شكوك دينية...
أنا كنت عادية وبعدين التزمت بعدت عن التلفزيون وبقيت أحفظ قرآن وبعد فترة مكثفة من حفظ القرآن ترددت فيه أحسست أنه عمل غير مخلص قلت سأتوقف كذا مرة وبعدين كملت وقلت أستغفر عن هذا العمل الذي فيه رياء.
وقعدت شهر أستغفر وأقرأ قرآن وأصلي وبعدين جاءت لي وسوسة مسموعة أنتي بتكلمي مين؟؟؟ انهرت وأخذت أدوية نفسية وبعدين الوسواس انتقل في الدين أي حاجة ثابتة شكيت فيها اليوم الآخر الآخرة حتى القرآن حاسة أني لم يبقى عندي دين.
لسه بصلي بس بقول ستقبل إزاي ساعات بحس أني صح بس بفكر نفسي أنت ما عندك دين، نفسي أبقى مثل زمان، أنا ذهبت إلى الدكاترة والشيوخ نفسي أبقى مؤمنة مثل الناس وأبقى طبيعية مش عارفة إزاي؟؟
24/1/2018
رد المستشار
الابنة الفاضلة "مريم عبد الحميد" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على ثقتك، وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا توجد وسوسة مسموعة يا "مريم" الوسوسة لا تكون مسموعة وإن عبر عنها البعض بأنها صوت داخل الرأس، فهذه تكون مسموعة كأنها صوت داخلي أما ما تصفينه فيشير غالباً إلى هلاوس سمعية لم تذكري إن كانت تكررت أم لا؟؟
الهلاوس السمعية عندما تحدث لشخص في كامل وعيه تكون علامة على اضطراب نفسي جسيم أو ذهاني وهذا يستدعي علاجاً لا يقل عن سنتين وطريقة ذكرك لما حدث معك بقولك (وأخذت أدوية نفسية) فقط؟؟ فقط يا ابنتي هذا يجعلنا نشك في استمرارك في استخدام الأدوية النفسية والمتابعة مع الطبيب وهما أمران مطلوبان في الحالات النفسية الذهانية بلا جدال.
موضوع التشكك في الثوابت رغم كونه موضوع استشارتك الأساسي ليس هو الموضوع الأولى الآن بالاهتمام فتناولك العلاج أبدى وأهم خاصة وأنك لم تقطعي صلاتك وهو ما يعني قدرتك على تجاهل تلك الأصوات واستمرارك على العقاقير سيجعلها تنتهي وعندها لن تجدي ما ينغص عليك عباداتك... وربما لا تحتاجين بعدها إلى من يطمئنك بخصوص التشكك ببساطة لأنه قد ينتهي.
أتمنى أن تسمعي النصيحة وتتابعي علاجك مع طبيبك النفساني المعالج وأهلاً وسهلاً بك دائماً على مجانين فتابعينا بالتطورات.
ويتبع>>>>>>>> : شكوك دينية ؟ بل الذهان أولى م