ربي هداني من جميع الذنوب الجنسية
بسم الله الرحمن الرحيم
لن أطيل الكلام، كنت إنسانا مغرما بالميول الجنسية، وكنت لا أنام إلا بعد مشاهدتي الصور والأفلام الجنسية.
بدأت رحلتي منذ الصغر فقد وهبني الله بأني وسيم ولم ينبهوني أهلي من المتحرشين، منذ أن كان عمري ١٢ سنة كنت مع ابن جاري وقام بالتحرش فيني وكنت راضيا جدا لطيبة نفسي أو لشدة برائتي، وبعدها أخبر أبناء الحارة وكثر علي المتحرشون ولم أرد أحدا.
واستمر الوضع إلى أن كبرت وأصبحت أعشق أن أكون مفعولا به، وكبرت وأصبحت أعشق الأفارقة والسمر، وبدأت مرحلة التعب بعد الزواج حيث زادت فيّ الحالة حتى أنني أصبحت ديوثا ولم أخبر زوجتي ذلك.
وبعد فترة بدأت زوجتي تشك أني ديوث، ورزقنا الله بأولاد ومن حسن حظي وبفضل الله رزقني الله بزوجة متعلمة متدينة وعاقلة، فقد صبرت علي وأقنعتني أني مريض بمرض نفسي. وبدأت تجاريني في الفراش وتلبي رغبتي الجنسية طبعا ميولي للجنس مع الرجال يفوق ميولي معها.
أقنعتني بأن أذهب إلى طبيب نفسي، وتكلمت معه وصرف لي علاجا اسمه دقماتيل 50 ووبراروكسات 30، ومن تلك اللحظة ومنذ ٣ سنوات لا أفكر بهذه الأشياء وعندما أترك العلاج يومين تعود لي الأفكار، أسأل الله أن يغفر لي ولوالدي ولزوجتي ولهذا الطبيب.
11/3/2018
رد المستشار
اللهم آمين .... الأخ الفاضل "محمد" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
ما لم نفهمه فهو ما تقصده بأنك أصبحت ديوثا ولم تخبر زوجتك ثم اكتشفت هي لم نفهم المقصود يا "محمد"، ومن المحتمل أو من الواضح أنك من ذوي الميول الجنسية الثنائية وقد أعفك الله بالزواج والعلاج، ولكن السؤال الذي لم تورد رده هو لماذا أصلا تفكر في ترك العلاج؟
إذا كان العلاج قدم حلا للمشكلة وأكرمك الله بزوج عاقلة يمكنكما معا مع الوقت أن تنتصرا على نقاط ضعفك المثلية القديمة وأنت تقول (ومن تلك اللحظة ومنذ ٣ سنوات لا أفكر بهذه الأشياء) يعني فضل من الله ونعمة فمن فضلك لا تترك العقاقير.... إلا إذا كان طبيبك قد أجرى معك أو أرشدك لمن يجري معك العلاج السلوكي المعرفي،اللازم واجتزته بنجاح... نسأل الله لك التوفيق, وأهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.