توهم مرض الايدز
السلام عليكم..
قبل شهرين وثلث الشهر من تاريخ كتابة هذه السطور وبالصدفة دخلت إلى مكان يعتبره البعض مشبوها، وبطريقة أو أخرى اتفقت مع السيدة التي اختليت بها هناك على خوض عملية جنسية مدفوعة الثمن طبعا.. قبلت ومارسنا وليتني لم أفعل والله..
على كل حال كانت الممارسة قصيرة جدا جلها لا يتعدى الـثلاث دقائق، ربع منها كان الإيلاج فقط وفقط، هي من وضعت لي الواق الذكري ولم أنتبه حينها إذا كان جديد أو مستعمل وضعته بعد جنس فموي قصير جدا جدا..
انتهى الأمر وخرجت من هناك.
وبعد فترة جف فمي والتهب لساني فلم أعر أي أهمية للموضوع وعندما قرأت بالنت وبالصدفة أن جفاف الفم والتهاب اللسان هو من أعراض الإيدز وقعت السماء على رأسي وانخسفت الأرض تحت قدمي ولم أفكر بنفسي قط قسما برب الكعبة بل ما شغلني وهد كياني وأرهق خافقي هو خوفي على زوجتي وحبيبتي، خفت كثيرا من أن أكون قد جلبت لها مصيبة دون أن أعلم،
خفت خوفا عظيما جدا لدرجة كنت على وشك أن أطلب من أهلي أن ينقلوني إلى المستشفى بسبب الألم في قلبي كان على وشك التوقف.. هذا ما كنت أشعر به.. فذهبت في صباح اليوم التالي إلى أقرب مختبر وطلبت منهم التحليل hiv وكانت النتيجة سلبي والحمد لله وبعدها بيومين ولأنني لم أطمأن، ذهبت إلى أرقى مختبر في العاصمة بغداد وعملت تحليل p24 ..hiv وكانت النتيجة سلبي أيضا والحمد لله.. التحليلان بعد تلك الممارسة بـ 55 يوم تقريبا...
قبل الشك كنت أعاني من جفاف الفم والتهاب اللسان فقط ولكن بعد الشك والخوف الكبير ظهرت عندي أعراض أخرى مثل الصداع وألم المفاصل ..
هل تعتبر نتيجة التحليل قطعية؟ الأعراض بعد الشك نتيجة الخوف والرهبة؟
كيف تعلقون وبماذا تنصحوني؟؟
مع وافر الشكر والتقدير
18/2/2018
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
حضرة الأستاذ "حسام" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
لقد حدث ما حدث والعوارض التي ذكرت تشبه كل شيء من التهاب البلعوم والتشنجات العضلية وأوجاع الرأس إلى العوارض النفس جسدية الناجمة عن التوتر العصبي .
نبشرك بأنه من النادر جدا أن يتم انتقال الإيدز عبر ممارسة وحيدة للجنس ولو كانت مشبوهة بل عادة ما يكون ذلك بعد تكرار العملية الجنسية وغالبا ما يكون مع أكثر من طرف كما وأن انتقال الفيروس نادر جدا بعد الممارسة الفموية أو مع استعمال الواقي.
إذا عياديا لسنا أمام حالة انتقال الفيروس كما وأن الفحوصات المخبرية دلت على ذلك.
إذا أين تكمن المشكلة؟
المشكلة قطعا تكمن في صحوة الضمير وما يتبعها من آلام نفسية وجسدية.
صديقنا العزيز لم يحصل عندك المرض حتى الآن ولكن نرجو أن لا تعيد الكرة كي لا تصاب في المرة القادمة.
لك منا أفضل التحيات.
والسلام.
واقرأ على مجانين:
وسواس الإيدز احتمالات الإصابة بدقة
التائب من الذنب كمن لا ذنب له
ويتبع >>>>>>>>>::الخوف من الإيدز على زوجتي م