مازوخيتي ومعترف فيها
بسم الله الرحمن الرحيم
أولا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته/
ثانيا: أشكر كل الجهود والقائمين على هذا الموقع الجميل وجعلها في ميزان حسناتكم يا رب.
ندخل بصلب الموضوع..........
أنا رجال كتب لي ربي (اللهم لك الحمد الشكر على كل حاجة) إني أكون شاذ جنسيا بالمازوخية أو الماسوشية
أنا أعرف أني مريض بهذا المرض من 8 سنوات لكن شهوتي كانت من الصغر بالمازوخية قبل أن أعرف بالمرض
دكتور أنا رجال لا يثيرني أي شيء من جسد المرأة (أي الشهوة الطبيعية) إنما تستهويني الأشياء المازوخية (لعق الأقدام والحذيان - الذل من المرأة - الاغتصاب من المرأة بسترابون - الديرتي - الترامبلي إلخ من أمور المازوخية والسادية) ولم أقم بأي مقابلة إنما فقط مقاطع بالنت.
أنا معترف كامل الاعتراف أني مريض ولا اعتراض لقضاء الله وقدره، المرض ولله الحمد ليس له سيطرة على شخصيتي العامة بتاتا (شخصيتي العامة قوية وغير مهزوزة وواثق من نفسي في الحقيقة) إنما الجنسية فقط المازوخية مسيطرة علي.
أنا مثل ما ذكرت بالمعلومات عمري 23 يعني بعد كم سنة بتزوج، أنا أحببت فتاة عشقتها وأريد أن أتزوجها لكن هذا المرض منعني أني أتزوج بحكم أنها لن تثيرني أي حاجة من جسدها وأنا من داخلي فيه صوت يقول لي أنت رجال ما ينفع تكون مازوخي أنت رب أسرة أنت قوي وأنت المسيطر.
أحببت الفتاة لحد الجنون ولا أريد فتاة غيرها وبإذن الله سأتغلب على المرض المخزي هذا،
قضاء وقدر واختبار من ربنا وسأنجح في هذا الاختبار وأجتازه بإذن الله، لكن أريد أن أبدأ بالعلاج من الآن لأن الذي أعرفه أن العلاج النفسي يأخذ وقتا طويلا من سنتين وزيادة.
لكن لدي بعض الأسئلة.............
1- هل هناك أشخاص كثر تعالجوا من هذا المرض (المازوخية أو الماسوشية) تماما وأصبحوا طبيعين؟
2- ما هي طرق العلاج؟
3- وهل العلاج يكون على جلسات متكررة بين فترات ولا لابد النوم بالمصحة النفسية؟
4- من هو أفضل دكتور في مصر لعلاج مثل هذي الأمراض؟ دلوني عليه أو على عيادته ورقمه إذا تفضلتم لأني بعون الله سأتغلب على المرض وأصبح إنسانا طبيعيا، لا تجعلوا المرض يتغلب عليكم أنا قادر وأنت قادر وبعون الله نقدر على جميع الأمراض.
شكرا لحسن قراءتكم.
25/2/2018
رد المستشار
الابن الفاضل "عبد الله" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك، واختيارك خدمة استشارات مجانين بالموقع.
رأينا ورأي مستشاري مجانين تجده في الاستشارات والمقالات المختلفة عن المازوخية ويمكنك البحث في صفحة البحث المفصل باستخدام نصف الكلمة الأول مازو فيخرج لك ما كتب تحت اسم مازوخي أو مازوشي أو مازوكي كما تقرأ كلاما هاما من هذا المقال فنحن اختصارا نرى أن تشخيص مثل هذه الحالات أو الأمراض المسماة بالخطل الجنسي Paraphilia مسألة صارت أصعب بكثير في مجتمعاتنا العربية بعد شيوع الإنترنت، فبينما يكتشف ويعرف مريض الاضطراب الخطلي نفسه بعد ممارسة حقيقية أو أكثر يتم فيها تبادل فيها الأفكار والسلوكيات المازوخية مع كائن حي ضمن علاقة ما، هذا ما يحدث في أغلب البلدان غربية وشرقية، لكنك في بلادنا العربية تراه يكتشف ويعرف نفسه كمازوخي من خلال التلقي البصري السمعي من الفيديو في شاشة ما ويبقى منكفئا عليها كل يوم إن استطاع وطوال الأيام إذا ضاع، لفترة تطول أو تقل من سنوات حياته لكنه لا يمارسها واقعيا إلا فيما ندر....
باختصار ترى في أغلب الأحوال أن الأفكار التي تشكل وعيه الجنسي تلقاها من مواقع جنسية مختصة أو غير مختصة بكل الخطل أو بعضه.... وهذه الأفكار أبعد ما تكون عن الواقعية أو العلمية أو لا تعكس معلومات دقيقة.واقرأ كلامك : "دكتور أنا رجال لا يثيرني أي شيء من جسد المرأة (أي الشهوة الطبيعية) إنما تستهويني الأشياء المازوخية (لعق الأقدام والحذيان - الذل من المرأة - الاغتصاب من المرأة بسترابون - الديرتي - الترامبلي إلخ من أمور المازوخية والسادية) ولم أقم بأي مقابلة إنما فقط مقاطع بالنت".
قد تكون أوغلت كثيرا في مواقع تصوير البغاء ووصلت إلى هذه الاستنتاجات عن نفسك وميولك الجنسية، لكن هذه الأفكار والتصورات والقناعات كلها قد تكون وهما على وهم.... وهذا ما يظهر أثناء العلاج.
تقول لنا : "أنا معترف كامل الاعتراف أني مريض ولا اعتراض لقضاء الله وقدره، المرض ولله الحمد ليس له سيطرة على شخصيتي العامة بتاتا (شخصيتي العامة قوية وغير مهزوزة وواثق من نفسي في الحقيقة) إنما الجنسية فقط المازوخية مسيطرة علي".
من الغريب أن أستشعر استسلاما منقطع النظير في كلماتك ثم أجدك في الأخير تتحدث حديثا صادقا عن طلب العلاج، من الأسطورة أن يدعي مازوخي حقيقي أن المازوخية لا تؤثر على شخصيته! فبالرغم من تكرار هذا الادعاء عادة ما يتبين للمعالج وجود خلل عميق في الشخصية أثناء العلاج.
نصيحتي يا "عبد الله" هي أن تستمع لصوتك الداخلي فأنت فعلا تستطيع أن تكون طبيعيا ولكن الخطوة الأولى والأصعب في طريق التعافي هي التوقف تماما عن ارتياد مواقع الأفلام الإباحية هذه الخطوة إن لم تفلح فيها فلا تبحث عن العلاج.... أما إذا وفقت فسيكون علاجك إن ثبتت إصابتك فعلا بخطل المازوخية ممكنا وليس بالصعوبة التي تتصور.
أجيب بعد ذلك على تساؤلاتك:
هل هناك أشخاص كثر تعالجوا من هذا المرض (المازوخية أو الماسوشية) تماما وأصبحوا طبيعين؟
الغالبية من الذين يصلون إلى عيادة الطبيب النفساني يكتشفون بعد فترة قصيرة من العمل أنهم غير مصابين أصلا بالخطل وإنما كل مشكلتهم كانت الحرمان من الجنس الطبيعي والحياة الاجتماعية الطبيعية، وأما الذين تكون لديهم تلك الميول فعلا فإن توقفهم عن تغذيتها عبر المواقع الإباحية يجعل علاجهم ممكنا.
ما هي طرق العلاج؟
هذه تختلف من حالة لحالة في تفاصيلها لكن المدخل الأنجع في العلاج هو المدخل المعرفي السلوكي مع أهمية علاج الاضطرابات التنفسية المواكبة وعلى رأسها الوسواس القهري والاكتئاب والقلق الاجتماعي.
وهل العلاج يكون على جلسات متكررة بين فترات ولا لابد النوم بالمصحة النفسية؟
لا حاجة لدخول مصحة نفسيىة وإنما يكون العلاج على جلسات متكررة وعلى مدى زمني يختلف اختلافات كبيرة من حالة لحالة حسب المتغيرات أعلاه.
من هو أفضل دكتور في مصر لعلاج مثل هذي الأمراض؟
لا أستطيع الرد على هذا السؤال لأنني في هذه النقطة لست محايدا لكن ذوي الخبرة في علاج اضطرابات الطيف الوسواسي معرفيا وسلوكيا هم الأكفأ في التعامل مع هذا النوع من الاضطرابات.
أكرر مرة أخرى أهمية أن تنزع عنك وهم أن الأمر قضاء وقدر لا يد لك فيه ولا يمكنك تغييره فالحقيقة ليست كذلك، وأخيرا أهلا وسهلا بك دائما على موقع مجانين فتابعنا بالتطورات.