتجنبها، من الغريب أن تترك سيدة هاتفها بما يحتوي من مادة ماجنة بدون كلمة سر أو تخرج بدون هاتفها، فإن كانت كلماتك صادقة وليس محض خيال فتجنب التواجد معها بمفردك.
لست بحاجة للسماح منها بل من رب العالمين استغفر لذنبك وادعُ لعمتك بالهداية واحذر أن تقترب خطوة أخرى نحو زنا المحارم فهو نار في الآخرة ومعرة في الدنيا.
اعمل على إيجاد عمل لك مهما كان ولو متطوعا تفيد الناس بعلمك، وإن كانت هوايتك مع الأجهزة الكهربائية ستفتح أمامك فرص عمل عديدة فقط اجتهد في البحث عنها، هي طريقة جيدة لتفريغ طاقتك بدل الاستمناء الذي يتركك للشعور بالذنب والمزيد من الشعور بالحرمان.