حالة غريبة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أنا شاب متزوج عندي طفلة عمرها 4 شهور الحمد لله أعمل في التجارة ولله الحمد متوفق فيها.
منذ حوالي 7 أشهر مررت بظروف في العمل صعبة كنت متعصبا كثيرا وفي مرة وأنا أتكلم بصوت عالي أحسست أنني تغربت عن ذاتي كأنني لست موجودا وبعد 10 دقائق نسيت وذهبت الحالة.
وبعد شهرين تقريبا أحسست بألم في أسفل البطن الجهة اليمنى وعندما أحس بها أطرح الموضوع على من حولي أي احد وأغلب الناس يكون ردهم الزائدة وضروري العملية واشتد خوفي كثيرا، وفي ليلة أحسست بالدوخة وفي الصباح اشتدت حالتي وأحسست أني سيغمى علي ذهبت للطبيب وعملت جميع التحاليل والحمد لله كل شيء ممتاز وأعطاني دواء للدوخة والمعدة.
لكن الحالة استمرت شهرا خصوصا أن زوجتي على وشك الولادة وكنت خائفا ألا أقدر على مساعدتها وأنا أعاني ولكن الحمد لله كل شيء مر بسلام، وبدأت أسمع دقات القلب كثيرا وذهبت لطبيب القلب والرأس وعملت تخطيطا لهما كل شيء سليم بعد ذلك أحسست أنني لست أنا كأنني أفعل الأشياء بالإرادة وطعم الفرح والحزن والحياة لم يعد موجود.
ذهبت عند طبيب نفسي وأعطاني ألبراز 0,5 نصف حبة صباحا وواحدة بالليل وبيسي ذوز حبتان وسي تاي 10 حبتان في الْيَوْمَ لكن أغلب الأحسن تمر 20 يوم وأقطع الدواء زرته 3 أشهر ولكنه لم يكن كثير الحديث معي لذا ثورة قطع الدواء ورأسي ما زال مشغولا ومشوشا وعدم التركيز أعاني من هذه الحالة 5 أشهر ونصف تقريبا.
مع العلم أن التحاليل الأولى عندي كثرة الدم في الجسم والآن عادت نفس الحالة غير متزن وأخاف من نفسي كأنني لست أنا
انصحوني جزاكم الله خيرا مع أنني أمارس الرياضة بالانتظام
6/5/2018
رد المستشار
شكراً ْعلى استعمالك الموقع.
ملخص الصحة العقلية للاستشارة
أعراض موجبة
توتر وأعراض قلق متعددة لمدة خمسة أشهر.
أعراض سالبة
لا يوجد
أعراض معرفية
لا يوجد
التوازن الوجداني
لا يوجد وصف لأعراض وجدانية بوضوح.
ملخص الأبعاد الأخرى للاستشارة
مشاكل السلوك
لا توجد إشارة واضحة.
الاستبصار
عالي.
مواد كيماوية
لا إشارة إلى سلوك إدماني كيمائي
الصحة الجسدية
أعراض جسمانية متعددة مصدرها نفسي.
التعليق:
لا شك أنك تدرك بأن الأعراض الجسدية التي تعاني منها مصدرها نفسي بحث. هناك ظروف بيئية في العمل وقلق عائلي مع حمل الزوجة دفعتك نحو الشعور بالقلق. وصل القلق إلى عتبة التأثير على صحتك الجسدية٫ وفعلت كما يفعل الجميع وهو مراجعة طبيب عام لعمل فحوص طبية. انتهت هذه الرحلة والنتيجة هي إصابتك باضطراب نفسي.
تحسنت على عقاقير مهدئة للقلق٫ ولكنك استعملتها لفترة وجيزة وعادت الأعراض ثانية. بعد مرور خمسة أشهر على هذه الأعراض لابد من القبول بأنك اضطرابك النفسي لن يتحسن تلقائيا ولابد من خطة علاج واضحة لمدة عام.
التوصيات:
لا يستطيع الموقع الحكم على التشخيص ولا على تساؤل : ما إن كنت مصاباً بالقلق أو هناك اضطراب وجداني وهو الاكتئاب وأحد أعراضه القلق ومختلف الأعراض الجسمانية؟.
عقار ألبروزولام لا يصلح للاستعمال لفترة طويلة لأنه أحد عقاقير الزاء ولابد من استشارة طبيب نفساني للحديث عن خطة علاج أكثر وضوحاً.
توقف عن عمل فحوص طبية واقبل بإصابتك بالقلق والاكتئاب وضرورة العلاج.
سيقرر الطبيب النفساني بعد ذلك علاجك بالعقاقير فقط أو إضافة علاج كلامي.
وفقك الله.